منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من هو الحاكم الفعلي لأميركا ؟ / ح1

اذهب الى الأسفل

من هو الحاكم الفعلي لأميركا ؟ / ح1 Empty من هو الحاكم الفعلي لأميركا ؟ / ح1

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين سبتمبر 02, 2013 10:28 pm

من هو الحاكم الفعلي لأميركا ؟ / ح1 27242

لا جدال في ان القرارات التي تصدر عن ساكن البيت الابيض ايا يكن اسمه، خاصة في الشؤون الدولية ،هي قرارات تتأثر بها البشرية جمعاء سلبا او إيجابا، فهل هو حقا الشخص الذي يحكم الولايات المتحدة الاميركية ؟
وبما ان الجواب واضح ومعروف، فمن هي الجهات المعلنة او الخفية التي تؤثر في صنع القرار الاميركي على الصعيدين الخارجي والداخلي؟
والاهم، هل من وسيلة للتأثير في القرار الاميركي الرسمي الذي يشكل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، العامل الاول المؤثر في مستقبل البشرية جمعاء؟
وهل يمكن الحد من العدوانية الاميركية التي تستخدم قواها الذاتية والمكتسبة في محاولة للهيمنة الشاملة على العالم ، وهي المحاولة التي تستمر بقسوة اكبر وبعدوانية اشد منذ نهاية الحرب الباردة بين الجبارين السوفياتي والاميركي(1)، والتي ظهرت فيما تلاها نظريات في الولايات المتحدة الاميركية تتحدث عن " القرن الاميركي " (2) وعن ضرورة حسم الصراع العالمي وانهاء القدرة التنافسية ضد نفوذ الاميركيين في العالم اجمع من خلال الحد من قدرة الاخرين على تطوير التكنولوجية المتقدمة في مجالات الفضاء والعسكريتاريا الفضائية وايضا من خلال الابقاء على الولايات المتحدة القوة الاولى في مجالات التكنولوجية المتقدمة، صناعيا وعسكريا واقتصاديا ، ومن خلال السيطرة الشاملة على مصادر الطاقة العالمية ومنع اي قوى عظمى اخرى من منافسة الاميركيين في المضامير السابقة الذكر، ومن خلال السعي دائما لتطوير القوة العسكرية الاميركية وفي الأن عينه منع اي قوة اخرى من التطور لحد منافسة الاميركيين، وتأكيد القدرة الاميركية والرغبة في فرض النفوذ الاميركي (بمسميات دعائية مختلفة) عبر القوة العسكرية. وايضا من خلال استراتيجية عسكرية اميركية ترى العالم اجمع ملعبا خلفيا لواشنطن، لذا قرر الاميركيون انه يجب ان تتموضع قواتهم في نقاط تحفظ للآميركيين التفوق المسبق على اي منافس مستقبلي في المجال الدولي مثل الصين او الهند او روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفياتي.

منذ حل النفوذ الاميركي دوليا مكان التركيبة الاممية السابقة التي احتكرت اوروبا فيها النفوذ العالمي في عصر ما بعد الحرب البلقانية. (3) وفيما تلى النظام العالمي الذي تشكل بعد مؤتمر فرساي (غداة الحرب العالمية الاولى) ومن ثم مؤتمري يالطا وطهران، غداة الحرب العالمية الثانية، وصلت القوة الاميركية

الغاشمة الى قمة نفوذها العالمي فاصبح لزاما على كل ساعي الى التعاطي في الشأن العام فهم السياسة الاميركية حتى يمكنه فهم ما يحصل على الصعيد المحلي في بلاده وعلى الصعيد العالمي، والسبب هو ان الاميركيين لا يتركون زاوية في هذا العالم الا ويتدخلون فيها ويأثرون في حياة من يعيشون عليها.

الجواب المتشعب على السؤال الواحد

" كيف يمكن التأثير على القرار الاميركي"
الحواب المحير للكثيرين جوابه سهل في الواقع، فمن خلال الية التعامل المؤسساتي داخل النظام الرأسمالي الاميركي الحرّ هناك فسح قليلة للتأثير بعيدا عن ضغط "المحفل الحاكم" ، ويمكن استغلال تلك الفسح للتأثير ولكن ضمن المصلحة العامة للمؤسسة التي تقف خلف التعيينات بالانتخاب في الحكومة الاميركية.
وكون تلك الفسح قليلة ومحدودة وغير نافعة في سد الشرور الناتجة عن الطمع المالي والنفوذي للضغمة الحاكمة في واشنطن، فأن الطريقة المثلى للتأثير في القرار الاميركي هو في تهديد مصالح المحفل الحاكم على الصعيد الاقتصادي والنفوذي.
و كون مجابهة نتائج ذلك القرار مستحيلة بالنسبة للبعض، وكارثية بالنسبة للبعض الاخر، ولكنها ممكنة لقلة فهمت اللعبة وتعاملت مع الاميركيين بمنطقهم، منطق
" المصلحة "، و" القوة في مقابل القوة"، و"رفع كلفة المجابهة " ما يجعل من انسحاب الاميركيين اقل كلفة من المجابهة نفسها على مصالحهم، رغم امتلاك الاميركي لقوة غاشمة لا نظير لمادتها الصرفة بيد اي امة في العالم.
وكون بحثنا هنا ليس عن العوامل التي يمكن لها ان تعطل القوة الاميركية بل عن الية اتخاذ القرار الاميركي، فمن المفيد ان نذكر بالحرب الاميركية في العراق وفي افغانستان وانسحاب الاميركيين من بيروت عام 1984 وتمنعهم عن شن حرب مواجهة فعلية مع الايرانيين.

الاسئلة الصعبة

1)- من هو صاحب الرأي الاول والذي يتخذ القرارات المصيرية في واشنطن؟
لا يوجد في الولايات المتحدة ديكتاتور فرد، بل هي ديكتاتورية المؤسسة الحاكمة التي سنسميها " ديكتاتورية بالاقناع والرضى" واليات أتخاذ القرارات تتوزع بين افرع الحكومة التشريعية والرئاسية التي تعمل بموجب دستور من القرن الثامن عشر يعطي صلاحيات تشبه صلاحيات الاباطرة للرئيس ولكن مع رقابة متبادلة وفيتوات متوازنة تمنح الكونغرس حق اسقاط الميزانيات اللازمة لمشاريع الرئيس وفي الوقت عينه تعطي الرئيس حق اسقاط قرارات الكونغرس.
واستنادا الى تجارب العديد من الرؤساء الذين وصفهم هنري كيسنجر بالاغبياء والجهلة وسمى منهم الرؤساء فورد وريغان، فأن موقع الرئيس ليس دائما منصبا يحتله الكفؤ بل احيانا يصل اليه الجهلة وليس من المنطقي ان نصدق بأن شخصية لم تعرف اين تقع بعض دول العالم او اسم الرئيس اليوغسلافي كما حصل مع جورج بوش الابن في احدى المناظرات (قال انه تيتو ووصفه بالصديق) هي من تحكم وتتخذ القرارات.
ومن المتفق عليه بين اغلب الخبراء بالشأن الاميركي الداخلي، بأن اللوبي المالي والنفطي والصناعي هو من يشكل في قوة نفوذه المالي الشخصية المعنوية التي يمثلها اعضاء مادي ملاك عدد محدود من الشركات الاميركية العابرة للقارات والتي تستحوذ على ثلاثة ارباع الاقتصاد الاميركي وعلى اثنان وخمسون بالمئة من التجارة العالمية ، وههذه القوة الخفية التي تحكم واشنطن بقوة المال والنفوذ هي التي سنطلق عليها اسم " المحفل الحاكم".
وهي التي تساهم من خلال الدعم المالي في ايصال الرؤساء واعضاء الكونغرس ، وهي التي تمول الاعلام الخاص في اميركا وتسيطر بالنفوذ على منافذ الاعلام الرسمي.
وهي التي تمول الجمعيات والمراكز والمعاهد البحثية والمراكز والجمعيات والمؤسسات الاهلية الخاصة بالصالح العام التي تهتم بتأمين الدراسات والاقتراحات التي يستعين بها صناع القرار مثل اعضاء الكونغرس والوزراء (يسمى الوزير سكرتير في واشنطن) والرؤساء. وتلعب هذه المراكز البحثية دورا شديد الخطورة فهي بيوت الخبرة التي تقدم الاقتراحات التي تعتمدها الاحزاب والشخصيات الرسمية والمؤسسات . ويندرج في هذا الاطار كل قسم من اقسام الحكومة الاميركية. وحتى في الفروع البحثية الملحقة بالتمويل الحكومي فالعاملون فيها هم اصحاب مصالح مع جامعات ومؤسسات اخرى ممولة من القطاع الخاص ما يجعل من توجيه نتائج بحوث ودراسات تلك المواقع البحثية الى ما فيه مصلحة " المحفل الحاكم " امرا بديهيا وليس الى ما فيه مصلحة الشعب الاميركي.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى