وفاة الشاعر الشعبي المصري أحمد فؤاد نجم

القاهرة ـ خدمة قدس برس
توفي الشاعر المصري المشهور أحمد فؤاد نجم اليوم الثلاثاء 3 كانون أول (ديسمبر) الجاري عن 84 عاماً.
ولد الراحل أحمد فؤاد نجم في 23 أيار (مايو) 1929 في قرية كفر أبو نجم بمدينة أبو حماد محافظة الشرقية) وكان أحد أهم شعراء العامية في مصر وأحد ثوار الكلمة، واسم بارز في الفن والشعر العربي وبسبب ذلك سجن عدة مرات.
عمل نجم في معسكرات الجيش الإنجليزي متنقلا بين مهن كثيرة مثل كواء.
.
لاعب كرة.
.
بائع.
.
عامل بناء، قبل أن ينخرط مع الآلاف في المظاهرات التي اجتاحت مصر سنة 1946 وتشكلت أثناءها اللجنة الوطنية العليا للطلبة والعمال، ومنها دخل تجربة جديدة مع القراءة والعمل، وقد تنقل للعمل في مواقع مختلفة قبل أن يصدر ديوانه الأول بالعامية المصرية (صور من الحياة والسجن) وكتبت له المقدمة سهير القلماوي ليشتهر وهو في السجن.
بعد خروجه من السجن عُين موظفا بمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية وأصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية، وأقام في غرفة على سطح أحد البيوت في حي بولاق الدكرور الشعبي، بعد ذلك تعرف على الشيخ إمام في حارة "حوش آدم" ليقرر أن يسكن معه ويرتبط به حتى أصبحا ثنائيا معروفا وأصبحت الحارة ملتقى المثقفين.
وقد نجحا (نجم وإمام) في إثارة الشعب وحفز هممه قديما ضد الاستعمار ثم ضد الديكتاتورية الحاكمة ثم ضد غيبة الوعي الشعبي.
وقد انفصل هذا الثنائي بعد فترة واتهم الشيخ إمام قرينه أحمد فؤاد بأنه كان يحب الزعامة وفرض الرأي، وانه حصد الشهرة بفضله ولولاه ما كان نجم.