سهير الأتاسي…ثائرة بمرتّب عشرة آلاف دولار

جواد الصايغ
أثار خبر عودة سهير الأتاسي، نائب رئيس الإئتلاف السوري المعارض، عن تقديمها لإستقالتها من منصبها، تساؤلات كثيرة، خصوصا في ظل إتهامها بالفساد من قبل ناشطين معارضين.
وكانت سهير الاتاسي قد وجهت إلى رئيس الائتلاف المعارض أجمد الجربا، رسالة استقالة رسمية لرئاسة الائتلاف، بعد إضراب قام فيه عدد من العاملين في مكتب وحدة تنسيق الدعم، قبل ان تعود عنها، بعد رفض رئيس الإئتلاف لرسالة الأتاسي.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها، موقع عربي أونلاين، فإن الناشطين الذين إتهموا الأتاسي بالفساد، لم يتمكنوا من إثبات أقوالهم، وذلك بسبب عدم قدرتهم على تقديم مستندات تثبت إتهاماتهم.
وقال معارض سوري، طلب عدم الكشف عن إسمه، “الأتاسي إستطاعت إخفاء معظم عمليات الفساد التي قامت بها، والأمر الوحيد الذي إستطاع ملاحقوها تثبيته، كان المخصص الذي تتقاضاه من خلال مركزها في الإئتلاف، والبالغ عشرة الاف دولار”، متابعاً” حتى في هذا الموضوع، إستطاعت الأتاسي الإفلات منه، بعد عرضها لأوراق تظهر التكاليف المتوجبة على تنقلاتها بين الدول، من أجل حضور مؤتمرات مناصرة للثورة السورية”.
وأضاف، ” إستطاعت الأتاسي اللعب على وتر حساس، إلا وهو موضوع النازحين، ففي حين يتنكر معظم قادة المعارضة لمطالب الشمردين عن منازلهم، وبلادهم، قامت الأتاسي بدفع مبلغ يقارب المئة الف دولار من خلال منظمة خاصة بها، للنازحين من إحدى البلدات الحلبية”.