منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القذافي في عيون الفلسطينيين - قالوا عن معمر القذافي ( 1 ) حصريا. حكايات تسمعها لأول مرة عن القذافي

اذهب الى الأسفل

القذافي في عيون الفلسطينيين  -  قالوا عن معمر القذافي ( 1 ) حصريا. حكايات تسمعها لأول مرة عن القذافي Empty القذافي في عيون الفلسطينيين - قالوا عن معمر القذافي ( 1 ) حصريا. حكايات تسمعها لأول مرة عن القذافي

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس أكتوبر 31, 2013 8:47 pm

القذافي في عيون الفلسطينيين  -  قالوا عن معمر القذافي ( 1 ) حصريا. حكايات تسمعها لأول مرة عن القذافي Cat_1_1_b

حصريا. حكايات تسمعها لأول مرة عن القذافي

بقلم:   عزيزة أبو بكر

الأستاذ عبدالعظيم المغربي كان رئيساً لاتحاد المحامين العرب وتولي عدة قضايا للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي دافع من خلالها عنه، وقد ربطت بينهما علاقة استمرت نحو 30 عاماً وشهدت الكثير من الشد والجذب، ولايزال المستشار عبدالعظيم المغربي يدافع عن القذافي ويعتبره شهيداً ويري أنه كان يستحق نهاية أفضل ويقول إنه لم يكن ديكتاتوراً، وجه آخر للزعيم الليبي الذي مازال يثير الجدل حتي بعد رحيله. نتعرف عليه في الحوار التالي.
- متي بدأت علاقتك بالقذافي؟

- التقيته أول مرة سنه 1982، وقتها كنت جزءا من الوفد الذي سافر إلي ليبيا للمشاركة في مؤتمر الشعب العربي وكانت هناك أزمة في ليبيا بعد القرار الذي اتخذه معمر القذافي بإلغاء نقابة المحامين وإلغاء ممارسة مهنة المحاماة بشكل حر لأنه اعتبر بها نوعاً من التمييز بين الأغنياء والفقراء لان الشخص الفقير - من وجهة نظره - لا يستطيع أن يأتي بمحام أويأتي بمحام صغير، بينما الشخص الغني بوسعه توكيل كتيبة محامين كبار، واتخذ القذافي قراراً وقتها بأن يحال المحامون للدولة وهي التي تكلفهم بالقضايا، بعض المحامين الليبيين اشتكوا إلينا من هذا القرار بصفتنا الاتحاد العربي للمحامين، فقلنا نذهب للمؤتمر ونناقش هذه القضية مع المسئولين الليبيين، ولم نستطع الوصول في يوم الافتتاح بينما حضرنا أول يوم في فعاليات المؤتمر وعرفنا أن معمر القذافي حضر الافتتاح وألقي كلمة بها نقد جارح لمصر وللمصريين، وعندما عرفت بما حدث قررت أن اتخذ موقفاً في أول يوم في فعاليات المؤتمر، وأقل شيء هوأن أسجل اعتراضي واعتراض الوفد المصري علي هذا الكلام، ومن الواضح أنه حدث تسريب لاتفاقنا هذا للأمن الليبي فاذا بهم في اولي جلسات المؤتمر يغيرون رئيس المؤتمر، وفوجئت بأبوبكر يونس وزير- دفاع معمر القذافي والذي لقي حتفه معه - يتصل بي ودعاني إلي الافطار عنده أنا وباقي أفراد الوفد المصري محاولاً احتواء غضبنا وبالفعل ذهبنا، وهناك فوجئنا بحضور القذافي إلي بيت ابوبكر يونس وجلس معنا وناقشنا في كثير من القضايا وتناقشنا في أمر نقابة المحامين الليبيين وعلي الرغم من أنه كان مصمماً علي قرار حل النقابة إلا أنني عندما قلت له إنك بحل نقابة المحامين الليبيين تقطع آخر لسان لليبيا في الوطن العربي، وذلك بحكم العلاقات التي كانت مقطوعة بعد توقيع مصر كامب ديفيد، وبعد الضغوط السياسية والحصار الذي كان حول لييبا، صمت بعض الوقت ثم قام بتغيير الموضوع، وقد تراجع بعد أسبوع من عودتنا إلي مصر عن قرار حل النقابة وهذا ما يؤكد أنه ليس ديكتاتوراً أولا يستمع للرأي الاخر.
- وهل بعدها توليت الدفاع عنه؟
- لا . مرحلة دفاعي عنه جاءت في السنوات الاخيرة، لكنني عرفته والتقيته كثيراً بحكم عملي كأمين عام لاتحاد المحامين العرب، ومن اللقاءات المهمة عندما قابلته عام 1987 وكنت ايضا من ضمن وفد من المصريين ذهب في اطار محاولة المصالحة بين مصر وليبيا بعد سنوات من قطع العلاقات، والوفد الرسمي كان مكوناً من 3 أشخاص . فاذا بنا نجد وفداً كبيراً جدا من المصريين والعرب موجودين يضم صحفيين وإعلاميين لحضور مؤتمر صحفي للقذافي للاحتفال بثورة 23 يوليو، انتظرنا لنسمعه فألقي خطبة طويلة عن ليبيا ودورها في المنطقة ثم تحدث عن عبدالناصر وقال إنه الناصري الحقيقي وانه هو من يحدد من ناصري وأن عبدالناصر جعله وصياً عليها قبل ان يرحل وأن مصر لا تقدر ذلك ثم شتم مصر قائلاً "القاهرة المقهورة ورئيسها البارك"، وقد انفعلت بشدة لدرجة أنني شعرت ببعض الألم في عيني وعرفت بعدها أنه حدث لي انفصال في الشبكية وعالجته في اكثر من 4 شهور بعد ذلك وهذا بسبب انفعالي الشديد، وهوالامر الذي دفعني للمطالبة بإلقاء كلمة وسمح لي هو بأن أتحدث وأرد عليه وسط هذا اللفيف من الحضور، فقلت حينها "مبارك ليس بارك والقاهرة ليست مقهورة يا قائد وأنا أرفض أن يسجل التاريخ علي وعلي المصريين الموجودين أن بلادهم ورئيسهم تعرضوا للإهانة وصمتوا حتي لوكنا من المعارضة"، القذافي لم يعتذر ولم يتراجع لكنه حاول بذكاء احتواء الموقف فقال: نحن نقدر مصر كل التقدير ولقد قدمت دوراً عربياً كبيرأً لكن يبدو أن غضبي من مصر بعد اتفاقية كامب ديفيد يجعلني من وقت لآخر أهاجمها، وهو ما اعتبرته شبه اعتذار!
- وماذا عن اختيار القذافي لك لتكون علي طائرة الحجاج الليبيين التي سافرت وقت الحصار. وما قصة طائرة التحدي بالضبط؟
- كان هناك حصار جوي فرضته الولايات المتحدة علي ليبيا، وصمم القذافي عند موعد الحج أن تقلع طائرة متجهة بالحجاج للسعودية متحدياً كل التحذيرات والحصار، ولم يتراجع عن قراره برغم ان أمريكا وسطت الكثيرين من الرؤساء ليعدل عن هذا القرار، وقتها سعدت جداً به ورأيته زعيماً حقيقياً له موقف ويفرض عليك احترامه، وأرسلت له برقية قلت له فيها: إنني أريد أن أكون مع هذه الطائرة لأحج إلي بيت الله ولأشارك في هذا العمل العظيم الذي يوقف امريكا عند حدودها، وبعد أرسل أكثر من 1700 شخصية برقية كهذه إلا أن القذافي لم يختر سواي لأسافر مع الحجاج، وسافرت الي ليبيا بملابس الإحرام ولم تكن معي تأشيرة حج وفشلت في الحصول عليها فالوقت كان ضيقاً، وأنا في مطار طرابلس قمت بارسال برقية للملك فهد اطلب منه أن يسمح لي باداء الحج واستخراج تأشيرة استثنائية لأنني سأحضر علي طائرة التحدي كما كانت تسمي وقتها، لكن السعودية قررت أنها لن تسمح بهبوط الطائرة في حالة وجود شخص واحد لا يملك تأشيرة لان هذا خلط لأمور الحج والدين بالسياسة ولن تسمح به، فنزلت من علي الطائرة، وعندما علم القذافي بهذا الموقف سعد بي وشعر بأنني شخص علي قدر المسئولية وشكرني.
- وماذا عن القضايا التي ترافعت فيها موكلاً عن القذافي؟
قضية ضد وكالة الانباء الفرنسية بعدما نشرت عام 1997 خبرا عن محاولة اغتيال القذافي في أثناء زيارة كان قد قام بها للقاهرة، ومن نشر الخبر كان صحفياً مصرياً يتعاون مع الوكالة الفرنسية، كما كانت هناك قضية ثانية ضد إحدي الصحف المصرية نشرت سباً وقذفاً في شخص القذافي، وقد تنازل القذافي عن القضيتين بعد وساطة من ابراهيم نافع نقيب الصحفيين وقتها حتي لا يحبس صحفي مصري بسببه.
- البعض كان يقول عن القذافي: إنه شخص مجنون ومتقلب. كيف كنت تراه بعدما تعاملت معه؟!
القذافي لم يكن منفلت الأعصاب أومجنوناً، فقط كانت له بعض التصرفات الغريبة، الإعلام هوالذي كان يركز علي ملابسه وبعض تصرفاته الغريبة فتظهره هكذا، لكنه لم يكن مجنوناً بل كان رجلاً وطنياً ومحباً للقومية العربية وعاشقاً لوطنه، كان يسعي لإصلاح حال ليبيا والوطن العربي كله، فأتذكر أنه قال مرة عن نفسه لي وهو يعطيني رسالة لأوصلها لمبارك بعد أحداث طائرة التحدي: "أنا علي استعداد لأن أسدد ديون مصر كاملة وأن يكون الجيش الليبي جزءا من الجيش المصري، وأنا مستعد لتقديم كل الضمانات البنكية والمالية والقانونية لأنني أعرف أنني شخص لا يوثق بكلامه، وكل ذلك في مقابل أن ينتزع مبارك السفارة الاسرائيلية من قلب القاهرة"! وهذه تصرفات شخص يغار علي العالم العربي ويكره اسرائيل وسياسة امريكا في المنطقة.
- ولكن ألا تعتقد أنه أساء إلي شعبه بقتله الآلاف بعد أن قامت الثورة الليبية؟
ما حدث في ليبيا ليس كما حدث في مصر. هذه ليست ثورة شعب، هناك من لعب في ليبيا وكان يسعي لهدمها، أما معمر القذافي فشعبه كان يحبه وهذا ما شعرت به عندما كنت أسافر الي هناك، وهوشخص طيب وبسيط وعفوي أتذكر أنني هاجمته في احدي المقالات مرة عندما خرج من جامعة الدول العربية ليدخل الاتحاد الافريقي كنوع من الغضب لان الدول العربية لم تساعده في حصار لوكيربي، وقد هاجمته بشدة علي هذا التصرف فإذا به يدعوني وعندما سافرت إلي ليبيا لمقابلته وجدته يرتدي جلباباً بسيطاً ويجلس علي حصيرة في الصحراء بحراسة بسيطة جدا ووجدته يعاتبني قائلاً "لماذا لم تشتمني بيني وبينك لمَ تشتمني في العلن؟!" القذافي لم يكن بهذا السوء، كانت له أخطاء كثيرة لا أنكرها وطوال مدة حكمه جعلت منه هذا الشخص الذي يظهر للعالم كالديكتاتور الظالم، لكنه ليس كذلك، وقد حزنت كثيراً عندما رأيت مشهد قتله، فهوشهيد لا محالة شرعاً وقانونا وحسب مبادئ حقوق الانسان العالمية، ولابد من تقديم الذين قتلوه للمحاسبة.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى