صرخة ٌ على عَفَنِ السّعودية
علي عبد الله البسامي الجزائر
سفهاءُ السّعودية يبدِّدون أموال المسلمين لإراقة دماء المسلمين في سورية والعراق وأفغانستان عملا برؤى خيانية مخزية لبندر بن سلطان عميل اليهود والامركان ، وذلك يجلب للشعب السعودي الموافق بسكوته على هذا الإجرام العار والدّمار حسب سُنَّة الله عزّ وجلّ في الأمم قال عز وجل : (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنّة يأتيها رزقها رغدا من كلّ مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )
والقصيدة نصح وتحذير
***
عُفونة ٌ نَدَّتْ من الأرضِ الشّريفة تزكمُ الآفاقَ
عفونة ٌ بشريّة ٌ ثارت على أرض الحجاز لتحجبَ الإشراقَ
آهٍ على أرضٍ ثوى فيها النبيُّ محمَّدٍ
صارت تُصدِّرُ للورى فُسَّاقاَ
صارت تُصدِّرُ للوجود ذوائباً أبواقاَ
وَتَبَندَرَتْ فتدحرجتْ نحو العمى
أضحى بها جُعْلُ القذى عملاقاَ
وطغى بها رهطٌ عميلٌ خائنٌ مُتوحِّشٌ ...
قد أفسدَ الأخلاقَ والأذواقَ
رهطٌ من السّفهاء في أرض الكتاب يُبدِّدُ الأرزاقَ
ويسيرُ في رَكْبِ البُغاة الكافرين مُسخَّرًا
ليصدَّ عن دين السّماحة والهدى
ويُقطِّع الأعناقَ
ويمارسَ التَّدميرَ والتَّزويرَ والإزهاقَ
رهطٌ غليظٌ أرعنٌ لا يعرف الإشفاقَ
رهطٌ يقود المسلمين إلى الرّدى
ويُكرِّس الإخفاقَ
***
أهلَ الحجاز تفطَّنوا ...
استيقظوا من غيِّكم ... من عاركمْ
صرتم لكلِّ دنيَّةٍ أسواقا
فتبرّؤوا من بَندَرٍ
واستخلصوا من نورنا لسمومه تِرياقاَ
فخضوعكم قد أفسد الإيمانَ والأخلاقَ
إنِّي أراكم في الوجود حثالة ًمفتونة ً
لعبادة الأعداء تسعى ... للرَّدى سبَّاقه
إنّي أراكم للغواية والهوى عُشَّاقاَ
إنِّي أراكم للهدى أطواقاَ
فتمتَّعوا ...
وتنطَّعوا ...
ما دام سيلُ النِّفط في أرجائكم دفَّاقاَ
وغدا قريبا ينزلُ البأس الذي يقضي على أهوائكم
وتُلَبَّسُونَ الخوفَ والإملاقَ
فَوَعيدُ ربِّ العالمين حقيقة ٌ
ستمزَّقُونَ كما يُمزِّقُ كاتبٌ سئِمَ الرُّؤى أوراقاَ
وسَتُحرقُونَ لِبغيِكمْ وفسادكمْ إحراقاَ
الجزائر في 9/9/2012