المعركة الكبرى في الحجر الأسود ستبدأ قريباً

حوالي 10 ساعات كانت كفيلة باسترداد البلدة الأقرب لمحيط مقام السيدة زينب، والتي اعتمدت مبدأ المفاجئة والمباغتة والدخول “كرجل واحد” حسب المصدر العسكري.
وبعد أقل من ساعة، تم استرجاع بلدة غربة، وكانت واحدة من أكبر مفاجئات الجبهة الجنوبية، حيث يتحصن في هذه البلدة “أشد مقاتلي النصرة بأساً”.
وكان الهدف من العمليتين، تأمين محيط المقام، خاصة مع عودة الموسم العاشورائي للبلدةـ بعد انقطاع سنتين متتاليتين.
مصدر ميداني تحدث لتلفزيون الخبر عن “هشاشة” لم تكن متوقعة في صفوف المسلحين، حيث سجلت أرقام القتلى في صفوف المسلحين حسب صفحات المعارضة أكثر من 80 مسلحاً، في حين أشارت مصادر ميدانية خلال حديثها إلى تلفزيون الخبر إلى أن ثتلى المسلحين تجاوز المئة وخمسين، وهروب الباقي باتجاه بلدة يلدا.
في حين استشهد الحاج أبو تراب العاملي المسؤول عن أمان منطقة السيدة زينب بعد جروح أصيب بها في شارع حجيرة .
واقع الحال أن عملية عسكرية خاطفة وسريعة شبيهة بتلك التي جرت في بلدة حجيرة، بدأت في بلدة يلدا، قوات الجيش والألوية المكلفة بحماية مقام السيدة زينب قطعت أكثر من نصف البلدة.. والعمليات مستمرة والتقدم يوصف بالسريع.
اشتباكات ممتدة وصلت إلى بلدة بيت سحم، ويشهد الجزء الداخلي من البلدة معارك عنيفة، فيما الجزء الخارجي المطل على طريق المطار.. فهو هادئ وتحت سيطرة قوات لاجيش.. والطريق مطار دمشق الدولي يعمل بشكل اعتيادي.
بلدة ببيلا لا زالت تشهد اشتباكات متقطعة على أطرافها مع توقع بدخولها في الساعات القادمة، وهاتان البلدتان تقعان بالمنتصف بين مناطق محيط مقام السيدة زينب وبين مخيم اليرموك، وهي تقريبا آخر المعارك قبل بدء ما سمي بالمعركة الكبرى في الحجر الأسود.