التاريخ يعيد نفسه ... يا أحفاد الاتراك

اقروا يالليبيين تاريخ احفاد الاتراك وخدام الصهيونية منذ عام 1911 ف الصهيوني التركي حقي باشا كان رجل ايطالي النزعة اشتهر بحية للمدينة الايطالية ومعاشرة الايطاليين وكانت له علاقة متينة بالسفارة الايطالية في استانبول وقد حمله حبه للايطاليين ان يطلب العمل كسفير لبلاده في روما وكان له ما اراد ، ومنذ ذلك الوقت انبهر حقي باشا بأمور كثيرة هناك فقد اصبح شخصية ايطالية الاتجاه والميول والسلوك اكثر منها عثمانية الوطنية والقومية مثل " الشباب العربي اليوم اصبح صهيونياً نصرانياً اكثر من عربياً " فلم يعد يهتم ببلاده ومصيرها وظروفها وسرعان ما تزوج من احدى الشقراوات الايطاليات وأصبحت معظم سهراته الليلية في النوادي الايطالية ، حيث اغدق عليه الايطاليون الشيء الكثير " كما اغد وقوا على الشباب العربي اليوم بالربيع العربي " اصبح في نعيم الكفر الايطالي يسبح ويمرح مثل " جرذان 17 قهاير والمستوردين في ليبيا " ولم تكن في ليبيا لتخطر على باله اللهم الا كثمن بخس دفعه " دفعتها قطر وتركيا والسعودية لجرذان 17 قهاير " الايطاليون اليه كثمن لشراء ليبيا .
ولحماية ليبيا من أي خطر اجنبي اقترح المشير ابراهيم باشا الذي كان والياً على طرابلس الغرب ، تأسيس معمل للسلاح وخراطيس البنادق في مدينة طرابلس ، وكتب الى الباب العالي بان اهالي ليبيا اشداء وذو بصائر وشجاعة نادرة في مواجهة من يغير عليهم ويهاجمهم .
وبسعي من اليهود الايطاليين لدى السلطات العثماني وحاشيته تم تعيين حقي باشا (طابور خامس) صدرا اعظم (رئيس وزراء) بدلا من حسين حلمي باشا ولقد لعب اليهود الدونما دوراً مهما في ذلك . (كما يفعل ابنهم اردوغان الماسوني اليوم ) ، وكانت اولى اعماله في ليبيا – طرابلس – عزل الوالي ابراهيم باشا على رغبة "السنيور غالي " قنصل ايطاليا في طرابلس "كما فعلوا في 2011 ف " ، كما أمر بنقل الاسلحة الموجودة بها بحجة اصلاحها ، وكان جد في ولاية طرابلس الغرب ابعون الف بندقية من نوع سيندر ، كما أخلى حقي باشا قلاع طرابلس من المدافع والحرس ، وإضافة الى ذلك سحب الضباط والجنود العثمانيين الذين كانوا يعملون في ليبيا بحجة القضاء على ثورة اليمن كان ذلك خدمة للايطاليين لتسهيل غزهم لليبيا واحتلالها لدرجة ان رئيس الوزراء حقي باشا كان لا يريد ان يزعج اصدقاءه الايطاليين بتكثيف المقاومة قواتهم فيها ، ولدرجة ان الحكومة العثمانية ارسلت برقية لضباطها في طرابلس تأمرهم بالانسحاب منها وعدم المقاومة ارضاء لرغبات اليهود في ايطاليا وتركيا هكذا تم فتح باب الاحتلال اللاستعمار الايطالي ليدخل بأمن وسلام كما دخل الناتو 2011 ف الى ليبيا بمساعدة الخونة والعملاء .
اقام سليمان الباروني علاقة مع رجال العثمانيين من اعضاء جمعية الاتحاد والترقي ليهودا الدونما في تركيا وصار رئيسياً لجمعية الاتحاد والترقي فساطو التابعة لجمعية يهود الدونما واستهوته المظاهر الاستعمارية في الفكر السياسي الصهيوني الاوروبي مثل :كذبة (الديمقراطية – الدستور – الحريات- الصحافة ) التي نراه اليوم في الربيع العبري بقيادة يهود الدونما في تركيا بقيادة اردوغان اليوم .
منها نقول الى الشعوب العربية الغبية والشعب الليبي خاصة هاهو التاريخ يعيد نفسه عبر احفاد الاتراك عندنا مثل شعبي يقول "الماء يتبع مجراه" (لا تكونوا قطيعاً يترك نفسه ليقاد سلبياً الى المجزرة تعلموا ان تستفيدوا من اجل قضيتكم من السلاح الذي بأيديكم ضد الطابور الخامس والخونة من مؤسسات المجتمع المدني ، كونوا حازمين في عدم تقديم حياتكم لراحة مستغليكم بل قدموها من أجلكم وأجل دينكم وأوطانكم ) .... مؤسسات المجتمع المدني جمعيها صهيونية بامتياز وبرعاية صهيونية وتقدم خدماته الى الصهاينة العرب وأبناء الصهيونية بالانتماء او الوالده برعاية اكبر منظمات الصهيونية العالمية في امريكا وهي منظمة قف الى جانب اسرائيل ومنظمة ايباك الصهيونية .

الى الامام ،،، والكفاح الثوري مستمر