منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مذكرات ثائر سوري(ح٢): صفقة إغتيال لؤي المقداد!

اذهب الى الأسفل

مذكرات ثائر سوري(ح٢): صفقة إغتيال لؤي المقداد! Empty مذكرات ثائر سوري(ح٢): صفقة إغتيال لؤي المقداد!

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت نوفمبر 30, 2013 8:58 pm



جواد الصايغ
تستكمل وكالة أنباء آسيا نشر مذكرات الشاب السوري (صقر الفارس)، الذي ترك عمله في المملكة العربية السعودية، متجهاً إلى الداخل السوري عبر تركيا، للمشاركة في الثورة، ويكشف الفارس في الحلقة الثانية، تفاصيل سيطرة داعش على مدينة إعزاز، والعروض التي تلقاها لإغتيال قادة في المعارضة السورية.
سيارات المرسيدس الفخمة في خدمة الثوار

يشير، الفارس “إلى انه كان هناك مجموعة عسكرية تنتظرنا، لمساعدتنا على الوصول لمقر إحدى الفصائل، فتفاجأت بسيارات فخمة من نوع مرسيدس، واودي، وغيرها وضعت في خدمتنا، هنا تغير كل شيء بالنسبة إلى رحلة الحرب التي كنت قد عقدت النية على الخوض بها”، كاشفا أنه وبالصدفة ” كان احد مقاتلي المجموعة، معتقلٌ معي في فترة سجني عام٢٠٠٧ فزاد اهتمامي بالفصيل الذي يتبع إليه، وطلبت الإنضمام إليهم، فوافقوا”.
رفاق القتال
عن نظرة المقاتلين إليه، يقول “كان ينظرون إلي نظرة ملؤها الإحترام، بسبب الشهادات الجامعية التي حصلت عليها، والثقافة التي اتمتع بها، ولعبت المعارك التي خضتها ضد الأكراد دورا كبيرا في إثبات جدارتي”.
إعزاز…رائحة البارود ومعارك الأكراد
يكشف “اننا تمركزنا بداية في مدينة إعزاز، حيث إستلمت البندقية، وبدأت علاقتي برائحة البارود، وقد خضنا اول معركة ضد عناصر حزب البي كي كي، الموالي للنظام، ومن هناك بدات رحلة معرفتي برفاق السلاح تكبر أكثر في أكثر”.
“الإعتقاد الذي كنت قد بنيته حول شخصية الثوار وطريقة تفكيرهم، تغير بعد إحتكاكي بهم، فثوارنا ليسوا جميعهم مجاهدين و لا اصحاب فكر، فأحد المقاتلين، أجابني في رده على سؤالي عن الهدف الذي يقاتل من اجله، (اقاتل لأرفع راية لا اله الا الله)، فإستوضحته وكيف ترفعها، فقال، بكل برائة، و صدق(بجيب الراية و بحطها فوق المبنى يلي منسيطر عليه)، هذه عينة بسيطة من مقاتلي الجيش الحر، فتفاجأت بطبيعة تفكير الثوار، وقلة الخبرة التي يتمتعون بها، وعدم المعرفة، ولكنني لم اهتم كثيرا فنشوة العودة كانت لا تزال عالقة في ذهني”.
إقتحامات مطار منغ
مكثنا في مدينة اعزاز قبل دخول داعش إليها، وعملنا على محاصرة مطار منغ، كانت الحياة في المدينة اقرب للطبيعة اكتر منها الى حالة حرب، معركتي الاولى كانت في منطقة المزرعة مع قوات البي كي كي، ثم توالت حكايات المعارك، فشاركت باقتحامات مطار منغ، وبعدها شاركت بمعركة صد الأرتال في معارة الارتيق وكفر حمرة، ونجحت في الحصول على راجنة صواريخ، قررت بعدها التوجه إلى القصير، لكنني لم اتمكن من الوصول إليها، وآخر معاركي، كانت ضد داعش في اعزاز”.
ليلة إستعادة إعزاز وخذلان الكتائب
وعن المعارك التي خاضها ضد داعش، يقول الفارس، ” بعد إنسحاب جميع كتائب الجيش الحر، وتسليم مدينة إعزاز إلى دولة العراق والشام، قررت ومجموعة من الشبان (يبلغ عددهم سبعة عشر شابا) إستعادة المدينة، وبالفعل تمكنا من السيطرة على ثلثها في ليلة واحدة، ووضعنا يدنا على المشفى الحكومي، لكن خذﻻن الكتائب لنا، جعلنا، نتراجع وننسحب”.
العلاقة مع داعش
ويلفت “إلى انني قررت ساعتها الدخول في مفاوضات مع داعش من اجل إنهاء الأزمة، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً، وكنت قد بنيت علاقة طيبة مع امرائها الذين استغليت علاقتي بهم القائمة على خلفية مشاركتي في معارك منغ مع ابو عمر الشيشاني وسمعتي الطيبة في إعزاز، وعلاقتي المميزة مع ابو عائشة اميرهم في إعزاز والذي حاول إقناعي اكثر من مرة بإعلان ولائي للدولة”، متابعاً” انا اول من حذر منهم، وذلك بناء على اللقاءات التي عقدتها معهم في رمضان الماضي، ولكن لم يكن احد يريد سماعي”.
ويكشف “ان علاقته الطيبة مع امراء داعش صعقت الجميع، فهؤلاء خلال المفاوضات معهم، أعطوني مالم يعطونه لأي قيادي في الحر، لكن للاسف رفض قادة العاصفة العروض التي قدمتها إليهم واتهموني بالخيانة وحاولوا تصفيتي لولا تدخل الشباب الذين كانوا معي، ثم التقيت بأحد مسؤولي العاصفة الذي طرح علي عرضا، ووصفه بأنه المخرج المناسب لي لإثبات ولائي ونزع تهمة الخيانة عن نفسي”.
إغتيال لؤي المقداد

يعلن الفارس “ان أحد مسؤولي لواء عاصفة الشمال، طلب مني الخروج إلى إسطنبول وإغتيال المنسق السياسي والإعلامي لهيئة اركان الجيش الحر لؤي المقداد، من اجل إثبات ولائي للواء، وعن الاسباب التي دفعت بمسؤول اللواء إلى تقديم هذا العرض، يقول الفارس، هم يريدون التخلص مني، ومن المقداد الذي يعتبرونه رجل عقاب صقر، ويتهمونه بأنه حاول التدخل مرارا للإفراج عن اللبنانيين التسعة في إعزاز، وعدم تقديم هيئة الاركان اي مساعدة لعاصفة الشمال في مواجهة داعش اثناء سيطرة الأخيرة على إعزاز، ومحاولة مساومة اللواء قبل تقديم اي مساعدة له”، مشيرا “إلى ان مسؤول العاصفة، وعدني ايضا بتقديم السلاح والمال إلى كتيبتي، ولكنني رفضت القيام بالعمل، ليس حبا بالمقداد، بل لأنني اخاف الله، وارغب مرضاته ومرضاة نفسي، وسأعمل جاهدا في سبيل إكمال مسيرتي الثورية حتى الموت”.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى