لاتخف فأن الموت قادم لامحالة

لم اجد تفسير لحالة بما يسمي بالثوار في البوبات سواء الخوف و الرعب في اعينهم وترقبهم للموت القادم من أي مركبة الية تمر عليهم تراهم مرتعبين متوجسين شر المجهول القادم من المجهول اثناء عبور أي شخص .
ضحكوا عليهم ووضعوهم بين المطرقة و السندان فهم اذا منتهيون سواء بالمرض و الوسواس او بالقتل و اغتيالهم على ارصفة الطرق فقرروا الموت و الهروب اليها مسرعين يضنون ان خلاصهم بالوقوف في البوبات محاولة فاشلة لااستتباب الامن لعلهم يحاولون السيطرة على البلاد ليضمنوا انفسهم ويبقوا على قيد الحياة يتمتعون بما كسبوا من المال الحرام مع خوف شديد من الموت وذلك لحبهم للدنيا مع ان هناك هاجس بداخلهم اسمه الطحالب المنتظرون ساعة الفرج القريبة و التى يحس بها الجرذان قبل الطحالب لخوفهم من الوحش النائم المنتظر لحظة الانقضاض عليهم و لازالوا يحاولون تثبيت الامن و لاامن ولاامان للبلاد بوجودهم و هذا شعور اخر يشعرون به جراء نفير المجتمع للخونة و العملاء
فما الحل و لا حل لهم سواء الانتظار للمجهول و الوحش الكاسر الذي ينتظرهم لبرهة .