منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربيعُ خراب إدلب(ح٢)…أسرار مجزرة جسر الشغور!

اذهب الى الأسفل

ربيعُ خراب إدلب(ح٢)…أسرار مجزرة جسر الشغور! Empty ربيعُ خراب إدلب(ح٢)…أسرار مجزرة جسر الشغور!

مُساهمة من طرف من أنتم الجمعة ديسمبر 13, 2013 7:02 pm



جواد الصايغ
جسر الشغور…هكذا وقعت المجزرة بحق العسكريين.
إلى جسر الشغور، المدينة التي إكتسبت شهرة كبيرة بين شهري آيار وحزيران من العام ٢٠١١، ، وقد بدأت الأحداث فيها، بعد إعتقال الأمن العسكري لحوالي اربعين شخصا، شاركوا في تظاهرات معارضة للنظام، فتجمع أبناءعائلات الموقوفين وتوجهوا إلى مبنى الأمن العسكري، مطالبين بإطلاق سراحهم، قبل ان يتم إعطاء قادة الفرع في المدينة، مهلة يومين للإفراج عنهم، مرفقين هدنتهم بتهديد فحواه”إن لم يتم إطلاق سراحهم، فسنقتل جميع موظفي الدولة.
في هذه الأثناء تم تحويل الموقوفين إلى إدلب، ولكن المفاوضات بين العائلات، وقادة الأمن العسكري في المدينة، لم تصل إلى أي نتيجة، فبادر مقاتلو الثورة إلى قصف مبنى الأمن العسكري بقذائف الأربي جي قبل دخوله، حيث تم قتل اكثر من مئة عسكري، وإستقدم المقتحمون جرافة كبيرة في محاولة لهدم المبنى.
بعد إقتحام مبنى الأمن العسكري، سيطر المسلحون على كافة مؤسسات الدولة في المدينة، كالمشفى والمخفر، ومركز شرطة المرور، قبل ان يتمكن الجيش السوري من إستعادتها، بعد دخولها من اللاذقية وإدلب.
سلقين تدخل عالم الثورة
مدينة سلقين المتاخمة للحدود التركية، تأخرت رياح الثورة في الوصول إليها بعكس نظيراتها في الريف الإدلبي، فأهالي سلقين كانوا بمعظمهم موالين للنظام، ولكن تعرضهم لمضايقات من أبناء المناطق القريبة إليهم بحجة تخاذلهم عن نصرة الثورة، جعل الأمور تنقلب رأسا على عقب، خصوصا بعدما أضحى العشرات من اهالي البلدة مختطفين لدى الجماعات المسلحة التي إتخذت من الجيش السوري الحر ستارا لها.
تضم مدينة سلقين عدد كبير من العائلات أبرزها، أكتع-وته-حميدي-كوسا-الباشي-الجلخي(تعتبر مؤيدة للنظام بنسبة كبيرة، ويتهمها المعارضون بأنها تسيطر على الوظائف العامة)-ونفاخ، إلى جانب عدد كبير من العائلات المتوسطة، والصغيرة، وجدير بالذكر ان عددا من ابناء المدينة تبوأ مناصب مهمة في الدولة السورية يذكر منهم: محمد نجيب السيد أحمد أكتع الذي كان وزيرا للتربية، ثم إنتقل ليشغل منصب محافظ الرقة، ثم ريف دمشق، وهناك ايضا اللواء مصطفى أكتع، وصبحي حميدي الذي كان محافظا لريف دمشق، ومحمد نفاخ الذي شغل منصب محافظ الرقة في السابق.
الوشاية سلاح المعارضين
شرّع حوالي خمسة عشر سلقينا ابواب المدينة امام ريح الثورة، وقد عمد هؤلاء إلى إرسال لائحة بأسماء ابناء بلدتهم الموالين إلى الجيش الحر ليصار إلى توقيفهم فور خروجهم من المدينة، وقد شكل جامع الروضة نقطة إنطلاق تظاهراتهم، ولكن الأغلبية الساحقة من ابناء المدينة، إستمروا في موالاتهم للنظام، حتى إستعان أبناء جلدتهم، بتدخل خارجي مصدره البلدات المجاورة”.
كفرتخاريم تغزو سلقين
يقول السلقيني، “هبّ عدد من ابناء كفرتخاريم، إلى نصرة حلفائهم في سلقين، وقاموا بالتسلل إلى مخفر الشرطة وحرقه، حوالي الساعة الثانية فجرا، ولكن رجال الشرطة، كانوا قد إنسحبوا منه بعدما وصلتهم معلومات من كفرتخاريم تفيد بنية المعارضين الهجوم على المخفر، وهذا ما مكنهم من عدم ملاقاة نفس مصير عناصر شرطة مخفر كفرتخاريم”، مشيرا “إلى ان الجيش السوري تدخل سريعا، وأجبر المهاجمين على الهروب، فهرب قسم من هؤلاء نحو شعبة التجنيد في شارع شبيبة الثورة، وأقدموا على إختطفاف اربعة مجندين، في طريقهم للعودة إلى معاقلهم، هكذا إنطلقت أولى شرارات المعركة في سلقين”.
جولة ثانية من الإشتباكات
بدأ مقاتلو المعارضة، الإستعداد لجولة ثانية من المعارك في سلقين، ويكشف المواطن، أنه وفي أثناء قيام أحد وجهاء المدينة بالتوجه إلى سرمدا من أجل العمل على إطلاق سراح سائق حافلة، إختطف أثناء مروره في سرمدا، تفاجأ من كلام سمعه من قبل محمد توامة، (شرطي متقاعد) قبل ان يصبح قائد كتيبة في المنطقة، ومفاده،” هناك مجموعات من سرمدا وكفرتخاريم ستتوجه إلى سلقين لمناصرة المعارضين من اجل الإعتداء على تمثال الرئيس، خصوصا وان اكبر مظاهر حشد لها في سلقين لم تزيد عن اربعين سلقيني، بلّغ من يعنيهم الأمر أن لا يتدخلوا في أي إشكال يحدث”.
إنذار التوامة كان صحيحا، فبعد عدة أيام، إندلعت مواجهات بين مقاتلي سرمدا، وكفرتخاريم، وأبناء عائلة آل جلخي المؤيدة، فقتل فتحي كرجية المعارض، وكانت هذه اول حادثة مباشرة، يسقط فيها ضحايا، وقد تم فرز عدد من ابناء آل جلخي وآل أكتع كمقاتلين في اللجان شعبية، بعد هذه الحادثة”.
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
ربيعُ خراب إدلب(ح٢)…أسرار مجزرة جسر الشغور! Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى