منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السكود بانتظار الكروز .. نهاية التاريخ أم نهاية الامبراطورية الأمريكية؟

اذهب الى الأسفل

السكود بانتظار الكروز .. نهاية التاريخ أم نهاية الامبراطورية الأمريكية؟ Empty السكود بانتظار الكروز .. نهاية التاريخ أم نهاية الامبراطورية الأمريكية؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس أغسطس 29, 2013 3:28 am

السكود بانتظار الكروز .. نهاية التاريخ أم نهاية الامبراطورية الأمريكية؟ 858851

مرة أخرى أجد نفسي مضطراً للكتابة عن موضوع سبق و فندت مرتكزاته و نسفت أعمدته و سكبت الماء المثلج على الرؤوس الملتهبة بسببه , الولايات المتحدة الأمريكية تدرس خياراتها ضد ( النظام السوري ) بعد حادثة الكيماوي!لكني في المقابل لا أجد ضيراً في الكتابة مجدداً حول هذه المسألة , حتى أدفن أحلام الجلبيين السوريين و العرب نهائياً و أطرد الكوابيس من أذهان الوطنيين مرة واحدة و إلى الأبد.
الجميع يعلم أن أنظمة الحكم في الخليج و تركيا و الأردن و غيرها يأتمرون بأوامر مباشرة من البيت الأبيض , لكن ما لا يعلمونه هو أن البيت الأبيض يضع الخطوط العامة و يرسم الأهداف لهذه الأنظمة , و يتم في النهاية مكافئة من يعمل بجد أكبر و ( إخلاص ) أكثر لمصالح العم سام بأن يبقى في الحكم مدة أطول , و تتم معاقبة من اجتهد فأخطأ بأن يسلم الحكم لأحد أبنائه مثلاً أو أن تفرك أذنه بمظاهرات و اضطرابات في بلده!

لكن دعونا نعيد قراءة المشهد السياسي و العقل الأمريكي تحديداً من جديد:

ما الذي يمثله باراك أوباما ؟

باراك أوباما تم انتخابه لأنه يمثل حسب ادعائه نقيضاً لسياسات جورج بوش الذي أدخل الولايات المتحدة الأمريكية في مغامرات عسكرية فاشلة كان الأمريكيون يظنون أن زمنها قد انتهى مع انتهاء حرب فيتنام , و على هذا الأساس بنى حملتيه الانتخابيتين , و على هذا الأساس أيضاً انتخبه الأمريكيون الذين لا يعنيهم كل ما يجري خلف المحيطين الهادي و الأطلنطي من حروب و نزاعات و اضطرابات و لا يعنيهم في النهاية سوى سعر البنزين و الوظائف و الأزمة الاقتصادية الأمريكية.من هنا جاءت العقوبة الإدارية لحمد بن خليفة و التأديبية لغيره, لأنه أصيب بتورم الذات و ظن أنه يمكن أن يتحول من مجرد خادم لسيد الأبيض إلى مخطط استراتيجي يرسم السياسات و يدفع الآخرين لتنفيذها , حمد بن خليفة حاول جر أوباما إلى تدخل عسكري مباشر في سوريا منذ اليوم الأول , فكان كمن يقول له : ما الذي يجب أن يحدث في سوريا حتى تتدخل كما تدخلت في ليبيا ؟ قتل متظاهرين ؟ ...اقتلوا المتظاهرين و ليتهم النظام ! مذابح بحق مدنيين؟ فلينفذ الإرهابيون مذابح و ليتهم النظام ...كيماوي ؟ فليستخدم الإرهابيون الكيماوي و ليتهم النظام!

لكن أوباما كان في كل مرة يجد تبريراً لعدم التدخل , حتى في مسألة الكيماوي التي قال عنها منذ أشهر أنها ( خط أحمر ) عاد ليقول بعد ادعاءات المرتزقة أنه استخدم ضدهم في حمص ( استخدام الكيماوي بشكل ''واسع'' يعتبر خطاً أحمر )!!!هنا كانت القشة التي قصمت ظهر البعير , فكلما وجد أوباما لنفسه عذراً لعدم التدخل جاء حمد ليعري سيده بافتعال حوادث ( إنسانية ) بهدف جر أمريكا للحرب! فكانت النتيجة أن أرسل أوباما مندوباً التقى بحمد في قطر , ليقول له ما معناه : من أنت أيها الأبله حتى تجر الولايات المتحدة إلى حيث تريد ؟ أنت مجرد موظف تافه و تم الاستغناء عن خدماتك.هل تظنون أن في الكلام مبالغة ؟ تعالوا لنقرأ ما سربه دبلوماسيون أتراك و أكده آخرون أمريكيون عن تفاصيل لقاء جرى بين أوباما و أردوغان ( الذي كان يسير على خطا حمد و يحاول الضغط على أمريكا للتدخل في سوريا) في البيت الأبيض قبل نحو ثلاثة أشهر :

'' أردوغان ( لأوباما ) : اليوم حديثكم مختلف...... وصار التركيز على مؤتمر في جنيف سيحضره أركان الأسد وهم يعتقدون أن موقفهم العسكري قوي وان بإمكانهم الاستمرار، ما يعني أنهم لن يقدموا أي تنازلات...( ثم أشار لخطوط أوباما الحمراء حول موضوع السلاح الكيميائي السوري )...و أردف : «الحلفاء المطالبين برحيل الأسد صارت مصداقيتهم في الحضيض بسبب التذبذب الأميركي، وانه كان من الأفضل لو لم تأخذ أميركا أي موقف على أن تتخذ مواقف وتتراجع عنها في ما بعد!.فرد عليه أوباما : تركيا لم تلتزم يوما بمواقف التحالف (الأطلسي) التي لا تتناسب ومصالحها القومية..و أردف : لقد أقفلتم قاعدة انجيرليك (في تركيا) في وجه القوات الأميركية أثناء الحرب في العراق! ليست كل مشكلة في العالم مشكلتنا، ولكننا مستعدون للمساهمة ضمن إطار التحالفات الدولية أو الأمم المتحدة الجدير بالذكر أنه بعد هذا اللقاء بأيام قليلة انفجرت المظاهرات في وجه أردوغان!

لكن السؤال المنطقي هنا ...هل أوباما لا يريد التدخل عسكرياً لأنه شخص جيد ؟ قطعاً لم و لن يصل البيت الأبيض يوماً شخص جيد , لكن باراك أوباما يعي جيداً تبعات أي تدخل عسكري جديد و هو الذي استطاع سحب جنوده من العراق تحت جنح الظلام بشق الأنفس و لا زال يبحث عن طريقة ينسحب فيها من أفغانستان دون إراقة المزيد من ماء وجه القوة الأعظم في العالم!

الولايات المتحدة الأمريكية أثخنتها هزائمها في العراق و أفغانستان و زلزلتها أزمتها الاقتصادية و هي تريد فترة من الهدوء قد تستمر لسنوات طويلة لتلتقط أنفاسها حتى تستطيع مواجهة تحديات كبرى ليس أقلها المارد الاقتصادي الصيني و الدب الروسي و قد لا تستطيع!.

حتى في الحالة الليبية و رغم ضعف الجيش الليبي المكون من 35 ألف مقاتل قبل تفككه و رداءة تسليحه و تجهيزه جاهدت أمريكا لتكون في الصف الخلفي بعد فرنسا و بريطانيا اللتان تصدرتا المشهد العسكري في حملة القصف الجوي على ليبيا.لكن ما الذي حدث بعد تنحي حمد بن خليفة ؟ جاءنا بندر بن سلطان ليسير على خطا حمد أيضاً و يضع أمريكا ( و ليس سوريا! ) أمام أكثر المواقف إحراجاً لها منذ بدء الأحداث في سوريا... إنها الحالة التي اعتبرها أوباما الخط الأحمر الأخير! حالة استخدام سلاح كيماوي بشكل واسع أدت لموت المئات!!

الآن نحن نتحدث عن مصداقية أمريكا ليس فقط أمام أعدائها بل أمام حلفائها أيضاً! إنها الولايات المتحدة الأمريكية أقوى قوة عسكرية في العالم! إنها القوة التي تطيح بكل من يقف في وجهها ! لهذا السبب يدين لها كثير من الحكام و الأنظمة بالولاء و يقدمون فروض الطاعة! كيف بها لا تتحرك لضرب دولة أصغر من العراق و أفغانستان ! كيف بها لا تفعل ما فعلته ضد صربيا في التسعينات و ضد القذافي في الثمانينات مرة و منذ عامين مرة أخرى! مهما كانت الأسباب التي انتخب من اجلها أوباما و أياً كانت الأعذار لعدم التدخل العسكري! ليجد أوباما نفسه مضطراً من باب حفظ ماء الوجه على الأقل للتلويح بضربة عسكرية تستهدف الجيش العربي السوري و لنرى استنفاراً بين صفوف الخدم العرب لعقد الاجتماعات العسكرية و وضع الخطط فالسيد قد يأمر بشن حرب على سوريا!

و لتغزوا شاشات الفضائيات و عناوين الصحف و مواقع الانترنت أخبار و تحليلات تكاد لا تهدأ عن تحركات لبوارج حربية أمريكية في المتوسط و استنفار في صفوف القوات الأمريكية و قواعدها العسكرية و الجوية في المنطقة و ليغدو الشغل الشاغل للمحليين ( العسكريين و الاستراتيجيين ) متى ستتم الضربة العسكرية و كيف ؟ على طريقة صدمة الرعب في العراق ؟ أم على طريقة كوسوفو ؟ هل سيكون هناك هجوم بري أم ستكتفي الولايات المتحدة الأمريكية و حلفاؤها بتوجيه ضربات صاروخية لشل القدرات العسكرية السورية ؟ و أنا أقول : لعمري إن هذا أسخف خبر سمعته في حياتي بعد خبر أن السيد الرئيس بشار الأسد يعيش على متن بارجة روسية!

و حتى لا يتهمني أحد بالثقة الزائدة أو ( الانفصال عن الواقع ) دعوني اسرد السيناريوهات العسكرية التي أراها محتملة, و على ضوء نتائجها نقرر , و لكن قبل الخوض في السيناريوهات العسكرية , لابد من تسليط الضوء على بعض القدرات العسكرية السورية و سنذكر هنا ما جاء على ألسنة خبراء و مراكز أبحاث غربية عنها أي فقط ما يعرفه العدو:سوريا....غابة الصواريخ:

-------------------------

تشير التقديرات الغربية إلى امتلاك سوريا ما بين 500-1000 صاروخ من طرازات سكود :- سكود بي (المدى : 300حتى 400 كم- وزن الرأس الحربي : 1000 كغ ) – جولان 1 أو سكود سي (المدى : 600 كم - وزن الرأس الحربي : 1000 كغ ) –جولان 2 أو سكود دي (المدى : 850 كم - وزن الرأس الحربي : 1350 كغ - هامش الخطأ : 50 متر !)- عدد غير معروف من صواريخ تشرين ( ام-600) : المدى 250 كم – وزن الرأس الحربي : نصف طن – هامش الخطأ : 50 متر.- عدد غير معروف من صواريخ ا س اس -21 ذات هامش خطأ لا يزيد عن 20 متر- عدد غير معروف من صواريخ زلزال و فجر و رعد.- عدد غير معروف من راجمات الصواريخ ذات مدى ما بين 20-120 كم.- قامت سوريا بإنشاء مدن صاروخية سرية تحت الأرض , عدا عن استخدام منصات صاروخية متحركة يصعب تحديد أماكنها.- منذ فترة بعيدة لم تعد سوريا مهتمة بزيادة أعداد الصواريخ لديها بل أصبح هدفها رفع دقة إصابة ما تملكه من صواريخ.- لا يعرف إذا ما قامت إيران بتزويد سوريا بصواريخ شهاب ذات الطرازات و الأمدية المتعددة.- لا يعرف ما إذا استلمت سوريا صواريخ اسكندر من روسيا بمدى 280 كم و هامش خطأ حوالي 10 متر! ( بمعنى إذا قرر الجيش السوري ضرب غرفة نوم نتنياهو فقد يخطئ الصاروخ الهدف و يصيب غرفة المعيشة! ) .كل ما سبق هو تحليلات و استنتاجات و تكهنات غربية تم الحديث عنها قبل حوالي عقد من الزمن! فهل من أحد ليعلم كيف هو واقع القدرات الصاروخية السورية اليوم ؟ إذا كان حزب الله يمتلك أكثر من 40 ألف صاروخ! فكم من الصواريخ يا ترى بحوزة القوات المسلحة السورية ؟ و كم من صاروخ جديد دخل الخدمة لديها ؟ حدّث و لا حرج.بالعودة إلى السيناريوهات العسكرية المحتملة:السيناريو الأول ( سوريا لوحدها ) :


1:- الولايات المتحدة الأمريكية و بدون تفويض من مجلس الأمن تحاول حفظ ماء وجهها أمام العالم و تشن هجوماً محدوداً بصواريخ توماهوك ( كروز ) من على متن سفنها الحربية المتواجدة في البحر الأبيض المتوسط (و / أو ) باستخدام طائرات تقلع من قواعد عسكرية في تركيا تستهدف فيها عدداً مقرات قيادة و مخازن سلاح و مواقع و تشكيلات عسكرية تابعة للجيش العربي السوري.

منظومتا البانتسير- اس 1 و البوك ام-2 تتصديان لعدد من الصواريخ و تقومان بإسقاط عدد منها , عدد من الصواريخ يصيب أهدافه ,رغم وقوع خسائر لكن القدرة العسكرية الإستراتيجية للجيش العربي السوري ما زالت سليمة بشكل عام.تضيع المبادرة من يد الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح بيد القيادة السورية التي ستقف أمام خيارين:- الاكتفاء باستغلال الحدث سياسياً و كسب التأييد الجماهيري داخلياً و خارجياً و السماح للولايات المتحدة الأمريكية بالتراجع.- إعطاء أوامرها للقوات المسلحة بالرد :

* القوات المسلحة السورية تقوم باستهداف السفن الحربية الأمريكية بعدد من صواريخ ا س اس سي 1 بي سيبال و في ذات الوقت بصواريخ سي -802 من زوارق حربية سورية تسللت قريباً نسبياً من السفن الأمريكية و/أو عدد من صواريخ أرض –أرض تستهدف القواعد الجوية التي انطلقت منها الطائرات الأمريكية.عدد من الصواريخ تصيب أهدافها ، الإعلان عن خسائر في صفوف القوات الأمريكية المعتدية....الإعلام الأمريكي للإدارة الأمريكية : لماذا أخذتم جنودنا إلى هناك ؟؟!

* القوات المسلحة السورية تقوم بقصف عدد من مقرات القيادة العسكرية و مخازن سلاح و مواقع و تشكيلات عسكرية إسرائيلية و تهدد بأن كل قصف يطال قواتها سيتم الرد عليه بقصف المزيد من المواقع الإسرائيلية , إسرائيل في خطر , أمريكا تتراجع و تنتهي المسألة عند هذا الحد , أو إسرائيل تتقدم و ترد بقصف مواقع سورية , الصواريخ السورية تنهمر كالمطر على كافة المواقع الإسرائيلية , إنها الحرب الشاملة التي لا تبقي و لا تذر , دمار إسرائيل بشكل كامل و دمار جزء كبير من سوريا , الخاسر : الولايات المتحدة الأمريكية.

2 :- الولايات المتحدة الأمريكية مع حلفائها و بدون تفويض من مجلس الأمن تشن مع حلفائها هجوماً صاروخياً و جوياً يستهدف سحق القدرات العسكرية السورية بشكل تام أملاً بشل القدرة السورية على الرد , مع سقوط أول دفعة من الصواريخ الأمريكية... القوات الصاروخية السورية تستخدم قواعدها السرية الموجودة تحت الأرض في عمق الصحراء و تقوم بإطلاق مئات الصواريخ أرض –أرض من طرازات سكود سي – سكود دي على أهداف إسرائيلية و أمريكية في المنطقة , دمار هائل في إسرائيل , إنها الحرب الشاملة مرة أخرى , إسرائيل ترد بقوة...سوريا تقوم بإغراق الكيان الصهيوني صاروخياً....إسرائيل في خبر كان , الخاسر : الولايات المتحدة الأمريكية.السيناريو الثاني ( سوريا و معها حلفاؤها ):

هل هناك داع لسرد هكذا سيناريو أصلا ؟ إذا كانت سوريا لوحدها و بغض النظر عن حجم الدمار الذي ستتعرض له قادرة من حيث المبدأ على تحويل إسرائيل إلى كومة من الركام و معها بعض القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة ! فما بالكم إذا دخلت المعركة صواريخ حزب الله ؟ حزب الله فقط! هذا إذا افترضنا أن إيران ستكتفي بالتفرج! ولكن ماذا إذا تدخلت إيران ؟ لن نقول حينها وداعاً لإسرائيل بل لكل القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط! هل ستكتفي الولايات المتحدة الأمريكية بمشاهدة ربيبتها إسرائيل مع قواعدها و جنودها و هم يحترقون ؟ لا خيار أمامها سوى استخدام السلاح النووي !حينها الشرق الوسط سيتحول برمته إلى رماد! حسنأً..ماذا إذا تدخلت روسيا ؟

و الآن نستطيع طرح السؤال : هل يتمتع باراك حسين أوباما و جنرالاته بهذا القدر من الجنون و الغباء و البلاهة لإطلاق شرارة فناء الشرق الأوسط و ربما الكرة الأرضية؟ إذا كان الجواب ( نعم ) فلنتهيأ جميعنا و معنا الكيان الصهيوني لخيار شمشون الذي يطالب به كثير من السوريين منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي المقنع على بلدهم! إذا كان الجواب ( لا ) و هو الجواب المنطقي ...إذاً فلنرم كل هذا العواء الثورجي و النباح الإعلامي و التهويل الناتوي خلف ظهورنا و لنتابع تطهير بلدنا الحبيب من رجس الإرهاب بينما يعيش الآخرون في أوهام التدخل العسكري الأمريكي.

و الأيام ستثبت . أن مصير الموظف المتورم بندر بن سلطان لن يكون بأحسن من مصير الموظف حمد بن خليفة و تورمه فكلاهما حاولا جر العم سام إلى حيث لا يريد الآن , إلى النقطة التي تنزع فيها دولة اسمها الجمهورية العربية السورية آخر أوراق التوت التي كانت تخفي ضعف الإمبراطورية الأمريكية المتهالكة .... إنها سورية يا سادة...إنها سورية!

كم أشعر بالشفقة على فرانسيس فوكوياما


سنتسو السوري
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى