منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لهذه الأسباب لم تستهدف اسرائيل السيد حسن نصرلله كما توعدت دائماً

اذهب الى الأسفل

لهذه الأسباب لم تستهدف اسرائيل السيد حسن نصرلله كما توعدت دائماً     Empty لهذه الأسباب لم تستهدف اسرائيل السيد حسن نصرلله كما توعدت دائماً

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين نوفمبر 18, 2013 8:12 pm


شكل الخروج العلني وغير المعهود للأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله مرتين متتاليتين، في 13 سبتمبر (التاسع من محرم) لمدة 61 دقيقة، وفي يوم عاشوراء لـ 18 دقيقة، حدَثاً بذاته، اختلط فيه الامني بالسياسي، والسياسي بالتعبوي.
بعد حرب يوليو العام 2006 مع اسرائيل، نادرة هي المرات التي خرج بها نصرالله على الملأ، وغالباً ما كانت تقتصر إطلالاته المباشرة على جمهوره على دقائق معدودة، فما الذي تغيّر وجعل زعيم «حزب الله» مُطْمئناً الى ظهوره العلني على النحو الذي جرى؟ وتالياً ماذا قصـــــد نصــــرالله من هذا المـــشهد «المنبري»؟
مصادر خبيرة في سلوك «حزب الله» وعقله قالت لـ «الراي» ان «مَن دقق في الظهور العلني والمباشر لنصرالله، لا سيما في المرة الثانية، لا بد انه لاحظ ان الامين العام لحزب الله وقف خلف منبر لا مانع له او حاجب زجاجياً كالذي تعوّد السياسيون اللبنانيون استخدامه في المهرجانات الشعبية، إضافة الى كوب ماء ومكان لأوراق تضمّنت العناوين التي اراد تناولها».
وتوقّفت هذه المصادر امام «الرواية الاسرائيلية» عن السبب الذي حال دون تعرض تل ابيب لنصرالله خلال خروجه الاخير على الملأ، وهي التي كانت توعّدت بقتله بعد حرب الـ 2006، لافتة الى ان «العذر الاسرائيلي جاء أقبح من الذنب حين بررت تل ابيب عدم انقضاضها على نصرالله بأن حزب الله نجح في التشويش على الاجهزة الالكترونية الاسرائيلية والرادارات اثناء إلقاء امينه العام خطبته التي استغرقت 18 دقيقة، في حين قالت ان طائراتها تحتاج لـ 21 دقيقة للتأهب والاقلاع والانقضاض».
واذا صحت هذه التبريرات، في تقدير المصادر عينها، فإن ذلك يعني ان «حزب الله يستطيع الانتصار إلكترونياً في اي حرب مقبلة مع اسرائيل، عبر جعل طائراتها إما ترتطم بعضها ببعض او تعجز عن الاقلاع لأنها تصبح عمياء من دون رادارات. وهو ما يُعتبر في العلم العسكري تعطيلاً لمركز القيادة والتحكم وإفساحاً امام إنهاء الحرب لمصلحة حزب الله في يومها الاول»، متسائلة: «اذا كانت الطائرات الاسرائيلية تحتاج لـ 21 دقيقة للوصول الى الضاحية الجنوبية، فلماذا لم يُسمع هديرها خلال الـ 18 دقيقة من خطاب نصرالله، فوق صور او صيدا؟ ولماذا لم ترسل تل ابيب تلك الطائرات في إطلالة نصرالله في 13 الجاري عندما امضى 61 دقيقة على المنبر؟».
وخارج سياق الرواية الاسرائيلية وتبريراتها، كشفت هذه المصادر الخبيرة في عقل «حزب الله» وسلوكه عن ان «نصرالله يعيش في حال من الدفاع السلبي، ولذا لا وجود في بيئته الأمنية لأي أجهزة خلوية وهي تتميز بصمت لاسلكي ومن دون اي إشارات إلكترونية، كما انه يعيش ويتنقل ضمن إجراءات خفية بعيداً كلياً عن الدفاع الايجابي».
وفي رأي هذه المصادر ان «اسرائيل لم تكن في وارد التعرض للأمين العام لحزب الله لأنها تحاذر الدخول في اتون جهنمي اذا حاولت القضاء عليه، ولهذا الامر أسباب عدة من بينها:
أولاً: ان الولايات المتحدة ليست في صدد الدخول في اي حرب او تغطية حرب اسرائيلية لاعتبارات محض اميركية داخلية من جهة، ولعدم رغبتها في رؤية كرة النار تتدحرج في الشرق الاوسط.
ثانياً: ان الولايـــــات المتحدة بلغت مرحلة متقدمة في حوارها مع ايران حول ملف طهران النووي.
ورغم إعلان اسرائيل عن رغبتها في إفـــــشال التقارب الاميركي – الايراني، الا انها لن تجازف في دفع المنطقة نحو حرب تدرك ان واشنطن لن تقف فيها الى جانبها هذه المرة.
ثالثاً: ان حزب الله وضمن حركته التكتيكية اليومية غالباً ما يسمح لاسرائيل برؤية جانب من جهوزيته على الارض لتأخذ علماً بمدى استعداده، رغم مشاركته في الحرب الدائرة في سورية».
وحاولت المصادر عينها قراءة الدوافع الحقيقية التي جعلت نصرالله يخرج بالطريقة التي خرج بها، فقالت ان «زعيم حزب الله بدا انه غير مكترث في الدرجة الاولى بالخطر الاسرائيلي، رغم تهديدات تل ابيب بعزمها على قتله. وإن كان لم يُسقِط هذا الامر من الحسبان، فإن السبب الرئيسي لحركته الظاهرة على الارض كان إصراره على القول لبيئته الحاضنة، التي دعاها للنزول الى الشارع للمشاركة في احياء ذكرى عاشوراء، ها انا بينكم رغم تهديدات التكفيريين».
ولم تستبعد تلك المصادر ان «يكون نصرالله أراد ضمنياً القول ايضاً لجمهوره ان دخول حزب الله الى سورية أراحنا وخفف الخطر علينا في لبنان أكثر مما زاده»، ملاحِظةً ان «وجوده المباشر امام الناس لمرتين متتاليتين أراده دعماً نفسياً لبيئته ومقاومته في مواجهة تهديدات التكفيريين».
لماذا امتنعت إسرائيل عن مهاجمة نصر الله خلال ظهوره أخيراً… رغم تهديدها باستهدافه؟
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى