نوّاب بلجيكيّون: أوروبا تجنّد الشباب للقتال في سورية

وجّه نواب بلجيكيون انتقادات شديدة لسياسات الحكومات في بروكسـل وبقية العواصم الغربية على خلفية تعاطيها مع الأزمة السورية.
واتهم النواب أجهزة استخبارات الدول الأوروبية بتجنيد الشباب وإرسالهم للقتال في سورية إلى جانب المجموعات المسلحة المتطرفة.
وبدأ تجنيد ما باتوا يعرفون بالجهاديين الى سورية عقب خطبة داعية سعودي في أحد المساجد البلجيكية السلطات تقول إنها أنشأت جهازا خاصا لمراقبة حالات التجنيد والحد منها واعتقلت ستة من عناصر شبكة تجنيد الثلاثاء الماضي في وقت شهد البرلمان البلجيكي جدلا حادا حول سبل وقف حالات التجنيد والموقف من الأزمة السورية ككل.
فبلجيكا التي حاربت القاعدة في مالي إلى جانب فرنسا لم تخف دعواتها الرسمية إلى تهدئة حماس الصقور في حكومتها إلى التدخل في سورية. وسعى نواب في البرلمان وفي غمار جدل احتدم مع وزيرة في الحكومة إلى سحب ما تبقى من البساط من تحت أقدام دعاة التدخل في سورية بعد تراجع الموقف الدولي عنه معتبرين بأن ما يحدث في سورية مؤامرة على بلد بغية تدميره وليس حربا أهلية.
وقال النائب في البرلمان البلجيكي لورانت لويز: «لا يمكن قبول ما قامت به فرنسا بعد ان ترجمت اقوالها الى افعال علنيــة بتوقيعها على وثيقــة مشتركــة مع السعودية تقضي بتقديم الدعم العسكري والسياسي للارهابيين المنقادين لمخططات الخارج بغية اضعاف النظــام الشرعي للرئيس السوري بشار الأسد».
ولورانت لويز نائــب بلجيكي يعتبره خصومه المدافــع رقم واحد عن الحكومة السورية وعدوا» شرسا» للكيان الإسرائيلي تعرض بعد مشاركته في احتجاج أمام السفارة الإسرائيلية لمضايقات وحملة إعلامية وجهت ضده خاصة بعد تصريحات كشف من خلالها تورط دوائر استخباراتية غربية في تجنيد الشباب المغرر بهم وإرسالهم للمشاركة بالحرب في سورية تصريحات لاقت اصداءها لدى الجالية العربية ووجهائها.