صورة تعذيب طفلة سورية من قبل المسلحين في سوريا تثير الرأي العام في الغرب

بعد أيام قليلة على القنبلة التي فجرتها مجلة"تايم" الأميركية (شريطها عن قطع الرؤوس في ريف حلب من قبل الثورة الوهابية)، كان هذا الإعلام على موعد مع قنبلة أخرى خلال اليومين الماضيين، لا تقل تعبيرا عن إجرام قاطعي الرؤوس. صحيح أنها لا تتضمن قطع رؤوس، ولكنها تتضمن تعبيرا دقيقا عن عقيدة "الثورة الوهابية" ومسلحي عصاباتها الذين يمولهم ويسلحهم مجرم البيت الأبيض ويسميهم "مقاتلين من أجل الحرية"، كما كان يسمي عصابات أسامة بن لادن ...قبل أن أحداث"11 سبتمبر".

بعدها أصبح هؤلاء إرهابيين! إذن، هم مقاتلون من أجل الحرية حين يقاتلون"معنا" ( أمريكا ) ومع وكالة المخابرات المركزية وتحت إشراف زبغنيو بريجنسكي، ويصبحون إرهابيين ...فقط حين يضربوننا في عقر "دارنا" في نيويورك أو في "سفاراتنا" في كينيا! تلك هي عقيدة الحرية الأميركية المجرمة.

الصورة هي لطفلة قتل أهلها في دير الزور لمجرد أنهم "شيعة". ولأن مقاتلي أوباما وبندر ومسيو هولاند، من ثوار الحرية الوهابية لم يقتلوها ، لسبب غير معلوم( ربما قتلوها لاحقا)، فقد اكتفوا ـ"مشكورين"ـ بصلبها على شبك نافذة معدنية وتقييدها بالسلاسل لأنها ..."رافضية مجوسية"!

لمتابعة رابط الخبر عن الموقع الانكليزي

http://www.raymondibrahim.com/from-the-arab-world/syrian-child-tied-by-u-s-supported-jihadis-and-forced-to-watch-killing-of-parents/