{ انها تتساقط انها تموت } - الموسيقار

{ انها تتساقط انها تموت } ---------------------------- صنّاع الفوضي العربية التي ترعرعت في العامين الماضين تتساقط انظمتهم تباعاً ومهما اختلفت مسمياتهم الا ان موسم سقوطهم قد حان ، بل مات البعض ودفن ولم يبِِكِ عليه احد او يحضر جنازته احد ، في مصر ماتت جماعة اسمها زوراً الاخوان المسلمين وذفنت بالامس القريب في ارض الكنانة التي يشهد لها بآنها اول من طردت فوضي العرب في التاريخ المعاصر ، ذات الموسم يمر بقوة هذه الايام على ليبيا ومشاهد سقوط فوضي 17 فبراير بدات واضحة للعيان فالشعب الليبي اقتنع مؤخراً انه شعب مخدوع مغلوب على آمره دخل في مغامرة لم يجني منها الا الموت والخراب وسرقة امواله ، الجماعة الاخوانية وغيرها من الجماعات الاخري تعيش هي الاخري مرحلة ما قبل السقوط والموت ولم يعد يسعفها الوقت لتفعل اي شي اللهم الآ الهروب لو استطاعت له سبيلاً وذات الموسم يمر بسوريا وهناك ينفذ الجيش العربي السوري سياسة الارض المحروقة لسحق الارهاب الذي ادخله الغرب الي سوريا وتركه يواجه مصير الموت هناك ، وطال الموسم تركيا ايضا فانهارت حكومة الاخوان هناك من جرائم الفساد وغضب الشعب التركي الذي كفر باردوغان وافكاره الشيطانية واحلامه العثمانية الجماعة الاخوانية في الباب العالي هي الاخري على موعد مع السقوط واعلان الوفاة ، فقط اختلف الموسم في قطر فسقطت الامارة في استبدال ابيض بين الاب العميل والابن العميل ومن هنا نعرف ان من يملك احوال الطقس ابلغ القطريين دون سواهم بقرب حلول موسم السقوط والموت ، اعتقد ان من كتب السيناريو بهذه الدقة استطاع معرفة نهايته بنفس الدقة ولكن النهاية لم تكن من صنيعته ولكنها كانت من صنيعة شعوب فاقت من غيبوبة الخداع الي حقيقة الواقع . ------------------------------- واقترب العزف من نهايته { الموسيقار

أحسنت أخي العربي على هذا النقل وسلمت يداك أيها الموسيقار