منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خاص: كل شيء عن صواريخ كروز التي تهدد أمريكا بها سوريا.. العيوب و طرق التصدي

اذهب الى الأسفل

خاص: كل شيء عن صواريخ كروز التي تهدد أمريكا بها سوريا.. العيوب و طرق التصدي Empty خاص: كل شيء عن صواريخ كروز التي تهدد أمريكا بها سوريا.. العيوب و طرق التصدي

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين أغسطس 26, 2013 4:36 pm

خاص: كل شيء عن صواريخ كروز التي تهدد أمريكا بها سوريا.. العيوب و طرق التصدي 20617

صواريخ كروز تسمية عامة لأسلحة ذاتية الدفع تحلق في الجو مثل الطائرات العادية في معظم رحلتها نحو الهدف.
ورغم أن الصاروخ الواحد يكلف نحو ستمئة ألف دولار تقريبا، إلا أنه يعتبر رخيصا بالمقاييس العسكرية. وهي صواريخ سهلة النصب ويمكن إطلاقها بدفعات من البر والبحر والجو.
ويتباين مدى الأنواع المختلفة من صواريخ كروز، فالصوارخ من النوع البسيط، التي طورتها الصين، يبلغ مداها نحو مئة كيلومتر. لكن الترسانة الأمريكية تضم صواريخ يمكن إطلاقها باتجاه الهدف من مسافة تقارب ثلاثة آلاف كيلومتر لتضربه بدقة يزعم أن مقدار الخطأ فيها لا يتجاوز أكثر من بضعة أمتار.
ومن خلال هذا الدليل، يمكنك التعرف على طريقة عمل صواريخ كروز.
توما هوك BGM - 109

الطول: 5.56 متر
الوزن: 1300 كيلوجرام
امتداد الجناح: 2.67 متر
المدى: 1600 كيلومتر
السرعة: 800 كيلومتر
1. جهاز استشعار تصويري يعمل بالأشعة تحت الحمراء
2. نظام توجيه "DSMAC"
3. وحدة الاتصالات والبيانات
4. رأس قذيفة تقليدي بوزن 1000 رطل
5. أداة الإضاءة لنظام "DSMAC"
6. خلية وقود
7. نظام ملاءمة التضاريس "TERCOM"
8. محرك نفاث دون سرعة الصوت
الإطلاق

‏مميزاته:

1- صغير الحجم ويمكن إطلاقه من اي مكان حيث يعادل وزن سيارة فورملا1صغيرة وطول لايتجاوز المترين يتيح له سهولة التنقل.

‏2- يمكن إطلاقه من تحت سطح البحر بسهولة وقد صنع لهذا الغرض حيث يمكن إطلاقه من منافذ إطلاق التوربيدات لدى الغواصات.

‏3- مداه البعيد حيث يصل مداه إلى 2500كم 4‏_الدقة العالية في اصابة الهدف بهامش خطأ لايتجاوز بضع سنتيمترات حيث يمكن ان يدخل مع نافذة منزل صغيرة على بعد2500كم 5‏_القدرة العالية على المناورة 6‏_اصابة اهداف استراتيجية بدقة عالية واضرار قوية حيث يمكن لمقذوف احداث قوه تفجيرة تستطيح نسف مبنى كامل في غضون ثواني 7‏_قدرة العالية على اختراق الحصون حيث يضرب بعمد 6امتار من التراب والباطون المسلح داخل الأرض حيث يصل أي داخل الانفاق المحصنة داخل الأرض 8‏_نظام ملاحه عالي الدقه يستعمل اقمارجي بي اس ومعالج حاسوبي دقيق داخل المقذوف.

نقاط ضعف صواريخ كروز:

عموماً لا تختلف التحديدات لعمل صواريخ (كروز) عن تحديدات أي منظومة صواريخ (أرض _ أرض ) إلا أن خصوصية استخدام هذه الصواريخ في معالجة الأهداف النقطوية أبرزت بعض التحديدات ، ومن أهم هذه التحديدات أو العيوب ما يلي:

1- ارتفاع الصاروخ فوق اليابسة هو ارتفاع منخفض وبما أن سرعة الصاروخ أقل من سرعة الصوت ومناورته محدودة لذلك يصبح هدفاً تقليدياً لقسم من أسلحة الدفاع الجوي حيث ان سرعة لاتتجاوز880كم في الساعة حيث ان طائرة هورنيت اف18 الحربية اسرع من بضعفين.

2- عدم امتلاك الصاروخ معدات حرب إلكترونية تحميه من بعض أسلحة الدفاع الجوي مما يجعله هدفاً سهلاً لهذه الأسلحة عند مقاطعته .

3- صوت محرك الصاروخ مشابه لصوت محرك الطائرة مما يسهل رصده من قبل المراصد البصرية وتأمين الإنذار المبكر لوسائل الدفاع الجوي.

4- صواريخ (كروز) بحاجة إلى برمجة وفقاً لخرائط إلكترونية لمناطق خط الطيران، ومنطقة الهدف ، وإن هذه الخرائط تهيأ وفقاً للمعلومات التي تنقلها الأقمار الصناعية التجسسية وعملية البرمجة تستغرق وقتاً طويلا

5- عندما يقترب الصاروخ من الهدف فإن الصاروخ يستخدم نظام DSMAC الذي يستخدم كاميرا رقمية مثبتة على الصاروخ لتلتقط صورة الهدف وتقارنها بصورة المخزنة مسبقا في ذاكرة الصاروخ ليتمكن من ايجاد الهدف. (وهذا ما دفع العراقيين إلى حرق البترول لتشويش الرؤية من خلال الدخان الاسود الكثيف فلا يتمكن الصاروخ من استخدام نظام التوجيه DSMAC ليصل إلى هدفه).

أساليب مجابهة صواريخ (كروز)

أساليب المجابهة الإيجابية وتشمل وسائل الاستطلاع للحصول على معلومات الإنذار المبكر (الرادارات بأنواعها) الأرضية والمحمولة جوا والمراصد البصرية والمعدات الفنية والتي تؤمن الإنذار عن الأهداف الجوية بكافة الارتفاعات حيث تستخدم الأجهزة الرادارية إلا أنها ما زالت تعاني العديد من المعضلات في كشف ومتابعة الأهداف الجوية المختلفة بالارتفاعات المنخفضة بسبب كروية الأرض والمقطع الراداري الصغير للصاروخ الجوال (كروز) وكذلك الأهداف الجوية التي تمتلك تكنولوجيا التخفي.
كما تلعب المراصد البصرية دوراً فاعلاً في الإنذار عن الأهداف الجوية التي تعجز أو تحدد إمكانية الأجهزة الرادارية عن كشفها لذا تم تعزيز الكشف الراداري بنقاط رصد بصري والتي أثبتت نجاحها في سد الثغرات في منطقة الكشف الراداري وفي المناطق التي يتعذر فيها إنفتاح الرادار وتؤمن المعلومات عن الأهداف الجوية بظروف التشويش الإلكتروني الفعال والإبلاغ عن الصواريخ الجوالة (كروز) والطائرات المتسللة نهاراً إلى مراكز السيطرة التابعة لتشكيلات الدفاع الجوي .
ويتم الكشف والإنذار عن الصواريخ الجوالة بأسلوبين وكما يلي :
الكشف الراداري لا يمكن الاعتماد على كشف الصواريخ الجوالة (كروز) بواسطة الرادارات العاملة في الظرف الراهن إلا أنه يمكن كشفها في حالات خاصة وفي بعض الرادارات عندما يكون طيران الصاروخ قاطع للجبهة وطيرانه لفترة طويلة نسبياً ولهذا لا يمكن الاعتماد على هذه الوسيلة في الكشف ضمن منظومة الإنذار والسيطرة للأسباب التالية :
أولاً. صغر مساحة المقطع الراداري لها .
ثانياً. طيرانها بارتفاعات منخفضة من (1) كم فما دون .
ثالثاً. استخدام تقنية التخفي في الأجيال الحديثة لهذه الصواريخ .
رابعاً. تأثر بعض محطات الأجهزة الرادارية بطبوغرافية الأرض .
الكشف البصري

إن للمراصد البصرية دوراً فاعلاً في إعطاء إنذار مبكر عن الصواريخ الجوالة (كروز) نهاراً ابتداء من المراصد الحدودية إلى المراصد المحلية مما يساعد على تأمين استعداد الأسلحة لمواجهة هذه الصواريخ نهاراً، أما ليلاً فان هذه المراصد محدودة الفاعلية بسبب اعتمادها على سماع صوت هذه المقذوفات مما لا يعطي المعلومات الدقيقة عن مسلك هذه الصواريخ .
على الرغم مما ذكر آنفا فان المراصد البصرية تعاني من عدة صعوبات تؤثر بمجملها العام على كفاءة أداء تلك المراصد ليلاً بسبب :
أ. خفوت صوت الصاروخ .
ب.صعوبة الرؤية ليلاً لضعف اللهبة الخلفية للصواريخ الجوالة (كروز) .

خطة انفتاح المراصد البصرية

تفتح مراصد الإنذار المبكر على الحدود الدولية بعيداً عن المواقع المحمية لتأمين الوقت المناسب للإنذار وتهيئة التشكيلات والوحدات لمواجهة الصواريخ الجوالة (كروز) . أما المراصد المحلية فتفتح على المحيط الخارجي لوحدات مدفعية م/ط لتؤمن لها الإنذار المحلي والاتجاه النهائي لاقتراب الصواريخ الجوالة،ويراعى في انفتاح المراصد أن تكون في مواقع تتوفر فيها شروط الانفتاح.

التعامل مع الصواريخ الجوالة المواجهة بالطائرات الاعتراضية
يتم مواجهة الصواريخ الجوالة (كروز) بواسطة الطائرات الاعتراضية وفق الأسلوب التالي :
أ.استخدام الطائرات الاعتراضية من القواعد الجوية والواقعة خارج تأثير التشكيلات الجوية المعادية في الوقت الحاضر .
ب.استخدام الطائرات الاعتراضية بواجبات معدة نهاراً من وضعية الاستعداد الأرضي وبتوقيت محسوب من وقت رد المعلومات عن الصواريخ الجوالة (كروز) .
ج.يتم إقلاع الطائرات الاعتراضية إلى مناطق الانتظار المحددة على محاور تقرب الصواريخ الجوالة (كروز) وخارج مناطق تدمير أسلحة الدفاع الجوي وبما يؤمّن حرية العمل وضمان سلامة الطائرات .
د.استخدام الصواريخ الحرارية والمدافع في المعالجة عند تأمين مشاهدتها بصرياً وضمن محدوديات ووصايا الرمي المعمول بها .
هـ.يتم إصدار الإقلاع للطائرات الاعتراضية بالأسلوب التالي :
أولاً. توضع الطائرات باستعداد رقم (1) حال رد المرصد لمعلومات عن خرق صواريخ كروز.

ثانياً. يقوم مركز عمليات الدفاع الجوي المعني بإجراء الحسابات التقريبية وعلى مسار طيران الصاروخ.
ثالثاً. يتم إصدار أمر إقلاع للطائرات لتكون في منطقة الانتظار المخصصة بوقت لا يقل عن عشر دقائق من الوقت التقريبي لوصول صواريخ كروز إليها .
المعالجة بالصواريخ

يُعتمد على إطلاق أكثر الصواريخ الجوالة من القطع البحرية (الطائرات والمدمرات الحربية ) وللأسباب التالية :
أ‌.الرغبة في التقليل من الخسائر في الطائرات إلى الحد الأدنى.
ب. انتشار القطع البحرية التي تحمل هذه الصواريخ في منطقة العمليات، وكون جميع المواقع الحيوية المراد التعرض عليها تقع ضمن مديات تلك الصواريخ .
ج.صعوبة كشف الصواريخ الجوالة بسبب صغر حجمها وانخفاض طيرانها لا يعطي إنذارا كافيا ومسبقاً للصواريخ م/ط لغرض الاستعداد للمواجهة .

مواجهة الصواريخ الجوالة بالصواريخ م/ط

أ. كشف الصواريخ الجوالة بواسطة المراصد البصرية الحدودية والإخبار عنها بوقت كاف يؤمّن استعداد كافة منظومات الصواريخ للمواجهة .
ب.نظراً لكون مسار طيران الصاروخ بخط مستقيم وبارتفاع منخفض وسرعته البطيئة 13 كم في الدقيقة فقد تم استخدام الصواريخ ذات المديات القصيرة مع مدفعية م/ط ذات سرعة الرمي العالية وبكثافة نارية مثل مدافع 23 ملم نوع شيلكا لإسقاط تلك الصواريخ.
ج.استخدام الصواريخ (ستريلا و ايجلا ) لتكون مجموعة كمين باتجاه محاور تقرب تلك الصواريخ أو بواسطة منظومة صواريخ م/ط نوع (رولاند) .
لقد تبلورت أساليب المواجهة بتكامل منظومة الدفاع الجوي ( المراصد البصرية, كمائن صواريخ سام و مدفعية م/ط, إجراءات الدفاع الجوي السلبي ، منظومة مواصلات كفوءة) من خلال حرب عام 1991م والعمليات التالية كان للكمائن دوراً مميزاً في معالجة الصواريخ الجوالة (كروز) وذلك لتحقيق هجوم مباغت من قبل أسلحة الدفاع الجوي وخصوصاً الصواريخ الموضوعة في الكمين يجب أن تكون في محاور تقرب الصواريخ الجوالة وكذلك توفر معلومات دقيقة عن اتجاه التهديد المتوقع لتلك الصواريخ وأخبار كمين الصواريخ قصيرة المدى عن طريق المراصد البصرية الحدودية والمحلية بوقت مبكر . كما يتطلب وضع خطة لانفتاح الكمين والاستفادة من طبيعة الأرض في إخفاء موقع الكمين عن رصد العدو.
ان صغر حجم السطح العاكس للصواريخ الجوالة الذي يبلغ ( 0.1 – 0.2 ) م2 يتطلب عند فتح كمائن الصواريخ أن تتألف من 3 وحدات نارية بحيث تكون المسافة بين واحدة وأخرى بما لا يقل عن 3 كم لكي يتسنى للكمين التعامل مع الصاروخ

مواجهة الصواريخ الجوالة (كروز) بمدفعية م/ط

تجري مواجهة الصواريخ الجوالة (كروز) باستخدام مدفعية م/ط كما يلي:
نهاراً: تكون مواجهة الصواريخ الجوالة(كروز) بواسطة مدفعية م/ط من مواقع انفتاحها الحالية باستخدام أجهزة التسديد بعد تهيئة بطاقة المدى ويكون نوع الرمي على الصواريخ برشقات طويلة أو مستمرة لقصر فترة المواجهة أما لحظة فتح النار يجري تحديدها بناءً على المدى الافتتاحي للمدفع والذي تم استخراجه بالقانون التالي : المدى الافتتاحي = س (سرعة الهدف الجوي) × زمن طيران القذيفة + نصف قطر مجال الرمي الأفقي للسلاح.
ِ ليلاً:تعتبر السدود النارية أحد أساليب الرمي لمدفعية م/ط ضد الصواريخ الجوالة ليلاً وهذا الأسلوب من الرمي باهظ التكاليف وغير اقتصادي سواء بصرفيات العتاد أو الجهود والتحضيرات اللازمة لتنفيذه وغير مضمون النتائج لأنه رمي غير مرصود ، ولأجل الاقتصاد بصرفيات العتاد خصوصاً ولكي تكون نتائج الرمي مضمونة وجيدة ويجب إتباع الأمور التالية عند الرمي بهذا الأسلوب :
أولاً. نعين من (6- نقاط دالة تغطي دائرة الاتجاه (360 ْ) وترقم بالأرقام من (51، 52، 53، ..... الخ ) وتؤشر على لوحة الموقف الجوي في مراكز عمليات اللواء والكتيبة والبطاريات وسجلات المدافع واختيرت الأرقام آنفاً لأجل عدم اختلاطها بالجهات الأصلية والفرعية . ومن شروط النقاط الدالة أن تكون موجودة على الأرض والخريطة والمسافة بينها لا تقل عن (12) كم .
ثانياً. يجري تقسيم دائرة الاتجاه على النقاط الدالة التي تم تحديدها مسبقاً .
ثالثاً. الاستفادة من المراصد المحلية لتحديد الاتجاه الحقيقي لتقرب الصواريخ الجوالة وتحديد اتجاه ستارة النار للسد الناري . أما زاوية المحور للمدفع فيتم استخراجها وتحديدها من جداول رمي المدافع مسبقاً بناءً على المعلومات الواردة في تقرير الاستطلاع حول ارتفاع الصواريخ الجوالة.
يجري تحديد لحظة فتح النار بأمر من قائد الوحدة بناءً على مسافة ظهور الهدف (بعد المرصد المحلي) والمدى الأصلي للسلاح ومسافة الفتح وسرعة التقرب للصواريخ ،كذلك وقت تأخير وصول المعلومات .

أساليب المجابهة السلبية

بالرغم من التطور الكبير في وسائل الاستطلاع وتنوع أشكاله(حراري ، إلكتروني ، تصويري) ودقة المعلومات التي يمكن الحصول عليها إلا أن هذا التطور لا يلغي أهمية الإجراءات السلبية عند تنفيذها بشكل علمي ودقيق واستثمار التحديدات ونقاط الضعف في وسائل الاستطلاع الجوي المعادي للتأثير على قدرات العدو الاستطلاعية وأن جميع الإجراءات السلبية في تقليل تأثير هجمات العدو الجوي إلى أقل حد ممكن في إيقاع الخسائر بالأهداف المتوقعة .

إجراءات تقليل تأثير الاستطلاع الجوي المعادي

إن نجاح الفعاليات القتالية يعتمد بشكل أساسي على دقة المعلومات المتيسرة عن قدرات العدو الجوي وعلى دقة الإجراءات التي تحد من قدرة العدو في القيام بالاستطلاع الجوي والفضائي أو إعاقته في الحصول على المعلومات الاستطلاعية عن المواقع والمنشآت الحيوية المهمة وأساليب حمايتها ومناطق الأسلحة ومعدات الدفاع الجوي المفتوحة وللتطور الكبير لوسائل الاستطلاع المستخدمة من قبل العدو والتي تتمكن من جمع المعلومات ليلاً ونهاراً وفي كافة الظروف الجوية مما يتطلب اتخاذ كافة الإجراءات الفنية والتنظيمية والأمنية بغية تعقيد مهمة العدو في الحصول على المعلومات عن طريق التمويه والتي تشكل الركيزة الأساسية في الحماية لأن عدم تمكن العدو من معرفة تفاصيل المواقع والمنشآت وأساليب الحماية سوف تقلل من تأثير الهجمات الجوية .

التمويه:

نجاح عملية التمويه تعتمد على دقة الأعمال المتخذة لغرض إخفاء معالم المواقع والوحدات والمقرات والأسلحة عن وسائل الاستطلاع المعادية بحيث يؤدي إلى تعقيد إجراءات العدو في جمع المعلومات وتحليلها وبما يؤمّن تقليل تأثير قدرة العدو القتالية في مهاجمة أهدافه ، ونظراً لتطور وتعدد وسائل الاستطلاع الجوي المعادي ولغرض نجاح عملية التمويه يتطلب تحديد شكل التمويه المطلوب حسب نوع الاستطلاع مثل التمويه ضد الاستطلاع التصويري ،و الراداري ،و الإلكتروني والحراري والاستطلاع بالأشعة تحت الحمراء باستخدام كافة وسائل التمويه ( الأصباغ ، شبكات التمويه ، المواقع الكاذبة ، المعدات الهيكلية ، استخدام الدخان ) بما يؤمّن غرض التمويه في تأمين مباغتة العدو وحماية قواتنا ومواقعنا الحيوية من أعمال الاستطلاع المعادي ووسائله المختلفة، ومهما تكن نسبة نجاح التمويه قليلة فإن أهميته تبقى ولا يمكن تجاهلها لأنها تضعف إمكانية العدو في اكتشاف المواقع الحيوية وتقليل إمكانيته وعليه يجب عدم التقليل من أهمية التمويه تحت ذريعة تطور وسائل الاستطلاع ويمكن تقسيم إجراءات التمويه إلى قسمين هما :
أ.التمويه الطبيعي الاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الطبيعة في تمويه المواقع والمعدات والأسلحة مثل الغابات والأستار الطبيعية.
ب.التمويه الاصطناعي ويتم بالوسائل الاصطناعية باستخدام ( المعدات الهيكلية ، التمويه ، شبكات التمويه ، الأستار الاصطناعية ، العواكس ، معدات بث كاذبة).
الإجراءات السلبية لتقليل تأثير الهجمات الجوية

تشمل الإجراءات السلبية لتقليل تأثير الهجمات الجوية ما يلي :
أ.الانتشار... في ظروف التفوق الجوي والتقنية العالية التي امتلكها العدو لابد من التذكير بإجراءات تؤثر على قدرات العدو لأن أي إجراء يضيف أعباء على قدراته الجوية ويعطي فرصة للتصدي بأساليب مختلفة عن الأساليب السابقة بنفس الوقت يقلل الخسائر ولغرض تقليل خسائرنا بالأسلحة والمعدات والأشخاص وبعثرة قدرات العدو الجوية لا بد من اتخاذ إجراءات الانتشار وتشتيت الأسلحة والمعدات والطائرات وتوزيعها على مسافات متباعدة ضمن مواقع الانفتاح حيث تصبح كل معدة وسلاح هدف مستقل مما يجعل العدو تائهاً في حالة تفكير وتخطيط لضرب كل معدة وتخصيص الجهد الجوي المناسب مما يؤدي إلى بعثرة جهده الجوي بالإضافة إلى زيادة فرصة تعرض طائراته إلى خسائر أكبر بسبب تعرضها إلى نيران أسلحتنا لفترة أطول مما يعقد معركته ويضيف أعباء إضافية .
ب. المناورة ... نتوخى أثناء المناورة في سلاح الدفاع الجوي حشد وحداتنا لمنع العدو من إسكاتها والتأثير عليها ثم مباغتته وإيقاع أكبر ما يمكن من الخسائر به ، وكذلك تشمل المناورة في المقرات ومراكز العمليات من مواقعها الأصلية إلى مواقع جديدة تمكنها من قيادة الأسلحة والمعدات والقيام بواجباتها دون تأثير العدو عليها .
وتقوم وحدات الدفاع الجوي بتنفيذ المناورة للأسباب التالية :

- تحقيق المباغتة .

- إدامة الزخم باتجاه معين .

- سد الثغرات .

- تجنب تأثير الاستطلاع المعادي .
ج. إخلاء المعدات والتجهيزات الحيوية. يستهدف العدو في عدوانه المستمر على مواقعنا الحيوية إلحاق اكبر ما يمكن من التدمير للبنية التحتية ( المنشآت الصناعية ) والمعدات والتجهيزات التي تؤثر على قدراتنا القتالية للقوات المسلحة بشكل عام والدفاع الجوي بشكل خاص ، حيث يجب تفكيك الكثير من المعدات ونقلها إلى مواقع أكثر أمان.

خاتمة: في حرب الخليج الثانية أطلقت الولايات المتحدة حوالي 40 صاروخ توما هوك, اسقطت الدفاعات العراقية حوالي 8 منهم بواسطة المدفعية و الصواريخ قصيره المدى وهذا على الرغم من ان العراق وقتها كانت شبكات ردراتة كلها مدمرة وليس لديهم منظومات دفاع جوي حديثة ومنظمة؟
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى