منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرئيس الاسد طلب من قادة الجيش السوري وضباطه انهاء عملية «درع دمشق» واستكمال تطهير حلب

اذهب الى الأسفل

الرئيس الاسد طلب من قادة الجيش السوري وضباطه انهاء عملية «درع دمشق» واستكمال تطهير حلب  Empty الرئيس الاسد طلب من قادة الجيش السوري وضباطه انهاء عملية «درع دمشق» واستكمال تطهير حلب

مُساهمة من طرف larbi الجمعة سبتمبر 20, 2013 7:32 pm


كتب كمال ذبيان: في موازاة تحقيق روسيا تقدما دبلوماسيا في موضوع الازمة السورية، بالغاء عدوان عسكري اميركي كان قائما على سوريا، فان الدولة السورية مصممة على تسجيل تقدم في الميدان يلاقي حلا سياسي يطبخ على نار هادئة احيانا وساخنة احيانا اخرى،
فمع تراجع العدوان الاميركي على سورية ، بذريعة استخدام «السلاح الكيميائي» في معاركه مع المتمردين عليه، فان الحسم العسكري الداخلي بات العنوان الذي يتقدم على ما عداه، وان القيادتين السياسية والعسكرية، قررتا انهاء عملية «درع دمشق» بأسرع وقت ممكن، وفق ما ينقل زوار العاصمة السورية عن مسؤولين بارزين فيها، يبدون ارتياحهم الى ما انتهت اليه قضية استخدام «السلاح الكيميائي» من خلال اتهامات سيقت ضد النظام من قبل اميركا وحلفائها الاوروببين والعرب، وان الجيش السوري وُضع بجهوزية تامة للرد على اي عمل عسكري اميركي محتمل، وان الضربات العسكرية التي قال عنها الرئيسي الاميركي باراك اوباما انها ستكون محدودة، كان الرد بالنسبة الينا سيكون شاملاً وفق ما ينقل الزوار عن مصادر قيادية سورية بارزة، التي تشير الى ان الفرق العسكرية في الجيش العربي السوري لم تستخدم او تزج في مواجهة المعارضة المسلحة، بل ان فرقا عدة ما زالت في قواعدها ومراكزها في مواجهة العدو الاسرائيلي في الجولان، واخرى تنتظر ان تقوم قوات اميركية واطلسية او عربية بعملية عسكرية.

فالجهوزية للرد على العدوان الاميركي ما زالت قائمة، وهي الرسالة التي وصلت الى الادارة الاميركية، وادت الى هذا الانكفاء الاميركي، بعدما قدمت موسكو مبادرتها لوضع الاسلحة الكيميائية تحت رقابة دولية وانتساب سوريا الى منظمة حظر استخدام هذه الاسلحة، وفق ما تقول المصادر، اذ ان قبول سوريا بالمبادرة وجهوزيتها للرد على العدوان، احرجا اوباما وفتحا له باب الخروج من الورطة، الا ان سوريا اشترطت ان توقف اميركا وحلفاؤها مساعدة «الارهابيين» للبدء بحوار داخلي، وهذا ما تقوم به روسيا من خلال اتصالاتها باميركا، من اجل توظيف المبادرة الروسية والترحيب الدولي لجهة وقف العمل العسكري الخارجي، ليواكب ذلك انعقاد «مؤمر جنيف ـ2»، الذي تأخر عاماً ونصف العام تقريباً، وكانت الكرة دائماً في ملعب ما سمي بـ«اصدقاء سوريا» الذين لم ينجحوا في تأمين وفد معارض موحد للجلوس الى طاولة الحوار مع السلطة السورية، وهو الموضوع الذي ما زال مطروحاً، ولا جواب عليه.

وانعقاد مؤتمر «جنيف ـ2 » يتقدم، والبحث بين روسيا واميركا هو على من يحضره وجدول اعماله والمرحلة الانتقالية، وقد تم تكليف الموفد الاممي ـ العربي الاخضر الابراهيمي التحضير لهذا المؤتمر في تشرين الاول بعد الاتفاق على موعده بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والاميركي جون كيري، الذي اكد على الحل السياسي، حيث تواجه الادارة الاميركية ضغطاً عربياً وتحديداً من السعودية وقطر وكذلك من تركيا، الا يشارك الرئيس السوري بشار الاسد او من يمثله المؤتمر،...

وحتى الوصول الى توافق على انعقاد المؤتمر لحل الازمة السورية، فان القيادة السورية عقدت اجتماعاً واتخذت قراراً بالقيام بعملية عسكرية واسعة تجتث كل البؤر الامنية حول دمشق وبسط سلطة الدولة على كل ريف دمشق في الغوطتين الشرقية والغربية، اذ تشير المصادر القيادية السورية، الى ان معركة الغوطة الشرقية شارفت على نهايتها، وستكون حتى نهاية الشهر الجاري قد تحررت كلياً من المسلحين، حيث سيتم التركيز فيما بعد على الغوطة الغربية، في القلمون ويبرود والبنك، والمناطق المجاورة للحدود مع لبنان في عرسال ومحيطها.

واذ ما نجح الدولة في تحقيق هذا الانجاز العسكري الذي تتحدث عنه القيادة السورية، وفق ما ينقل الزوار عنها، وبأن الرئيس الاسد شخصياً ترأس اجتماعات للقادة والضباط في الجيش، وطلب منهم وقف معارك الاستنزاف التي يلجأ اليها المسلحون وانهاء معركة «درع دمشق» وفرض الامن في كل ريف العاصمة، واستكمال ما بدأه الجيش في حلب بتطهيرها من المسلحين بعد العمليات العسكرية الناجحة التي تمت في القصير والخالدية وريف حمص، وفتح الطريق بين دمشق والساحل السوري.

الديار
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32356
نقاط : 66445
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى