منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرجل الذي جلب لنا الويل

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

 الرجل الذي جلب لنا الويل Empty الرجل الذي جلب لنا الويل

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت نوفمبر 02, 2013 1:05 am



 الرجل الذي جلب لنا الويل 42

أحمد فخرالدين

96 عاماً مرت على وعد بلفور الوعد الذي جاء بشكل رسالة رفعها وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور في حكومة لويد جورج من عام 1916 إلى 1919 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين وأرسلت هذه الرسالة في 2 تشرين الثاني عام 1917.
بعد ذلك اليوم المشؤوم واحتلال الجيش البريطاني لفلسطين أخذ السرطان ينتشر في الأمة السورية زارعاً أوراماً طائفية وطفيليات مذهبية من أجل تأكد المحتلين بعد رحيلهم من نجاحهم في تشتيت الفكر القومي وإلغاء فكرة الذهاب نحو الوحدة من العقول ومحاربة كل فرد يفكر في إعادة عزّ الأمة وذلك عبر أمراء الطوائف وأصحاب المصالح الخاصة.

من هو بلفور؟

آرثر جيمس بلفور سياسي بريطاني تولى رئاسة الوزارة في بريطانيا من 11 تموز 1902 إلى 5 كانون الأول 1905 وعمل أيضاً وزيراً للخارجية فيما بعد اشتهر بإعطاء وعد لليهود ينص على دعمهم لسرقة فلسطين.
ولد آرثر في 25 تموز عام 1848 في ويتنغهام التي أصبحت تعرف باسم لوثيان وتقع في أسكتلندا.
وبعد أن أنهى دراسته الأولية التي درس فيها تعاليم العهد القديم أكمل دراساته العليا في كلية إيتون وجامعة كامبريدج في إنكلترا.

حياته السياسية

انتخب بلفور لأوّل مرة في البرلمان سنة 1874 وعمل وزيراً أوّل لأسكتلندا عام 1887 ثم وزيراً رئيساً لشؤون إيرلندا من عام 1887 إلى 1891 ثم أول رئيس للخزانة من عام 1895 إلى 1902 ورئيساً لوزراء بريطانيا من عام 1902 إلى 1905.

لماذا أصدر الوعد؟

أصدر بلفور تصريحاً مكتوباً يتعهد فيه بإنشاء «وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين» واشتهر التصريح باسم وعد بلفور وذلك لأنه كان يعارض الهجرة اليهودية إلى شرق أوروبا خوفاً من انتقالها إلى بريطانيا وكان يؤمن بأن الأفضل لبريطانيا أن تستغل هؤلاء اليهود في دعم بريطانيا من خارج أوروبا.

صيغته

صيغة الوعد كانت واضحة تماماً إذ كتب فيه إسم هيئة حكومية «حكومة جلالـة الملك» تؤكد أنها تنظر بعين العطف إلى إنشـاء وطن قومي سيضم «الشعب اليهودي» أي أنه تم الاعتراف باليهود لا كلاجئين أو مضطهدين مساكين كما أن الهدف من الوعد ليس خيرياً ولكنه هدف سياسي استعماري. كما أن تلك الحكومة التي أصدرت الوعد لن تكتف بالأمنيات وإنما سوف تبذل ما في وسعها لتيسير تحقيق هذا الهدف.
ثم تبدأ بعد ذلك الديباجات التي تهدف إلى التغطية فالوعد لن يضر بمصالح الجماعات غير اليهودية المقيمة في فلسطين ولا بمصالح الجماعات اليهودية التي لا تود المساهمة في المشروع الصهيوني بل تود الاستمرار في التمتع بما حققته من اندماج وحراك اجتماعي. وسنلاحظ أن الديباجات تتسم بكثير من الغموض إذ أن الوعد لم يتحدث عن كيفية ضمان هذه «الحقوق».

النص

«وزارة الخارجية
في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني سنة 1917
عزيزي اللورد روتشيلد
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية وقد عرض على الوزارة وأقرته:
إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر.
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.
المخلص
آرثر جيمس بلفور».

بسبب كرههم أرسلهم لنا

يورد بعض المؤرخين الصهاينة أو المتعاطفين مع الصهيونية نظرية مفادها أن بلفور قد صدر في موقفه هذا عن إحساس عميق بالشفقة تجاه اليهود بسبب ما عانوه من اضطهاد وبأن الوقت قد حان لتحسين وضعهم ولذلك فإنه كان يرى أن إنشاء دولة صهيونية هو أحد أعمال التعويض التاريخية. ولكن من الثابت تاريخياً أن بلفور كان معادياً لليهود وأنه حينما تولى رئاسة الوزارة هاجم اليهود المهاجرين إلى إنكلترا لرفضهم الاندماج مع السكان واستصدر تشريعات تحد من الهجرة اليهودية لخشيته من الشر الأكيد الذي قد يلحق ببلاده.
وكان لويد جورج لا يقل كرهاً لأعضاء الجماعات اليهودية عن بلفور تماماً مثل تشامبرلين قبلهما والذي كان وراء الوعد البلفوري الخاص بشرق أفريقيا. وينطبق الوضع نفسه على الشخصيات الأساسية الأخرى وراء الوعد مثل جورج ملنر وإيان سمطس وكلها شخصيات لعبت دوراً أساسياً في التشكيل الاستعماري الغربي.
ويتبنى البعض نظرية تذهب إلى أن الضغط الصهيوني واليهودي العام هو الذي أدَّى إلى صدور الوعد ولكن من المعروف أن أعضاء الجماعات اليهودية لم يكونوا كتلة بشرية ضخمة في بلاد غرب أوروبا ولم يكونوا من الشعوب المهمة التي كان على القـوى العظـمى أن تتحالف معها أو تعـاديها بل كان من الممكـن تجاهلهم. ويمكن القول بأن أعضاء الجماعات اليهودية كانوا مصدر ضيق وحسب ولم يكونوا قط مصدر تهديد.
أما الصهاينة فلم تكُن لهم أية قوة عسكرية أو سياسية أو حتى مالية فأثرياء اليهود كانوا ضد الحركة الصهيونية في ذلك الحين وبالرغم من ذلك لم يكن هناك مفر من أن تكون المطالب الصهيونية على هيئة طلب لخدمة مصالح إحدى الدول العظمى الإمبريالية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 الرجل الذي جلب لنا الويل Empty رد: الرجل الذي جلب لنا الويل

مُساهمة من طرف بيت الصمود السبت نوفمبر 02, 2013 1:09 am


هذا الخنزير لم يجرؤ على فعلته الا بعد ان تلقى الضوء الأخضر من خونة القضية الفلسطينية
بيت الصمود
بيت الصمود
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2494
نقاط : 4934
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
 الرجل الذي جلب لنا الويل Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى