منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النظام الأردني لا يعيش إلا على العمالة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

النظام الأردني لا يعيش إلا على العمالة  Empty النظام الأردني لا يعيش إلا على العمالة

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد سبتمبر 15, 2013 9:07 pm

النظام الأردني لا يعيش إلا على العمالة  Mepanorama15823-332x212

أحمد الحباسى تونس

النظام الأردني لا يعيش إلا على العمالةالأردن ليس بريئا من الدم السوري ،جزء من الشعب الأردني ليس بريئا من الدم السوري أيضا ، بعض الإعلام الأردني ليس بريئا من الدم السوري ، و النظام الأردني عندما يساند أصدقاء سوريا لإسقاط النظام السوري يعلم جيدا أنه يساهم كعادته في خيانة القضايا و ضياع الحقوق العربية ، و الاتهامات الجزافية التي يوجهها النظام الأردني إلى الرئيس السوري مثيرة للاستهزاء بكل المقاييس ، لا لان الرئيس الأسد ليست له عيوبه و مساوئه ، بل لان كل عيوب نظام الأسد لا تمثل واحدا في المائة من عيوب النظام الأردني .

لا أميل دائما إلى التعميم ، و لكن ما ينشر في الإعلام و على لسان أقلام و شخصيات معروفة بجديتها في تناول الشأن الأردني ، يطرح أكثر من سؤال حول هوية النظام و حول هوية بعض مؤسساته و رجالاته ، فالمخابرات الأردنية مثلا لم نسمع لها انجازا واحدا ضد العدو الصهيوني يمكن أن يبقى في سجلاتها ، بالعكس ، فهي الحاضرة اليوم بقوة في المشهد السوري ، كما كانت بالأمس في المشهد العراقي ضد المقاومة العراقية ، تقول صحيفة ” وول ستريت جورنال” أن هناك شحنات أسلحة يتم نقلها إلى الحدود الأردنية السورية بعربات عسكرية أردنية و تقوم الجماعات الإرهابية بإدخالها إلى الأراضي السورية ، بدعم واضح من بعض حرس الحدود الأردني .

هنا لا بد من استنتاج بعض الأمور المهمة ، أولا ، العلاقة الوطيدة بين المجموعات الإرهابية و المخابرات الأردنية بما يعنى أن هناك مجموعات قد تم تسهيل دخولها من الحدود الأردنية السورية ، ثانيا ، أن هذا الأمر لا يتم إلا بعلم رأس النظام ، ثالثا ، أن حديث المملكة عن مقاومة الإرهاب هو خديعة كبرى ، رابعا ، وجود علاقة للنظام بتنفيذ المؤامرة على سوريا بصورة مباشرة، خامسا ، أن النظام الأردني قد تسلم كعادته دائما من الخليج مقابل هذه المشاركة دون علم الشعب الأردني ، سادسا أن القرار الأردني بالدخول إلى جانب أعداء سوريا هو تعبير ملموس عن حالة الخوف من الهلال الشيعي الذي تحدث عنه الملك في مناسبات عديدة سابقة، و رغبة صريحة في المساهمة في إسقاط ضلع مهم من أضلاعه.

يدرك حاكم الأردن خطر سياسته العدوانية المستمرة منذ عقود ضد النظام السوري ، و يدرك النظام أيضا أنه يخدم بمشاركته في هذا العدوان الأجندة الصهيونية ، و هذا لم يعد غريبا عن النظام الأردني بالذات ، و إذا كانت بعض دول الخليج توفر لنظامه قوت يومه و تضعه في خانة المتسولين الدائمين للمعونات المذلة ، و إذا كانت المخابرات الصهيونية تحمى العرش الأردني المعزول عن قضايا الأمة العربية ، فان لتصرفات القيادة الأردنية تبعات على الوضع العربى ناهيك أن سقوط النظام السوري سيدخل المنطقة في حرب أهلية مدمرة ، خاصة و أن كل الجماعات الإرهابية المسلحة خليجيا تريد نشر الفوضى في المنطقة خدمة للمشروع الصهيوني الرامي للقضاء على القضية الفلسطينية و على كل من يدفع ضد الهجمة الأمريكية على الحقوق العربية .

لا يعيش النظام الأردني إلا من مداخيل الخيانة ، و من تقديم الخدمات اليومية للصهيونية العالمية ، و هو النظام الوحيد في المنطقة الذي تقوم كل مشاريعه التنموية و الاقتصادية على التسول و انتظار مشاركة هنا و هناك في خيانة لهذا النظام أو ذاك ليتسلم آخر الشهر بعض الأموال التي يضخها في اقتصاد الأردن المنهار ، و الذي لم تفلح الحكومات المتعاقبة من إنقاذه بسبب فساد النظام ، و انتشار الرشوة ، و الافتقار إلى سياسة اقتصادية حكيمة ، و بطبيعة الحال السمعة السيئة ، هذا ” النشاط” الأردني ليس أمرا عفويا ، بل هو خيار “استراتيجي” للملك عبد الله الثاني ، و هو لا يعتبر نفاقا مشاركته في سيلان دم الأبرياء في سوريا خطيئة كبرى ، بل هي مساهمة فعالة في خدمة السلام العالمي ، و في مقاومة الإرهاب ، نفس ما تقوله إسرائيل ، نفس ما يأتي على لسان الأمريكان و الأتراك و نواب الغرب من عملاء النظام الخليجي المتهالك .

يحمى النظام الأردني عملاء كل مخابرات العالم ، و يقدم لهم كل الدعم اللوجيستى للقيام بمهماتهم الخطيرة في سوريا ، و يفرش الأرض الأردنية للقواعد و الجيوش الغربية بما فيها عناصر القوات الخاصة الصهيونية و الخليجية على حد سواء ، هذا ليس أمرا جديدا على الذاكرة العربية ، فقد “فعلها” الأردن ضد العراق ، و ضد لبنان ، و ضد سوريا في مراحل متعددة أخرى تعلمها المخابرات السورية و تحدثت عن بعض تفاصيلها عديد الصحف الأجنبية ، و هو لم يصادق على “معاهدة” وادي عربة لأنها أعادت الحقوق الأردنية ، بل لان الإدارة الأمريكية الصهيونية بالأساس هي التي فرضت إمضاءه على هذه الوثيقة الجوفاء حتى تسكت الجبهة الأردنية نهائيا بعد أن ماتت الجبهة المصرية بفعل معاهدة كامب ديفيد المشئومة ، لذلك فالفعل الخيانى هو صنيعة مألوفة تعود عليها النظام و جعل منها بضاعة تسوق ، تباع و تشترى في الأسواق الخليجية.

ينفى المسئولون في الأردن علاقتهم بما يؤذى سوريا ، و يزعمون أنهم لا يريدون إلا الخير للشعب السوري ، هذا محض كذب و افتراء تعوده النظام ، و هذه سلعة أردنية بامتياز مثلها مثل سلعة الخيانة التي يعيش عليها النظام ، فالمجموعات المسلحة تمر من الأردن ، السلاح يمر من الأردن ، عملاء المخابرات من الأردن ، الاجتماعات السياسية “للمعارضة السورية” تعقد في الأردن ، التخطيط العسكري لضرب سوريا يتم في جانب منه في الأردن ، الإعلام يسلط خطابه الكاذب من الأردن ، القيادات الصهيونية تتحدث ضد سوريا من الأردن ، المخابرات الأردنية تشكل غرفة عمليات مع الجيش السوري الحر ، المخابرات الأمريكية تتلقى القيادات السورية المنشقة ، أغلبية المنشقين يمرون إلى الأردن .

لا يسكت الشعب الأردني على خطايا نظامه ، و لكنه لا يقدر على الوقوف ضدها بالنفس المطلوب لإسقاط النظام ، فالقبضة الأمنية الأردنية الصهيونية الأمريكية هي من تقف في وجه كل الاعتراضات و المظاهرات ، و هي من تحمى النظام الذي فقد شرعيته و انتماءه للشعب الأردني قبل الشعب العربي ، و يدرك المتابعون للشأن الأردني أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها أن تقامر بالتخلي على أكبر نظام عميل في المنطقة العربية قبل أن تسقط النظام السوري ، هذه الحماية الأمريكية للنظام هي أحد أسباب عدم سقوطه منذ مدة و أحد الأسباب المهمة التي وقفت في وجه المظاهرات المنادية برحيله ، لكن من المهم الإشارة إلى أن مشاركة النظام في الحرب على سوريا ، قد جعلته في وضعية حرجة ، لذلك فان اتجاه العملاقين الروسي و الأمريكي إلى تسوية الملف السوري ستكون له انعكاسات مرعبة على مصير النظام الأردني لان الشعب السوري لن ينسى القتلة و العملاء .



السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النظام الأردني لا يعيش إلا على العمالة  Empty رد: النظام الأردني لا يعيش إلا على العمالة

مُساهمة من طرف ابن الباديه الأحد سبتمبر 15, 2013 9:10 pm

إذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن الباديه
ابن الباديه
عضو جديد
عضو جديد

ذكر
عدد المساهمات : 10
نقاط : 16
تاريخ التسجيل : 06/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى