جمعيات المجتمع المدني والمنظمات المدنيه والحقوقيه الصهيونية في ليبيا

شبكات الخيانه والعماله المستتره تحت غطاء جمعيات المنظمات المدنيه والحقوقيه والتى يقوم بتلميعها الصهيونية الامريكية والأوروبية والخليجية وتسليط الضوء عليها والدفاع عنها بالتوازى شبكات ونخب اعلاميه تم تجنيدها واستخدامها فى تنفيذ المخطط الصهيواميركى لأعادة تقسيم واحتلال المنطقه وفق رغبة الكيان الصهيوني بقيادة ابناء عمومتهم بدول الخليجية .
ودور قطر من خلال جاسم بن سلطان وقناة الجزيره التابعة للمليادير الصهيوني روبرت مردوخ وأكاديمية التغيير التى انشئت للتدريب على اطلاق صواريخ الرموز والشعارات للمظاهرات مع اختيار يوم الجمعة في الساحات العربيه وصولا الى خلق أنبياء مزيفون من وحي بيتر آكرمان .
بمساعدة بضعة مئات من احفاد الصهيونية العربية المتمثلين في الناشطين والسياسيين والإعلاميين وذلك بالتمويل والتدريب على تطوير حجج سياسيّة جدية وأشكال متطورة من اشكال الاحتجاج تحت واجهة مطالب حقيقيه لشعوب المنطقه وكيف تم القيام بتعبئة سياسيّة وإعلاميّة بهذا الحجم في الشارع والجامعات وعلى شبكة الانترنت والأعلام لخدمة دعاوى التغيير بقيادة ، دور الشيطان الاكبر ” سعد الدين إبراهيم ” والذى اطلق عليه الكاتب لقب ناظر مدرسة.. شارب – آكرمان والذى لعب دور حلقة الوصل بين الاجهزه الاميريكيه والتنظيمات العربية والقنوات الصهيونية الجزيرة والعربية و14 ادار بقيادة الماسوني سعد الحريري وأيضا الاسلام الصهيوني بجميع تنظيماته من الاخوان المسلمين والجماعات المقاتلة والسلفية والتكفيرية والجهادية والقاعد المتواجدة في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن والصومال وباكستان وافغانستان والجزائر… والعلاقه بين الملياردير اليهودى الاميركى جورج سوروس وبيت الحرية الأميركى وصناعة الثورات الملوّنة يأخذ حيزا كبيرا باسم الربيع العربي الصهيوني ” بناءا على وثائق منشوره ” جميع مؤسسات المجتمع المدني والتنظيمات المدنية وحقوق الانسان بأنها تعمل مباشرة تحت رعاية مكتب البنتاجون والموساد وهيئة الاركان المشتركة وتتلقى الاوامر من وكالة الدفاع والمخابرات العسكرية الامريكية من حيث اهتمامهم وعلاقاتهم مع المنظمات المشبوهة التي تتخذ من الديمقراطية وحقوق الانسان ومراكز الدراسات الخاصة واجهة لها لتغلغل الطابور الخامس الذي يدعي الاعتصامات والمظاهرات السلمية ضد الحكومات والأنظمة العربية .. جورج سوروس كما نعرف انه عضو في مجلس العلاقات الخارجية الامريكية وعضو المجلس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن (احد آذرعة المخابرات البريطانية) ويعمل أكرمان مع فريق يهودي برئاسة نائبته شازكا بايرل الموظفة في البنك الدولي والتي تقوم بين الحين والآخر بنشر مقالات في صحيفتي الحياة والنهار العربيتين التابعتين للصهيونية العالمية .
اما أكرمان نفسه فقد نشر اكثر من دراسة حول ما يسمى فن الثورات البرتقالية والتكتيكات الملائمة لنجاحها ولم يجد غضاضة في توظيف »الغوغاء«, المأجورين كما حدث في الساحة الحمراء في موسكو وفي كييف وتصويرهم كجمهور مدني وليبيا للقتال ضد القذافي وبشار الاسد ... كما دعا الى ربط هذه التكتيكات بتدخلات امريكية عبر الجامعة العربية والناتو فعالة من التهديد بقطع مساعدات القمح او الضربات الجوية مثل ما حدث في العراق وليبيا الى تدخلات المخابرات المركزية ... كيف حال الاغنام العربية التي تصوت بالربيع العربي .

وكما سوروس, فان آخر ما يشغل بال أكرمان هو استبدال الانظمة الشمولية بأنظمة ديمقراطية, فالمهم عند هذا اليهودي الفوضى الهدامة وما تطلقه من مناخات للانفجارات الطائفية والجهوية.

منظمات المجتمه المدني ماهي الا منظمات استخبارتية تخدم لصالح دول وجماعات تحت غطاء حقوق الانسان