منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وفد عسكري فرنسي في دمشق.. وأنباء عن قرب الإطاحة بـ فابيوس

اذهب الى الأسفل

وفد عسكري فرنسي في دمشق.. وأنباء عن قرب الإطاحة بـ فابيوس Empty وفد عسكري فرنسي في دمشق.. وأنباء عن قرب الإطاحة بـ فابيوس

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس ديسمبر 19, 2013 7:47 pm



أكدت صحيفة “الديار” اللبنانية أن الوفود الأمنية والعسكرية الاسبانية والايطالية والألمانية والبريطانية التي زارت سورية منذ أسبوعين والتقوا المسؤولين السوريين ومعظمهم على لائحة الحظر الأوروبي لاحظوا موقفاً سورياً متشدداً حيال فرنسا ورفض أي تعاون سوري مع الأجهزة الفرنسية وهذا الموقف نقل للمسؤولين الفرنسيين. حتى أن المسؤولين السوريين ذكروا هؤلاء الوفود بتصريح وزير الخارجية السورية منذ سنتين ومع بدء الأزمة أن سورية نسيت فرنسا وأوروبا جراء المواقف الأوروبية يومها وبالتحديد الفرنسية التي كانت رأس الحربة ضد سورية حيث انقطعت العلاقات كليا وتحولت الأرض الفرنسية إلى المقر الأبرز لدعم المعارضة السورية.
لكن المعلومات تؤكد أن المسؤولين الفرنسيين طرقوا أبواب وزارة الخارجية السورية مؤخراً وبوساطة بريطانية- ألمانية مشتركة مع استعداد فرنسي للتعاون، وتضيف المعلومات أن وفداً عسكرياً فرنسيا من كبار الضباط الفرنسيين زار سورية تمهيداً لزيارة وفد عالي المستوى من وزارة الدفاع الفرنسية لترتيب العلاقات والتعاون تحديداً في المجال الأمني بعد رأس السنة في ظل القلق الفرنسي من قوة الإرهابيين في سورية وأثرهم على فرنسا وأمنها. وهذا القلق بدأ يطال كل المسؤولين الفرنسيين بمختلف اتجاهاتهم. وتضيف المعلومات، أن المسؤولين الأوروبيين وتحديداً الفرنسيين أبلغوا المسؤولين السوريين عن قرار أوروبي اتخذ بإعادة فتح القنصليات الأوروبية في دمشق مطلع عام 2014، كما تم النقاش مع الوفد الفرنسي في جدول أعمال زيارة وفد وزارة الدفاع، وهو الوفد الأعلى مستوى الذي يزور دمشق منذ بدء الأزمة السورية.
وتكشف المعلومات عن وجود خلافات حادة داخل الإدارة الفرنسية حتى الآن بشأن الملف السوري وتحديداً في وزارة الخارجية، ولكن نفوذ الداعين لإعادة خيوط التواصل مع دمشق أصبحت تملك القرار، ولم تستبعد المعلومات حصول تعديل في وزارة الخارجية الفرنسية عبر الإطاحة بوزير الخارجية الحالي فابيوس رأس الحربة في مواجهة سورية والمجيء بهوبير فيدرين وزيراً للخارجية وهو ديغولي حيث شغل هذا المنصب في فترة سابقة، ومعروف بعلاقاته ووسطيته في التعامل مع الملف السوري. وقد قدم المسؤولين السوريين للوفد الفرنسي الزائر حاليا جردة كاملة بمواقف فرنسا الداعمة للمسلحين سياسياً وعسكرياً وتواريخ وصول المساعدات وهذا ما أثار استغراب الفرنسيين عن حجم المعلومات السورية.
ولذلك تؤكد المعلومات، أن مسار العلاقة الأوروبية السورية بدأ يتطور ويسلك مساراً مغايراً، حتى أن بعض الوفود طلبت مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد للنقاش حول تصوراته لمستقبل الأوضاع في سورية والشرق الأوسط وأكدت هذه الوفود أنه لا بديل عن سورية لمحاربة التكفيريين الذين باتوا يشكلون الخطر الأساسي على أوروبا ودول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وتضيف المعلومات، إن القرار الأوروبي- الأميركي- الروسي بالتصدي للإرهابيين واجتثاثهم يشمل كل دول العالم العربي وأن المهمة المركزية ستكون للجيشين السوري والمصري وأن مهمة الجيش المصري ستتركز في سيناء التي تشكل الخطر الأول حالياً، كما أن الجيش الجزائري سيكلف بمهام أمنية، عسكرية، في دول المغرب العربي بعد أن تبين أن دول تونس والمغرب وليبيا هم المصدر الأول للإرهاب إلى أوروبا وكل دول العالم، وتكشف المعلومات عن خطة أوروبية- أميركية تم وضعها تسمح للجيش الجزائري بالدخول إلى عمق أكثر من 200 كم داخل الأراضي التونسية لملاحقة الإرهابيين ومراكزهم على الحدود بين البلدين وكذلك التعاون مع الجيش الليبي لضرب الإرهابيين في ليبيا. وتقول المعلومات، إن الدول الغربية كانت ما بين خيار دعم عودة العسكر إلى السلطة في تونس أو الاستعانة بالجيش الجزائري، وفضلت الخيار الثاني حاليا.
وتضيف المعلومات إن القرار الأوروبي- الأميركي- الروسي سيطلب من دول الخليج التعاون في هذا المجال لضرب الإرهاب وتحديدا في اليمن المركز الأساسي للعناصر الإرهابية في الدول العربية وهذا يتطلب تنسيقا وتعاونا وبالتالي انخراط دول الخليج في منظومة الدول المحاربة للإرهاب، لأن العنوان الأساسي حاليا ضرب هذه الجماعات التي لا تلتزم بقواعد العلاقات بين الدول. وتشير المعلومات إلى أن لبنان هدف أساسي للقوة الإرهابية لضرب الاستقرار فيه والانتقال إلى سورية ولذلك فإن المهمة الأساسية للجيش اللبناني تقضي بضرب الإرهاب، وسيتم تقديم كل الدعم اللوجستي والتقني للجيش في هذا المجال بالتعاون مع الجيش السوري وستظهر مفاعيل هذا التعاون على الحدود اللبنانية- السورية قريبا وبغطاء دولي، هذا بالإضافة إلى أن لبنان يكتسب أهمية بارزة لحدوده المشتركة مع العدو الإسرائيلي ووجود قوات الطوارئ الدولية في الجنوب والمخيمات الفلسطينية ومليون ونصف مليون نازح، وهذا ما يجعل المهمة في لبنان صعبة على الجيش اللبناني، ولذلك فإن هذا الأمر يتطلب تعاونا مع الجيش السوري ومع كل من يحارب الإرهاب.
وتؤكد المعلومات أن الحسم العسكري في القلمون لصالح الجيش السوري يتم بغطاء دولي واضح. لأن القضاء عليهم في القلمون سيحقق هذه الأجواء في لبنان مع بقاء عشرات الخلايا النائمة حيث يشكل لبنان أرضية خصبة لهم للتحرك والرصد والتخطيط والدعم لكل الحركات الإرهابية في العالم العربي.
أما حركة حماس- بحسب الصحيفة- فإن الجهد الإيراني دفعها إلى بوابة البحث عن تعديل مواقفها خصوصا أن القيادي محمود الزهار أعلن عن انسحاب حماس من الملف السوري، لكن قيادات في حماس ما زالت تعتبر مواقف الزهار شخصية وأكبر دليل على ذلك فشل سحب المسلحين من مخيم اليرموك وعودة الإشكال بين الجيش السوري والمسلحين، والعمود الفقري للمسلحين عناصر حماس.
وختمت الصحيفة بالقول: هذا هو جوهر الصراع حاليا في منطقة الشرق الأوسط بين الجيوش العربية والإرهابيين وقيادة هذا الصراع ستكون للجيش المصري والسوري وكذلك للجيش الجزائري مع إشارة دولية بقدرات الجيش اللبناني وحركته وما يقوم به الآن في الحرب على الإرهابيين.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى