منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجزرة صبرا وشاتيلا...ذكرى جريمة لا تُغتفر

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مجزرة صبرا وشاتيلا...ذكرى جريمة لا تُغتفر Empty مجزرة صبرا وشاتيلا...ذكرى جريمة لا تُغتفر

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 7:32 pm

مجزرة صبرا وشاتيلا...ذكرى جريمة لا تُغتفر

الكاتب: محمود كعوش
منذ حدوث نكبة الشعب الفلسطيني في عام 1948 وحتى اللحظة الراهنة ظل كيان العدو في تل أبيب على الدوام كياناً إرهابياً فاشياً ومغتصباً مقيتاً وظالماً متجبراً وعنصرياً مغرقاً في نزعة العدوان وممارسة جميع صنوف وأنواع الطغيان والوحشية والإجرام، لكثرة ما حفل به تاريخه الأسود من سفك لدماء الفلسطينيين والعرب عامة.

ولقد عبر هذا الكيان اللقيط عن ذلك بمسلسل متواصل الحلقات من الاعتداءات وارتكاب المذابح والمجازر البربرية التي فاقت من حيث وحشيتها وأعداد ضحاياها الإبادات الجماعية التي كانت قد ارتكبتها أكثر الأنظمة شمولية وفاشية، بما في ذلك أنظمة الفصل العنصري "الأبرتهايد" التي خلفها الاستعمار الغربي وراءه في بلدان عديدة من العالم، وعلى وجه الخصوص في القارة الإفريقية والتي تساقطت الواحد بعد الأخر وكان آخرها نظام البيض في بريتوريا.

ومما لا شك فيه أن مجزرة صبرا وشاتيلا هي واحدة من أبرز هذه المذابح والمجازر التي لا حصر ولا عدد لها، والتي جرت العادة أن نتناولها بالبحث والمتابعة والتدقيق والتمحيص في مواقيت استحقاقاتها السنوية لغرض إنعاش الذاكرة العربية الوطنية والقومية، وأخذ الدروس والعبر منها.

فعلى مدار 31 عاماً تلت تاريخ ارتكابها في عام 1982، إعتاد الفلسطينيون والعرب على إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا في أجواء بالغة من الحزن والكآبة، نتيجة حالة التردي والهوان وفقدان الإرادة والكرامة التي كانت سمة غالبة على الأمة العربية من المحيط إلى الخليج بفعل ضعف ووهن النظام الرسمي العربي وخضوع الحكام العرب واستسلامهم لمشيئة الإرادة الأميركية ـ الصهيونية المشتركة.

لكن وللعام الثالث على التوالي فإن الذكرى تحل علينا هذا العام في أجواء من التفاؤل والأمل، بفعل الانتفاضات الشعبية التي انفجرت مع مطلع عام 2010 واجتاحت العديد من الأقطار العربية وتمكنت من الإطاحة بثلاثة من الأنظمة الشمولية في كل من مصر وتونس وليبيا. وقد ضاعف من أجواء التفاؤل وألأمل أن مصر التي قامت بثورة عارمة في 25 كانون الثاني من عام 2010 أطاحت بنظام الحزب الوطني ورئاسة حسني مبارك التي طاولت ثلاثة عقود من الزمن، عادت لتصحح ثورتها في 30 حزيران الماضي وتطيح بنظام الإخوان المسلمين ورئاسة المخلوع محمد مرسي، وتعيد الثورة إلى مسارها الصحيح.

مع بزوغ فجر ذلك اليوم الأسود في 17 أيلول 1982 قبل واحد ثلاثين عاماً، استفاق فلسطينيو مخيمي صبرا وشاتيلا غرب بيروت واللبنانيون في حزام الفقر المحيط بالمخيمين المذكورين على واحدة من أكبر وأكثر جرائم العصر وحشية ودموية في العصر الحديث، بل ربما في كل عصور التاريخ، لهول الكارثة الإنسانية التي حلت بهم وحجم الدماء البريئة التي سُفكت جراء الأعمال الإجرامية الإنتقامية والأساليب اللاأخلاقية المنافية لأبسط القيم والمبادئ المنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية الضامنة لسلامة المدنيين أثناء الحروب التي ارتكبها بحقهم ومارسها ضدهم المحتلون الصهاينة وحلفاؤهم المحليون الذين افترض منطق الأخوة إحسان وفادتهم وحمايتهم بدل الغدر بهم وإبادتهم!!

في تلك الجريمة النكراء تحالف أعداء الإنسانية وقيم الخير والحق والعدل من صهاينة غزاة وخونة محليين جلهم من ميليشيا "القوات اللبنانية" التي كانت تشكل آنذاك الذراع العسكري لحزب "الكتائب" اللبناني المعروف بنزعته اليمينية المتطرفة وانعزاليته وعدائه الصارخ للفلسطينيين والوطنيين اللبنانيين، وحتى للمسيحيين المعتدلين، لشن حرب إبادة جماعية ضد أبناء المخيمين وحزام الفقر، غابت عنها أبسط متطلبات التكافؤ العسكري، أكان ذلك لجهة العدد أو لجهة العدة والعتاد. وفي تلك الجريمة المخزية والمشينة التي كان فيها التعطش لسفك الدماء "سيد الموقف" تحالف جيش الحرب الصهيوني مع حزب "الكتائب" ليسطرا معاً بالدم والحديد والنار صفحة قذرة جديدة، تُضاف إلى صفحات الإثم والعدوان التي سطرها كيان العدو الفاشي بحق الفلسطينيين على مدار ستة عقود ونيف، بذريعة الانتقام لاغتيال الرئيس اللبناني بشير الجميل، ولغرض تصفية الفلسطينيين في المخيمين على غرار ما حدث سابقاً في مخيمات تل الزعتر وجسر الباشا وضبية وما تبعه لاحقاً في مخيم نهر البارد "وما يُنتظر أن يلحق به مستقبلاً في المخيمات الفلسطينية الأخرى، والذي تعبر مظاهره عن نفسها من خلال ما يفتعل بين الحين والآخر من ضجيج حول إسطوانة التوطين المشروخة.

قرار ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا اتخذته في حينه لجنة صهيونية ثلاثية شيطانية عليا تشكلت من رئيس حكومة العدو في حينه مناحيم بيغن ووزير حربه آرئيل شارون ورئيس أركان جيش حربه رفائيل إيتان، وتقرر أن تكون ميليشيا "القوات اللبنانية" بقيادة رئيس مجلسها الحربي إيلي حبيقة رأس الأفعى والأداة التنفيذية لها. فقبل بدء المجزرة بيومين وتحديداً مع مساء الرابع عشر من أيلول 1982 عقد القادة الصهاينة الثلاثة اجتماعات تخطيط وترتيب مطولة قرروا بنتيجتها اقتحام المخيمين من قبل القوات الكتائبية. وبعد مرور يوم على ذلك الاجتماع "في 15 أيلول 1982" اقتحمت جحافل جيش الحرب الصهيوني الجزء الغربي من مدينة بيروت وطوقت المخيمات. وبعد مرور يومين وتحديداً في صبيحة 16 أيلول 1982 تمت الدعوة إلى اجتماع حضره القائد الأعلى لقوات الشمال في جيش الحرب الصهيوني الجنرال أمير دوري وقائد المجلس الحربي للقوات اللبنانية في حينه فادي افرام، وتم بموجبه تكليف أحد كبار المسؤولين الأمنيين في القوات اللبنانية إيلي حبيقة بالإشراف على التنفيذ.

أجمع المراقبون والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية على أن المجزرة بدأت فعلياً في الساعة الخامسة من مساء 16 أيلول 1982 عندما قامت ثلاث فرق عسكرية تكونت كل منها من خمسين مجرماً وسفاحاً من عناصر "القوات اللبنانية"المدججين بمختلف أنواع الأسلحة الصهيونية الفتاكة باقتحام المخيمين وجوارهما والانقضاض على السكان في مضاجعهم، وإعمال القتل والذبح في كل من وصلت إليه أياديهم الآثمة دونما تفريق بين نساء وأطفال رُضع وشيوخ طاعنين في السن، والقيام باغتصاب الفتيات البكر والنساء وبقر بطون الحوامل منهن وإخراج الأجنة منها ونثرها فوق القمامة وفي الأزقة والشوارع ومن بعد قتلهن بالسكاكين والبلطات والآلات الحادة التي استحضروها معهم خصيصاً لذلك الغرض الشيطاني. لقد نشروا الرعب في كل مكان مخلفين وراءهم ذكرى مأساوية سوداء ومؤلمة يصعب محوها مع مرور الأيام من نفوس من نجا من هؤلاء السكان المساكين.

تواصلت المجزرة طوال يومين أسودين من القتل والسحل والذبح والاغتصاب في أجواء القنابل المضيئة التي وفرتها الطائرات الحربية الصهيونية لتسهيل المهمة ووسط قيام دبابات جيش الحرب الصهيوني بإغلاق كل مخارج النجاة في المنطقة المستهدفة ومنع أي كان من الدخول إليها، بمن في ذلك الصحافيين ومراسلي وكالات الأنباء المحلية والعالمية وممثلي المنظمات المدنية والإنسانية اللبنانية والوافدة إلا بعد انتهاء المجزرة في 18 أيلول، حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح في تاريخ البشرية فوجد جثثاً مذبوحة بلا رؤوس ورؤوساً بلا أعين أو أنوف أو آذان، لأكثر من 3500 طفل وامرأة وشيخ وشاب من أبناء المخيمين الفلسطينيين وحزام الفقر اللبناني المحيط بهما، وفق تقديرات توصل إليها الكثيرون من بينهم الصحفي الصهيوني "آمنون كابليوك ". وقد ذهب البعض إلى القول بأن العدد تراوح بين 4000 و 5000 ضحية!!

وفي الوقت الذي كانت المجزرة في ذروة وحشيتها مع مُضي مرتكبيها في استباحة قدسية الروح الإنسانية واستمرار تدفق شلالات دم الأبرياء من الشعبين الفلسطيني واللبناني أيقظ المحرر العسكري الصهيوني رون بن يشاي وزير الحرب الصهيوني الإرهابي آرئيل شارون ليستفسر منه عما كان يجري في الشطر الغربي من العاصمة اللبنانية بيروت، فجاءه الجواب ببرودة واستخفاف "عام سعيد"!! وبعد مرور بضع ساعات على ذلك وفي خطوة دراماتيكية وقحة للتنصل من الجريمة، وقف رئيس الوزراء الصهيوني الإرهابي الأكبر مناحيم بيغن في الكنيست وقال بفرح وسرور بالغين "جوييم قتلوا جوييم...فماذا نفعل؟"،عانياً بذلك أن "غرباء قتلوا غرباء"، أي أن "الغرباء اللبنانيين" قتلوا "الغرباء الفلسطينيين" وأن لا دخل لكيانه العنصري وجيش حربه في ما كل ما جرى!!

واحد وثلاثون عاماً مرت على المجزرة ولم يجرؤ المجتمع الدولي بطوله وعرضه وقده وقديده على ملاحقة المجرمين الذين خططوا لها وارتكبوها وسهلوا تنفيذها والذين كان منهم من واصل ارتكاب جرائم القتل والإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني خلال انتفاضتيه الأولى في عام 1987 والثانية في عام 2000 وخلال عدواني 2007 و2010 على قطاع غزة، مثل الإرهابي المقبور آرئيل شارون الذي بحمده تعالى قد قضى نحبه بعد معاناة مريرة مع المرض والغيبوبة، ومنهم من لم يزل يهددهم بالويل والثبور وعظائم الأمور في مخيمات لبنان مثل كثيرين في قيادتي حزب "الكتائب" و"القوات اللبنانية" التي يرأسها اليوم السفاح سمير جعجع الذي كانت له اليد الطولى في كل الجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين النازلين ضيوفاً مؤقتين على لبنان وأبنائه الشرفاء منذ حدوث النكبة في عام 1948 جماعات وفرادى وزرافات ووحدانا.

وتشهد على ذلك روح والدة صديق لي ما أن بلغت حاجز الموت في البربارة، الذي كان يتولى المذكور مسؤوليته والإشراف على الجرائم والفظائع والانتهاكات الصارخة التي ارتكبت فيه في عام 1983، عائدة من مدينة طرابلس في شمال لبنان إلى منزل العائلة في صيدا جنوبه حتى اختفت ولم يظهر لها أثر حتى اليوم. ويؤكد ذلك أصدقاء لهذا الصديق أعضاء بارزين في حزب "الكتائب" نفسه عملوا جاهدين من أجل العثور عليها أو على جثتها لكنهم لم يفلحوا. وكان لهؤلاء رأي مختلف ومعارض لممارسات جعجع الدموية، إلا أنهم كانوا يتهيبون الإفصاح عنه خوفاً على حياتهم وحياة عائلاتهم.

ولصديقي نفسه حكاية مع حزب "الكتائب" و"القوات اللبنانية" وبالخصوص مع رئيس اللجنة التنفيذية للقوات اللبنانية آنذاك فادي افرام ومعتقلهم في"الكارنتينا" بما فيه زنازينه وحمامات مائه المثلجة التي كانت مقامة أمامها في الهواء الطلق حكاية طويلة يندى لها جبين الإنسانية، امتدت لليلة كاملة كانت الأسوأ والأكثر ألماً في حياته. وشهد في تلك الحكاية الرقم 925 الذي دُمغ فوق قبضة يده على فاشيتهم وانعدام الإنسانية عند غالبيتهم "أتجنب هنا التعميم حتى لا أظلم من كانوا منهم أصدقاء لصديقي، وهم بالطبع لم يتجاوزوا عدد أصابع اليد الواحدة". وحسبما أفضى لي هذا الصديق، فإنه سيكون له عودة إلى الحكاية في مقالة خاصة ستحمل عنوان "ليلة في زنزانة كتائبية" وستشهد النور قريباً. فحكايته المروعة حدثت في مثل هذه الأسبوع من عام 1982 ولأنه يعتقد أن الوقت قد حان لسردها وإخراجها للنور لتكون شاهداً إضافياً على النزعة الإجرامية للكتائبيين والقوات التي فضحتها مجزرة صبرا وشاتيلا، والتي تفضحها في مثل هذه الأيام من كل عام التصريحات والخطب النارية التي تبرر الخيانة والتعامل مع كيان العدو والتصريحات التحريضية وغير المبررة التي يطلقها بعض قادتهم ضد الفلسطينيين والتي تذكرنا بتصريحات وخطب مماثلة دأبوا على إطلاقها في كل حفل سنوي يحييون فيه ذكرى اغتيال الرئيس بشير الجميل!!

تجدر الإشارة إلى أن تقرير "لجنة كاهانا" التي كانت قد تشكلت في تل أبيب للتحقيق في ملابسات المجزرة كان قد اعترف صراحة بمسؤولية رئيس وزراء العدو مناحيم بيغن وأركان حكومته وجيشه عن المجزرة، استناداً إلى اتخاذهم قرار دخول "حزب الكتائب" ممثلاً بمقاتلي "القوات اللبنانية" بقيادة إيلي حبيقة وفادي افرام وعدد آخر من لجنتها التنفيذية المخيمين وجوارهما واستباحة كل ما جاء في طريقهم، إلا أن اللجنة اكتفت بتحميلهم مسؤولية غير مباشرة وطالبت بإقالة وزير الدفاع آرئيل شارون وعدم التمديد لرفائيل إيتان كرئيس لأركان الجيش بعد أن انتهت مدة خدمته في شهر أبريل/نيسان من عام 1983، وهو ما حصل بالفعل.

وكان من البداهة قيام اللجنة بحصر تبعة المسؤولية المباشرة والكاملة في ما جرى على قادة ومقاتلي"القوات اللبنانية" ومن خلالهم على "حزب الكتائب" باعتبار أنهم كانوا رأس الحربة، لا بل رأس الأفعى، في المجزرة والأداة التنفيذية الرخيصة لها، لكن ضابطاً كبيراً في الأسطول البحري الأميركي الذي كانت بعض قطعه ترسو قبالة شواطئ العاصمة اللبنانية بيروت ويدعى ونستون بيرنيت دحض مزاعم "لجنة كاهانا" من خلال تأكيده على أن "النخبة القيادية الصهيونية" في تل أبيب تتحمل المسؤولية المباشرة للمجزرة إلى جانب "حزب الكتائب" وجناحة العسكري "القوات اللبنانية"، وتأكيده على أن ما جرى في صبرا وشاتيلا كان جرائم حرب حقيقية.

وكان ونستون بيرنيت قد عبر في تقرير رسمي رفعه إلى قيادته في وزارة الدفاع "البنتاجون" عن استخفافه بتقرير "لجنة كاهانا" متسائلاً:"إذا لم يكن كل ما جرى جرائم حرب، فماذا يكون؟". ومن المؤسف أن تقرير الضابط الأميركي لم يحظ في حينه باهتمام مماثل للاهتمام الذي حظي به تقرير "لجنة كاهانا"، برغم أن الضابط قد سجل بدقة كاملة ولحظة بلحظة جميع ملابسات وتفاصيل المجزرة والاجتماعات المكثفة التي جرت بين كبار القادة العسكريين والسياسيين للكيان الصهيوني والقادة الكتائبيين وعلى نحو خاص مع إيلي حبيقة.

وبرغم تأكيد جهات رسمية وخاصة كثيرة ما جاء في تقرير الضابط الأميركي بيرنيت ومن بينها منظمة هيومان رايتس وتش التي قال مديرها التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هاني ميغالي "أن هناك الكثير من الدلائل التي أشارت إلى أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت على نطاق واسع في مجزرة صبرا وشاتيلا"، إلا أنه لم يحصل حتى يومنا هذا أن جُلب أي من المجرمين المباشرين وغير المباشرين أمام القضاء الإقليمي أو القضاء الدولي. ولقد حاولت جهات عربية ودولية كثيرة محاكمة هؤلاء في لاهاي وأماكن أخرى من العالم، إلا أن كيان العدو الصهيوني ومن ورائه الولايات المتحدة نجح في إحباطها كلها. وما يدعو للحزن والأسى والمرارة الشديدة أن الولايات المتحدة التي لطالما تعقبت من أطلقت عليهم زوراً وبهتاناً تسمية "إرهابيين ومجرمي حرب" في أماكن مختلفة من العالم، لم تزل تمنح حصانات وحمايات وتغطيات خاصة ومجانية لمجرمي الحرب الحقيقيين في الكيان الصهيوني وعملاء هذا الكيان في كل مكان متحصنة هي الأخرى بالنظام العالمي الجديد الذي احتكرته لأكثر من عقدين وطوعته لخدمة مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني الذي يشكل القاعدة الأمامية لتنفيذ استراتيجيتها الهدامة في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط .
سنصبر وننتظر، ولا بد أن يحين الوقت الذي نرى فيه من ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا ومن ساهموا فيها بشكل مباشر وغير مباشر يقفون أمام القضاء الدولي ويلقون قصاصهم العادل. سنصبر ولن يعيل صبرنا، وسيحين الوقت إن شاء الله!!
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32338
نقاط : 66403
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجزرة صبرا وشاتيلا...ذكرى جريمة لا تُغتفر Empty رد: مجزرة صبرا وشاتيلا...ذكرى جريمة لا تُغتفر

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 7:33 pm

في ذكرى مجازر مخيمي صبرا وشاتيلا
بقلم: واصف عريقات – الحياة

يخطئ من يعتقد بأن مقتل بشير الجميل، اثناء الانفجار الذي وقع يوم 14 ايلول في بيت الكتائب بالاشرفية كان السبب في وقوع مجزرتي صبرا وشاتيلا كردة فعل وانتقام، بل انها جاءت في سياق المنهج ذاته القديم الجديد الذي يتواصل عليه حكام اسرائيل، ومن لا يتذكر ليلة 9 -10 نيسان 1948 عندما قام مسلحون من أرغون زفاي ليتومي السرية التي كان يرأسها مناحيم بيغن بمهاجمة قرية دير ياسين التي كانت تسيطر على الطريق الى القدس وقد كان معظم رجال القرية خارجها وجرى صف 254 مواطنا منها معظمهم شيوخ ونساء وأطفال جرى صفهم وقتلهم بوحشية ثم ألقيت جثثهم في احدى الابار، وكذلك مجزرة كفر قاسم التي حدثت في 29 تشرين الأول 1956 وتزامنت مع العدوان الثلاثي على مصر الذي شنته اسرائيل، وبريطانيا، وفرنسا، بهدف ضرب حركة التحرر الوطني العربية التي ترأسها الزعيم جمال عبد الناصر وإعادة السيطرة على قناة السويس بعد أن تم تأميمها من قبل عبد الناصر، وشهد على بشاعة الجريمة في كفر قاسم الاسرائيلي لطيف دوري الذي تسلل إلى القرية، ودون إفادات المواطنين الذين بقوا على قيد الحياة وخاصة الجرحى منهم وكان ذلك يوم 10 تشرين الثاني 1956 في مستشفى بيلنسون، فكما خطط ثالوث الارهاب (بيغن، شارون، شامير) لمذابح دير ياسين، وكفر قاسم، وقبيا، خططوا هذه المرة، ومعهم بشير الجميل الذي أعلن في أكثر من مناسبة عن أمنيته، بازالة المخيمات الفلسطينية وشعبها عن الوجود وتحويلها الى حدائق كبيرة للحيوانات، وقد كشف عن المخطط، شارون وزير جيش اسرائيل في جلسة الحكومة التي عقدت يوم 16 ايلول، والذي اعترف خلالها بانه التقى بشير الجميل( قبل يومين من مقتله) وتوصل معه الى اتفاقات بعيدة المدى بشأن مستقبل العلاقات بين الدولتين بعد توليه منصب الرئاسة، ثم تم التنسيق(وبالتفصيل) بشأن دخول الجيش اللبناني الى بيروت الغربية وبشأن تنظيف المدينة من المخربين خلال شهر.
فكانت فرصة لا تعوض عند شارون لاستعادة معنويات الجنود الاسرائيليين التي تدنت، بسبب فشلهم وعجزهم عن اقتحام بيروت والفدائيين الفلسطينيين فيها ولمدة 88 يوما متتالية، ومن جهة ثانية، حتى لا تصبح بيروت الغربية محمية مرة أخرى بواسطة قوات الفدائيين.
وقال شارون امام الكنيست ان هيئة الاركان والقائد الاعلى للكتائب قد اجتمعوا مرتين مع جنرالات اسرائيليين ذوي رتب عالية يوم الخامس عشر من ايلول وتباحثوا في دخول المخيمات، وهو الامر الذي فعلوه في اليوم التالي، وفي هذا السياق صرح العقيد يهودا ليفي الناطق الرسمي الاسرائيلي يوم 26 أيلول بان القوات الكتائبية قد اطلعت يوم الاربعاء، ثم جرى اطلاعها مرة أخرى قبل الاقتحام الخميس، وذكرت التايم الاميركية في 4 تشرين الأول اسماء الذين اجتمعوا وهم من الجانب اللبناني: (القائد الاعلى) فادي ابراهيم والياس حبيقة رئيس المخابرات (الذي التحق بكلية القيادة والاركان الاسرائيلية)، وجوزيف ادة قائد المليشيا في الجنوب وديب انستاس رئيس الشرطة العسكرية، ومن الجانب الاسرائيلي : اللواء امير دروري قائد القيادة الشمالية والعميد اموز يارون قائد فرقة بيروت الغربية.
لم يكن لبشير الجميل( الحي) دور في تنفيذ الجريمة، فجاء دوره وهو ميت، واستغل شارون هذا الحدث لتنفيذ مخططه الذي جاء على مرحلتين:
المرحلة الاولى: اقتحام بيروت الغربية بقرار من بيغن وشارون، بعد ثلاث ساعات من الاعلان الرسمي عن مقتل بشير تحت ذريعة منع التطورات الخطيرة والحفاظ على الهدوء والنظام وكان الايحاء بأن هنالك خطرا من احتمال اقتحام المليشيات الكتائبية لبيروت الغربية للانتقام لمقتل بشير، وللالتفاف على الوزارة استند شارون في تنفيذه للمرحلة الاولى على مصادقة رئيس الحكومة لرئيس الاركان على احتلال مفاصل رئيسية في بيروت الغربية فقط وليس احتلال المدينة، ويسمع أعضاء الحكومة أول خبر بدخول الجيش الاسرائيلي الى بيروت الغربية من تقارير الاذاعة، لكنه (أي الاحتلال ) سيكون محدودا الى كورنيش المزرعة كأبعد نقطة شمالا، وهي الحدود الجنوبية لبيروت الغربية الاصلية، مع اعطاء الضمانات الاميركية، ومع منتصف نهار 16 أيلول احتلت القوات الاسرائيلية كل المدينة، وهي أول عاصمة عربية تحتل من قبل اسرائيل، لكن أهل بيروت الغربية لم يستقبلوهم كمحررين كما في الشرقية، وهذا ما تحدث عنه روبرت فيسك (التايمز 27 أيلول)، وأصبح الجنود الاسرائيليون متورطين بسرعة في حرب عصابات تقليدية، وتعرضوا لمحاولات اغتيال وبمعدل واحدة كل خمس ساعات.
المرحلة الثانية : اقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا من قبل عصابات الكتائب ودعم لا محدود من الجيش الاسرائيلي عصر الخميس (16 أيلول)، فبعد ان أحكموا السيطرة عليها، وسدوا كل منافذها ومنعوا اي احد من الخروج، أخذوا في التعذيب والتنكيل والقتل، الاطفال قبل الكبار، والنساء قبل الرجال، والشباب قبل الشيوخ، بقروا بطون الحوامل، فقأوا الاعين، قطعوا الرؤوس بالبلطات، بتروا الاطراف، اغتصبوا النساء على مرأى من ذويهن ثم طعنوهن بالخناجر والسكاكين، قتلوا عائلات بأكملها ثم هدموا المنازل فوق رؤوسهم، وبلغت حصيلة المجازر آلاف الضحايا بين قتيل وجريح من المدنيين العزل ولا يوجد اي سلاح بأيديهم، وهناك أوجه شبه أخرى بين المذبحتين بالاضافة للقتل والذبح والتنكيل، ففي سنة 1948 كانت القوات النظامية (هاغانا) وفي سنة 1982(الجيش الاسرائيلي) تحتل المنطقة، بينما رجال العصابات (الارغون والكتائب) يدخلون ويذبحون ويقتلون، اي بالتنسيق والدعم، والهدف دب الذعر في نفوس الفلسطينيين ودفعهم الى الهرب، ولن يغفر التاريح لهم على ما اقترفته أياديهم من مجازر لا تعد ولا تحصى.
وفي 17 ايلول داهمت القوات الاسرائيلية مركز الابحاث الفلسطيني في منطقة رأس بيروت وأفرغته من محتوياته علما بأن مكتبته تضم 10000 مجلد ومرجع ومخطوطة، قاموا بنقل غالبيتها الى اسرائيل، وكما قال مدير المركز "لقد نهبوا تراثنا الثقافي الفلسطيني، والاوراق التي أخذوها لا تقدر بثمن وربما لا يمكن تعويضها، فقد كانت تشكل أكبر مجموعة من المخططات حول فلسطين".
وهذا يعيد للاذهان أوجه الشبه بين غزو اسرائيل للبنان واحتلال بيروت في عام 1982، وغزو التتار وهولاكو لبغداد، فهولاكو قام بقذف كتب بغداد الى نهر دجلة، وشارون أمر بنهب مركز الابحاث الفلسطيني في بيروت. بالاضافة لنهب الشقق وتحطيم ما لم يستطيعوا حمله.
وتأتي مجازر صبرا وشاتيلا برهانا اضافيا على وحشية الاحتلال وسجلا اضافيا لجرائم حربه.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32338
نقاط : 66403
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجزرة صبرا وشاتيلا...ذكرى جريمة لا تُغتفر Empty رد: مجزرة صبرا وشاتيلا...ذكرى جريمة لا تُغتفر

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 7:33 pm

بيان بمناسبة ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا
يا جماهير شعبنا المناضل ... أيها الأحرار
تأتي الذكرى الواحدة والثلاثون لمذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت الغربية (16ـ 18/9/1982)، لتفتح جراحا وذكريات مؤلمة لم تندمل على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية ضد أبناء شعبنا منذ النكبة وصولا إلى اليوم. فما زال القتل والذبح متواصلا ضد شعبنا، وتشهد مذبحة صبرا وشاتيلا، وغيرها من المجازر والمذابح على مدى الإجرام الصهيوني وعقليته العدوانية ضد أبناء شعبنا. وكل هذا الإجرام الدموي حدث ويحدث تحت أنظار المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا، إلا من بعض الإدانات التي لم تثمر في محاكمة القاتل. مما أعطى إسرائيل الدافع للاستمرار في عدوانها وارتكاب المزيد من عمليات القتل والذبح ضد أبناء شعبنا الأعزل ما دامت في مأمن من العقاب والمحاسبة. منذ عشرات السنين والشعب الفلسطيني يواجه خطر الإبادة جراء المذابح التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضده دون محاسبة. والكيان الصهيوني نفسه قام على أشلاء وجثث أبناء شعبنا، حيث ارتكبت المنظمات الصهيونية المسلحة ما يزيد عن خمسين مذبحة بحق أبناء شعبنا في عام 1948، وكان أبرزها مذبحة دير ياسين.
يا أبناء شعبنا البواسل...
في مثل هذه الأيام من عام 1982، ارتكبت القوات الإسرائيلية وقوات الكتائب اللبنانية المتحالفة معها وبأوامر مباشرة من أرئيل شارون رئيس وزراء إسرائيل، مذبحة صبرا وشاتيلا، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 3000 شهيد فلسطيني ولبناني وجنسيات أخرى، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، ولم تفرق بين صغير وكبير أو رجل وامرأة ولا بين مسلم ومسيحي. وفي هذه الذكرى الأليمة التي ما زالت شواهدها ناظرة أمام أعيننا، نؤكد بأنه رغم القتل والعدوان الصهيوني بحق شعبنا، إلا انه لم يستطع أن يهزم إرادة أبناء شعبنا في مواصلة مسيرة الكفاح والنضال، وإصراره على التحرر ونيل كافة حقوقه المشروعة في العودة إلى دياره التي شرد منها في عام 48 وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وفي هذا اليوم ونحن نحيي ذكرى صبرا وشاتيلا، نبعث بالتحية إلى أهلنا الصامدين في مخيمات لبنان، وفي كل مخيمات اللجوء، ونشد على أيديهم قائلين صبرا، إن الفرج لقريب، وعودتنا لقريبة، ما دام ينبض فينا الأمل والحلم بالعودة. ونحيي أيضا كل من رفع راية تحمل اسم صبرا وشاتيلا في مخيمات اللجوء في الوطن والشتات. وندعو المجتمع الدولي، والمجتمع العربي إلى الإصرار على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للمحاكمة حتى لا تبقى إسرائيل وقادتها فوق القانون.
أيها الإخوة والرفاق المناضلين...
إن ذكرى صبرا وشاتيلا تتطلب منا العمل الدؤوب كي لا تضيع دماء شهدائنا هدراً وكي لا ينسى العالم أن قضيتنا المركزية والجوهرية .. قضية اللجوء والعودة ستبقى حاضرة وبقوة باعتبارها حق فلسطيني مقدس لا يمكن ولا يجوز التنازل عنه أو تناسيه، مؤكدين أن على العالم أن يقف اليوم في هذه الذكرى الأليمة لينتصر لإرادته ولمنطق الحق والعدالة والإنسانية، لتمكين شعبنا من ممارسه حقوقه الثابتة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وعدم إبقاء إسرائيل دولة فوق القانون، من خلال ردعها عن مواصلة عدوانها وانتهاكاتها ووقف تعديها على أرضنا ومقدساتنا، ومؤكدين أن على دولة الاحتلال أن تدرك أيضاً أن هذا الشعب الذي قدم الآلاف من أبنائه شهداء وأسرى وجرحى لن تثنيه أي قوة في الأرض عن مواصلة نضاله حتى استرداد كافة حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة. ونؤكد لكم أننا عندما نستذكر شهداء صبرا وشاتيلا فإننا نستذكر جميع شهداء شعبنا الذين سقطوا على مدى تاريخ نضالنا الوطني وعلى رأسهم القادة الشهداء ياسر عرفات وأحمد ياسين لنجدد لهم العهد بان نبقى ماضون على الدرب حتى تحقيق أهدافهم التي سقطوا من أجلها، مؤكدين لهم أن شعبنا الفلسطيني سيبقى وفياً لدمائهم وانه سيبقى عصيا على الكسر والهزيمة .متصديا لكل من يتطاول عليهم كما فعل أحد المرتزقة بالتطاول على رمز الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية ضاربا بعرض الحائط مشاعر المناضلين ومستهترا بضوابط الوحدة الوطنية مجسداً للانقسام والتشرذم والانعزالية التي لا تخدم سوى تطلعات الاحتلال الصهيوني في مشاريعه التصفوية للإنسان الفلسطيني والأرض الفلسطينية.
المجد والخلود لشهداء صبرا وشاتيلا وكل شهداء شعبنا الفلسطيني ... الحرية لكافة أسرانا البواسل خلف قضبان الاحتلال الغاشم
معا ويدا بيد لنيل حقوقنا في التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
المكتب الدائم للقوى الوطنية
بيت كاحل 17/09/2013
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32338
نقاط : 66403
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجزرة صبرا وشاتيلا...ذكرى جريمة لا تُغتفر Empty رد: مجزرة صبرا وشاتيلا...ذكرى جريمة لا تُغتفر

مُساهمة من طرف بنت خويلد الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 8:10 pm

الله يرحم الشهداء الابرار ويدخلهم فسيح جناته
وينتقم من كل قاتل جبار
حسبنا الله ونعم الوكيل في الصهيونية

بنت خويلد
بنت خويلد
مشرفة منتدي الأخبار الليبية العاجلة
مشرفة منتدي الأخبار الليبية العاجلة

انثى
عدد المساهمات : 1498
نقاط : 1562
تاريخ التسجيل : 26/05/2013
مجزرة صبرا وشاتيلا...ذكرى جريمة لا تُغتفر W3110


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى