{ السنوات الاربعة قبل الاحداث } { الموسيقار }

{ السنوات الاربعة قبل الاحداث } ----------------------------- مايجعلنا نعود بالذاكرة والتفكير في السنوات الاربعة التي عاشتها ليبيا قبل احداث فبراير هو استعدادنا لأستقبال السنوات الجديدة بعد توقف الزمن في ليبيا ثلاثة سنوات كاملة كانت الفوضي فيها هي كل شي وضاعت فيها كل المبادئ السامية وانتهكت فيها كل الحرمات ، نحن اليوم بحاجة للوقوف على اخطائنا والاعتراف بها ، حتي لا تتكرر عندما نعود مجددا لذات المشهد وذات المسرح في ليبيا ، ولكن ماهي اخطائنا التي وجد فيها العملاء والخونة الفرصة المناسبة للتغرير بالشعب والحصول على الدعم الدولي بكل هذه القوة ، اول هذه الاخطاء واكثرها تاثيراً اننا تركنا تماماً فكر معمر القذافي واستبعدنا رجالاته ورفاقه الاقوياء الذين كانوا ينفدون تعليماته ، وصار لنا تيار اخر قوي هدفه تحيد القائد ورجاله من المشهد ولتشويه كل من ينتمي للقائد اطلق المتأمرين على كل المؤمنين بافكاو القائد والمدافعين عنها مصطلح الحرس القديم وقالوا ان المعتصم بالله هو قائده واحمد ابراهيم هو منظره وكان لا بد من شق بنيان عائلة القائد نفسه فاقنع المتآمرين الخونة سيف الاسلام بآنه قائد الحرس الجديد وتيار الاصلاح وليبيا الغد ، ولم يعد يستطيع ان يدافع عن الحرس القديم طالما ان الحرس الجديد هو من سوف يبني ليبيا ، هذه كانت احد اخطأنا القاتلة لان التيار الاصلاحي كان ينفد دون ان يدري كل فصول المؤامرة تحت مسميات واهية هي الديمقراطية وحقوق الانسان والتصالح مع الجماعات الاسلامية وعودة الاحزاب الاسلامية والليبيرالية الي ليبيا تحت ستار المصالحة ، ادخلنا الدئب الي كوخنا الهادي الجميل ليأكل العنز التي كنآ ناكل من لبنها وجبنها وليحطم الكوخ بعد ذلك هذا وصف غاندي لما فعله الانجليز في الهند ، ما حدث في السنوات الاربعة الاخيرة دمر كل شي في ليبيا ونجح العملاء في كل خططهم وقدموا سيف الاسلام بعد ان خدعوه للعالم على انه مجرم حرب بعد ان كان المصلح الاول في نظرهم لمستقبل ليبيا ، تركنا حرسنا القديم غصبا عنا وبقت شباكنا فارغة فالحرس الجديد هو العدو نفسه ولهذا رايتم كيف دافع الشباب عن ليبيا باستماتة في حين كانت الشباك فارغة تماما من اي حارس ينتمي لنا ، هرب كل العملاء في لحظة وبقينا نحن في خط النار ندافع عن ماضي جميل تركناه بالغصب والاحتيال ونحاول ان نستعيده بالاوراح فخسرنا يومها ولكن تعلمنا اليوم الكثير وعرفنا ان ليبيا التي نريدها لن تكون الا ليبيا ما قبل السنوات الاربعة قبل الاحداث ومن يسير على خطي القائد معمر القذافي فليبقي معنا ومن لديه افكار اخري فليبحث عن مكان اخر ، نحن لن نلدغ من جحر واحد مرتيـن . ----------------------------------------ولازال العزف مستمراً { الموسيقار }

فى الحقيقة وان اغلب المتابعين للشان الليبي كانو يعلمون ويدركون جيدا ان ليبيا فى تلك الفترة تحتضر واكانها على فراش الموت البطيئ . وخاصة فى السنة الاخيرة قبل الاحدات