.ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً...بقلــم // الفـــــــــــــــــارس

..ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً
**************************
بقلــم // الفـــــــــــــــــارس
بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ( 12 ) ) صدق الله العظيم
مانسمعه اليوم ومانقرأه سواء في غرف البالتوك أو صفحات الفيسبوك أو حتى القنوات شئ يبعث في نفوسنا الحزن والأسى والألم على ماوصلنا أليه .. حالة من التوهان والبعد الكامل عن العقل والحكمة والسقوط في فخ الفتنة والتي حتما لاترضي الا خصومنا والتي بدون شك لهم دور في أشعالها وأثارثها لتقودنا الى القطيعة الكاملة وتزرع فينا الحقد والكره والحقد بعد أن أذهلنا العالم في صمودنا الأسطوري سواء ميدانيا أو حتى بعد أنتهاء الجولة الأولى من المعركة حيث حافظنا علي معنويات عالية ورباطة جأش وقدرة علي تحمل النكبات والطعنات المتتالية بل وأستطعنا أن نحولها ألى قوة وتحدي وقدرة علي الفعل .. فكل تفاصيل ذلك المشهد الرائع الذي لفت الجميع ألينا وجعلهم يتأكدون أن القائد معمر القذافي صنع أجيال ورفاق قادرين علي تجاوز الأزمة وصنع المعجزة كما كان القائد معمر القذافي صانع لأحداث التاريخ لا متأثرا بها .. فاليوم وللأسف أقولها بصوت عال محتاجين لأصحاب الحكمة والعقل الذين تربوا في مدرسة القائد العظيم لوأد نار الفتنة وجمع الصف وتوحيد القوى والأبتعاد عن كل مايفرقنا ويشتت شملنا ونسحب البساط من تحت أقدام أعدائنا الفرحين بماآل أليه حالنا .. هي مرحلة تاريخية في غاية الدقة والحساسية من تاريخ ليبيا وعلينا جميعا أن نكون في مستوى حمل أمانتها فلاينقصنا الذكاء وحسن التصرف والحكمة لتجاوز الخلاف .. فلاباس بالأختلاف في الرأي ووجهات النظر والرؤى وحتى الأساليب وهو وضع صحي ومفيد لنكمل بعضنا ولكن لايصل ذلك الأختلاف ألى الخلاف والأنقسام .. فالدعوة اليوم قبل الغد لأولئك الذين كانوا في مستوى حمل أمانة الوطن والأمة أن يكون لهم الدور البارز والموقف الصحيح من التاريخ لتصحيح الأنحراف والعودة لجادة الصواب والأحتكام لأوامر الله ونواهيه التي تقودنا للأعتصام بحبله والتوقف عن الظن والشتم والنميمة والتخوين وأكل لحوم بعضنا ولنوحد صفوفنا نحو هدفنا المنشود لتحرير بلادنا وأسترجاعها واتباث أننا فعلا أبناء ورفاق القائد معمر القذافي الذي كان دوما رسول السلام وحكيم عصره وأستطاع أطفاء حرائق القارة وجمع شتاتها بحكمته وحنكته وكانت خيمته العربية تجمع كل الفرقاء والخصوم وملاذا لكل الباحثين عن حل لمشكلات ونزاعات الكون .. وهنا أتمنى من الجميع بدون أستثناء الحفاظ على ميثاق الشرف بين الرفاق وتغليب مصلحة الوطن علي مصالحنا فبلادنا تحتاج جهود الجميع بدون استثناء .. فكونوا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .. وابتعدوا عن خطابات ومقالات الفرقة وتبادل التهم وأعملوا بصمت فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون .. وتعاملوا بعقل وحكمة فمن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ..... الفــــــــــــــارس