صفقة لتسليم قيادات المعارضة السورية بالخارج لدمشق

صفقة سرية: تسليم قيادات المعارضة السورية بالخارج لدمشق عبر الانتربول والحر ينضم للجيش النظامي لمواجهة النصرة وداعش

طباعة
البريد الإلكتروني
حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط

الرئيسان الأسد وبوتين الرئيسان الأسد وبوتين
كشفت مصادر مطلعة لدنيا الوطن عن صفقة سرية سورية – امريكية من خلال روسيا تتمثل اهم بنودها في تسليم قيادات وعناصر من المعارضة السورية
في الخارج للنظام السوري عبر الانتربول .
وقالت المصادر ان سوريا كلفت فعلا طاقم قانونيا دوليا بتتبع قيادات وعناصر المعارضة السورية في الخارج ممن ثبت انه شارك بتشكيل تنظيم مسلح في سوريا وارتكب عمليات قتل ضد المدنيين السوريين.
وأوضحت المصادر ان هذه المعايير تنطبق على أي عناصر او قيادات من الجيش الحر ممن ثبت تورطهم بقتل مدنيين سوريين.
وقالت المصادر ان القائمة السوداء تضم عددا كبيرا من المعارضين السوريين في الخارج باستثناء قلة من المعارضين .
وأضافت المصادر ان سوريا اجرت اتصالات مع الانتربول الدولي الذي لم يبد اعتراضا على جلب وتسليم معارضين في الخارج ممن ثبت عليهم التورط بقتل مدنيين.
ومن جهة اخرى نقلت روسيا لأمريكا التوجه السوري ولم تبد الادارة الامريكية اعتراضا على الخطوة السورية في حال ثبت على أي من المعارضين السياسيين والعسكريين تورطهم بقتل مدنيين سوريين .
وحسب المصادر ذاتها فان الصفقة السورية الروسية الامريكية متعددة الجوانب وتقوم ايضا على تشكيل حكومة وحدة وطنية سورية تضم معارضين وتكون اولى مهام الحكومة القادمة مكافحة الارهاب وفق الاتفاق الروسي الامريكي بحيث تنضم وحدات من الجيش الحر للجيش النظامي للقضاء على داعش وجبهة النصرة والحركات الاسلامية الاخرى التي تقاتل النظام السوري .
وقد جاءت الصفقة المذكورة بعد اتفاق الكيماوي السوري والذي بموجبه سلم النظام السوري مخزونه الكيماوي للأمم المتحدة لتدميره.
دنيا الوطن

سوريا الله حاميها الرائد العربي

سورية و العالم

دائما وأبداً كانت سورية منارة الشرق و قبلة العالم و مازالت و ستظل حتى و هي تتعرض لأشرس هجمة إرهابية كونية ..

فما بالك أيها المواطن السوري الصامد و ما رأيك أيها الشعب السوري العظيم و أنت ترى العالم كله بأسره يتكالب على سورية بكل لغاته .. .. ونشرات أخباره وصحفه .. سورية والشعب السوري ...الجيش السوري ... الرئيس بشار الأسد .. اللغز المحير الذي أدهش العالم كله ..بل وقفوا عاجزين حائرين .. ماذا يفعلون ؟ !! لم يتركوا وسيلة قبيحة أو سيئة أو حقيرة إلا واستعملوها لإسقاط سورية وإذلال سورية وشعبها جربوا كل ما يملكون من وسائل حقد و دمار و إرهاب و جرائم بالانكليزي و الفرنسي و الأمريكي و الإسرائيلي بتمويل البترو دولار العربي الخليجي .. ؟!! فما رأوا و ما شاهدوا إلا شعباً مؤمنا بالله وبوطنه و بجيشه وقائده .. سنتان و نصف و هم على هذا المنوال .. رد عليهم الشعب السوري بكل أطيافه وألوانه و شرائحه خسئتم أيها العملاء أيها الرجعيون .. أنتم و من يدعمكم .. خسئتم ..نحن السوريون صامدون بل منتصرون العالم كله صار يعرف سورية درة الشرق وجيشها الباسل و العالم كله صار يعرف ويشار بالبنان إلى الرئيس السوري الشامخ بشار الأسد في كل دول العالم سورية والأسد .. الجيش السوري انتصر ..فأجبروا على رفع القبعات احتراماً لكم أيها الأبطال .. أيها المخلصون .. في كل دول العالم أصبحوا يحترمون السوري الوطني الشريف المدافع عن وطنه و أرضه ويرفع علم بلاده من سفراء وفنانين ورياضيين وسياسيين و دارسين و مغتربين كما قال لي أحد المغتربين في الأرجنتين من أصول سورية هاجروا منذ زمن بعيد لقد صرنا نفتخر بأن أصولنا سورية و نتباهى بذلك .. السوري أصبح علامة مميزة في كل العالم مهما عملوا و مهما خططوا .. السوري أصبح ماركة عالمية و عنواناً للانتصار والشموخ . وسورية الله حاميها.

حين تتقدم مدينة في الأزمان الطوال ،وتعيد خلق نفسها ،كل مرة ،فهي من المدن النادرة التي

تحمل رسالة التاريخ إلى المستقبل. تلك هي حمص ،قلب سورية . لمآذنها الصامدة ،الصابرة ،عبر الزمان ،ولكنائسها المعتقة برائحة التاريخ ،ألف حكاية وحكاية . ثمة أمكنة تفرض حضورها ،في الذاكرة ،ويرتعش القلب بها .أمكنة هي جزء من الماضي والحاضر والمستقبل .نفتقدها ،فلا نجدها في متناول الزيارة ،فلا نأسى على ماضٍ تولى ،إنما نضعها في البال ،ليحين اللقاء .تلك الأماكن ،ليست حجارة وشوارع وبيوتاً فحسب ،بل هي ارتعاشات قلب ونبض ذكريات ..هي ناس وأصدقاء وزملاء ... سنتان ونصف ،وكأن المدة توغل في الماضي عشرات السنين .أإلى هذا الحد يذبحنا الشوق وتؤلمنا الذكريات ...وتتحدانا الظروف !! تلك الشوارع لم تضق بنا يوماً ،وهي التي ضجت بضحكاتنا نغادرها آخر الليل على وعد بالرجوع لسهرات وسهرات . من بوابة "الحميدية "إلى "كنيسة السريان الكاثوليك "إلى "جوليا"و"بيت الآغا"و"مطعم البستان "...ثمة دفء للحجارة ،وعيون للتاريخ ..وجمال تراه يتجلى بكل شيء هي حمص ..وكفى .لم تضق يوماً بزائر أو مقيم أو عابر سبيل ،فكيف تضيق بأهلها ،وهي التي خبأتهم في عيونها لا أدري،لماذا حمص القديمة :الحميدية وبستان الديوان والورشة وباب هود ..هي الأكثر حضوراً في ذاكرتي !!ألأنها رموز للماضي ونحن مغرمون بالرموز ومولعون بالماضي ..!!أم لأن أصدقاء كثيرين لي ،هنا ،وفيها كانت لنا مواعيد ولقاءات ..وسهرات وموائد !! اشتقنا للازدحام الجميل في "السوق المسقوف "وإلى سماع صوت العجوز في الجامع النوري الكبير يرفع الآذان بصوته المميز ،يشق أعنان السماء ..اشتقنا لسماع دقات الأجراس في صباحات الآحاد ..اشتقنا لقهوتك المرة اللذيذة يا سيدي المفتي أبا هشام ،في مقرك في دار الإفتاء وإلى طلاوة حديثك ..ونصحك ،وكلماتك المختارة بعناية برداً وسلاماً للنفوس . وأنت أيها الفنان الجميل ،لن ننسى زيارتك في مرسمك فالفن معناه الحياة ،والحياة مستمرة على الرغم من الفكر الظلامي المهزوم ..أنت أيها الفنان بسام جبيلي ..أما يزال مرسمك في قلب "الحميدية "أما زلت ترسم تفاصيل الحياة لوطن حي جميل. وأما مصلح الساعات الشهير ،في الحميدية ،وهو من مشاهير حمص ،بسبب صنعته الراقية وهو "شيخ الكار "الذي يعرفه الكبير والصغير في مدينتنا ..أبو محمد كيشي ،عليك السلام أينما كنت .ليس عندي ساعة معطلة لأصلحها ..ولكن سآتي لأزورك ونتحدث عن تاريخ حمص ،وعن الساعات وأنواعها وستعيد رواية حكاية "قائد الشرطة"الذي أرسل ساعة سويسرية يريد إصلاحها في الحال ..وكيف أعدتها له وقلت لمراسله "اذهب وقل له تحتاج إلى يومين .."ولكن "قائد الشرطة"عرف أن لا أحد غيرك يستطيع إصلاحها أو يتجرأ على فتحها ..فأعادها إليك ..وبعد يومين أرسل رجله ليأخذها ..ولم تعيدها له إلا بعد أن قبضت أجرة إصلاحها ..و"قائد الشرطة "لم يعتد دفع ما عليه ،تلك الأيام ..!! سأزور "أبا محمد الفاخوري "المتخصص ببيع الأشرطة القديمة ،التراثية ،في دكانه صدفة "المقابل لمبنى البريد .وهو يعرف كل شيء عن الأغاني القديمة .يكفي أن تذكر اسم الأغنية أو كلمة أو كلمتين منها ،ليذكر لك اسمها واسم المغني أو المغنية ويأتي لك بما تريد .وزبائن الفاخوري من مختلف المحافظات السورية ،فكل من يبحث عن الغناء التراثي يجده هنا حمص ..أيتها الغانية التي تتحدين الظلام ،انهضي ومشطي شعرك ..رشي العطور النادرة ..فها هم أبناؤك يعودون للاحتماء برموش عينيك ..مدي لحافك وغطيهم ...فأنت الأم التي تحرص على أبنائها ... وأنت أيها النادل أبو جورج ...قادمون نحن لنسهر حتى ساعات الفجر ،ونتحدث مع الأصدقاء في "بيت الآغا" ونرى حماسك لتحويل البيوت التراثية إلى مطاعم وفنادق. ستعودين يا سيدة المدن ..تنبضين بالأماني والحب وأمسيات الشعر والموسيقا ...ستعود للمنابر أيامها ،فنستمع مبهورين لشعرائك :ممدوح السكاف ومصطفى خضر ومحمود نقشو وغسان لافي طعمة وغيرهم ،ولشاعراتك دعد الطويل ولينا حمدان وعفاف الخليل وغيرهن .ولن يفوتنا تناول "البوظة"بعد الأمسيات الأدبية ،من الدبلان النابض بالحركة والحياة والعشاق ... وأنتم يا أصدقاءنا في "جمعة العاديات "بحمص .سنشارك في عشائكم السنوي ،ورحلاتكم الممتعة في ربوع سورية ...حمص ،جارة العاصي ،مدينة ابن الوليد ،مدينة الشعر والشعراء ،تشمخ برموزها :خالد ،والساعة والقلعة والعاصي ...في كل يوم في حمص عيد للحياة والمحبة ...فقم واشهد العيد يا ابن الوليد ..........................
انها حمص عيسى اسماعيل

كرة الإرهاب المتدحرجة

يبدو أن كرة الإرهاب التي تقاذفتها أصابع الاستخبارات الغربية وبعض الإقليمية وتبنّتها السياسات الغربية الرسمية، بدأت موسم التدحرج مبكراً، وهي لن تكتفي بما يعلق بها، حيث تكبر في كل حلقة من حلقات تدحرجها، بل أيضاً تشمل ما يتكشف خلفها،

وهي تميط اللثام عما تبقى من خفايا لم يكن هناك متسع لرؤيتها وسط حالة الاستلاب التي استحوذت على كثير من الأدوار الوظيفية لدول وقوى انكشفت خيوط ترابطها بعد أن سقطت ورقة التوت الأخيرة.

فحين أبدت الولايات المتحدة الأميركية مقارباتها الجديدة حيال القضايا الشائكة في المنطقة، تراكضت الأدوات التي رهنت مصيرها ودورها على تقاطع وجودها الوظيفي مع المصالح الأميركية، ووضعت جميع أوراقها في سلة تلك المصالح، فبدأت رحلة الاصطدام فيما بينها لتفتح جبهات مواجهة جديدة لم تكن واردة في المعادلات القائمة، كما لم تكن مطروحة في تقاطعات المصالح المتبدلة والطارئة.

من صراع النفوذ بين الدول الداعمة للإرهاب إلى جبهات الحرب المشتعلة بين أجنحتها المتداخلة في شبكات الإرهاب العالمي، كان أول الخيط، فيما نهايته تتقاذفها عوامل أبعد كثيراً من مجرد التعلق بالموقف الأميركي وحسابات التحول في مقارباته لاعتبارات تتعلق بأساس وجوهر العلاقة الناشئة بين تلك الأطراف – دولاً وقوى - وبين الإرهاب وصولاً إلى الأدوار الوظيفية المتآكلة بحكم المصالح المتبدلة.

إذ لا يخفى على أحد أن هذه العلاقة التي تورّمت في الأشهر الأخيرة إلى حد تحولها إلى ظاهرة مرضيّة أعادت إلى ذاكرة المجتمع الدولي الكثير من فصولها السوداء المنتظرة، والتي قد تعيد تجارب مريرة، على البشرية أن تتحضر لجولة جديدة معها، بعد أن تقاعس عن مساءلة الدول الداعمة للإرهاب، وغض الطرف لأشهر طويلة عن القرائن الدامغة على ارتكابات تلك الدول.

اللافت في هذا السياق ما يجري تداوله من مخاوف وهواجس الدول الضالعة في دعم الإرهاب، حين أخذت كرة الثلج المتدحرجة تلك، مساراً لا يكتفي فقط بما أملته السياسة الأميركية من تعرجات بل يضيف إليها ما أخطأت في محاكاته عبر التجارب الفردية التي جُيّرت بكاملها لمصلحة الاستحواذ الأميركي المطلق على مفاعيلها، ولم تأخذ بالحسبان ارتدادات ذلك على مصالحها الذاتية التي توهمت لعقود خلت أنها في نهاية المطاف هي جزء من المصالح الأميركية، وتتطابق مع بعضها بعضاً حتى في جزئياتها بما فيها من توافق مع المصلحة الإسرائيلية التي تجد خلاصها في حلف يجمعها مع الدول المتورطة في دعم الإرهاب لوقف الانهيارات في بنية التحالفات القائمة بصيغتها التقليدية.

المواجهة القادمة يبدو أنها لن تتوقف عند حدود الصراع المحتدم على النفوذ، ولا في مساحة الجبهات التي تتسع بين أجنحتها، بقدر ما ستشمل المخاوف الوافدة إلى ساحات تلك الدول والقوى باعتبارها الساحة المستقبلية للتصفية النهائية القادمة، وربما عنواناً لا تخطئُه التنظيمات الإرهابية في توجهاتها حين تبدأ بحزم حقائبها، سواء أكان لقناعة بأن أيامها باتت معدودة في الساحة السورية، أم أرادت أن تفتح جبهات إضافية تخفف عنها عبء الضغط الناتج عن خساراتها في سورية وهي تندحر على أكثر من محور.

مخاوف تركيا وتحذيرات الغرب من عودة قريبة تتحضر لها التنظيمات الإرهابية، ليست أكثر من بروفة أولية تعكس فقط جزءاً من المشهد، فيما الأجزاء القادمة تحاكي قلقاً يساور دول اعتاشت على دورها الوظيفي الذي استنفد أوراقه مثلما استنفد الأميركي مجالات استخدامه جميعها، وبات ورقة محترقة لن تتردد في حرق الأصابع التي تحتفظ بها، أو التي تحاول اليوم إعادة تدوير زوايا استخدامها في أحلاف جديدة.

الفارق أن الدول التابعة والتي ارتهنت في وجودها لدورها الوظيفي التي أنشئت على أساسه، تتساوى في عوامل القلق وربما المصير، وهي تحاكي الهاجس الإسرائيلي ذاته، فيما أوروبا تعيد البحث عن دور على مقاس « جائزة ترضية » حتى لو كانت داخل الزوايا المهملة على هوامش المشهد الدولي.

بقلم : عـــلي قــاســـــــم

الله محي الجيش العربي السوري الباسل...كل التحية و كل التقدير رفعتوا رؤوسنا الله محي الجيش الله محي الجيش

الجيش التركي يقصف مواقع لجماعات مرتبطة بـ "القاعدة" داخل الأراضي السورية


أعلن الجيش التركي أنه قصف أهدافا تابعة لجماعات مرتبطة بتنظيم "القاعدة" في سورية، ردا على قذيفة مورتر سقطت بالقرب من موقع عسكري تركي عند الحدود مع سورية.

وذكر متحدث باسم الجيش الأربعاء 16 تشرين الأول، أن القوات التركية أطلقت أربع قذائف مدفعية على مواقع تسيطر عليها "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قرب بلدة أعزاز السورية. وسبق ان أعلنت تركيا عن ردها على نيران أطلقت من سورية، لكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها أنقرة أن مصدر القصف جماعات مرتبطة بـ"القاعدة".

روسيا اليوم