غرفة عمليات السفيرة: هكذا خسرنا المعركة وسقطت السفيرة

ذكرت غرفة عمليات السفيرة في بيان صادر امس الثلاثاء الأسباب التي أدت إلى خسارة معركة مدينة السفيرة.

وأكد البيان الصادر أن قرار الانسحاب جاء بناء على اتفاق جميع الكتائب المقاتلة في المدينة وذلك بسبب عدم توفر السلاح النوعي المضاد للطيران الذي دمر المدينة بتنفيذه حوالي ٥٠٠ غارة جوية، وعدم قيام الالوية والفصائل بفتح جبهات لتخفيف الضغط الناتج عن تركيز جيش النظام قوات برية وجوية هائلة لمهاجمة المدينة، وعدم قدوم مؤازرات لمساندة المقاتلين الذين اصيبوا بالإرهاق بعد البقاء لشهر في الخنادق وبين الركام بالاضافة لوقوع أعداد من الشهداء والجرحى دون توفر البديل الذي يمكن أن يسد الخلل.
وشرح البيان ملابسات تضارب الأنباء حول الكتائب المشاركة في معركة السفيرة ومنْ مِنها انسحب ومنْ مِنها بقي حتى اللحظة الأخيرة.
وقال البيان: إن التكتم الإعلامي عن الفصائل المشاركة والأعداد والوضع على الأرض لحرمان العدو من الاستفادة من هذه المعلومات.
وفي غمز مباشر من قناة داعش واتهامها بعد التواجد في السفيرة أو تقديمها المؤازرة إلا متأخرة، قال البيان: هذا التكتم استغله البعض لإعلان قيامهم بعمليات نوعية على الإعلام وخاصة تنظيم دولة العراق والشام الذي لم يوجد له اي مقاتل في مدينة السفيرة في يوم من الأيام رغم كل نداءات المؤازرة التي وجهت له ولغيره وعلم الجميع بمدى خطورة الموقف. ولا ننكر إرساله مؤازرة إلى بلدة تلعرن بعد سيطرة النظام على مدينة السفيرة بيومين.
واضاف البيان أنه رغم مشاركة فصائل كبيرة مثل لواء التوحيد وأحرار الشام ولواء الإسلام في المعركة إلا أن الحقيقة هي ان المقاتلين كلهم من كتائب من مدينة السفيرة دون مؤازرة تذكر من هذه الفصائل التي يتبعون لها لا بالسلاح ولا بالرجال فقد كان الجميع ينظر إليها كمعركة خاسرة “ماديا” ولا يريدون الاقتراب منها.