منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكاية قائد جيش الإنتداب في سوريا!

اذهب الى الأسفل

حكاية قائد جيش الإنتداب في سوريا! Empty حكاية قائد جيش الإنتداب في سوريا!

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد ديسمبر 29, 2013 10:29 pm


حكاية قائد جيش الإنتداب في سوريا! %D9%87%D8%A97

جواد الصايغ
ساهمت الأحداث السورية، في بروز أشخاص كانوا غير معروفين لأبناء بلداتهم حتى وقت قريب من إندلاع شرارة المعارك، فأضحوا بين يوم وليلة نجوم الثورة، وقادتها، يأمرون وينهون كيفما أرادو.
أحمد العبيد، هو واحد من هؤلاء، شخصية مغمورة تنحدر من مدينة إعزاز الحلبية، قبل عام ٢٠١١ لم يكن يملك ثمن قوت يومه، وبعد مضي سنوات، أصبح الرجل مليونيرا، بإعتراف الأصدقاء والخصوم، بعيد تمكنه من السيطرة على المعابر غير الشرعية، والتي أصبحت بالنسبة لكثيرين بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا.
يقول أحد عارفيه، ” شكل العبيد، الذي يبلغ من العمر (إثنان وخمسون عاما)، جيش محمد، وإستتر بغطاء ديني، مكنه من إستماله أبو عبيدة المصري، وصحبه من المهاجرين الذين وفدوا إلى سوريا، ولكن غاية العبيد سرعان ما تكشفت، فصُدم المصري القادم للجهاد، وأعلن إنشقاقه عنه، وإلتحاقه بجبهة النصرة، إلى جانب حوالي مئة عنصر معه”.
لم يشارك قائد جيش محمد في المعارك، ونأى بنفسه عن الثورة، لصالح الثروة، نادته إعزاز لمرتين متتاليتين، أولى يوم دخول مقاتلي المعارضة إليها، والثانية ليلة إندلاع الحرب بين تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية، ولواء عاصفة الشمال، غير أن العبيد صم آذنيه، وفضل الإستدارة نحو السيطرة على المعابر غير الشرعية.
يحكي كثيرا عن الرجل، وممارساته، إشتبك مع فصائل المعارضة مرات ومرات، ولم يكلف نفسه عناء مواجهة الجيش السوري، حالف داعش من تحت الطاولة، فكسب رضى أمراء الدولة عنه، وغضوا أبصارهم عن رؤية أعمالهم، فكانت النتيجة، حلف سري وثيق، دفع ثمنه رجال الثورة.
يشير أحد قادة المعارضة المسلحة، “إلى أنه وقبل تحرير اعزاز، كان لواء التوحيد يتمركز على مقربة من معبر غير شرعي في بلدة تليل الشام (شرق إعزاز وتبعد عنها ٤ كيلومترات)، ليسهل عبور النازحين، وبعيد تحرير إعزاز، ودخول حلب انسحب رجال التوحيد من النقطة المذكورة، ليبدأ نجم العبيد في السطوع”.
ويتابع،” أعلن الرجل عن ولادة جيش محمد، بالتعاون مع ابو عبيدة المصري، وعدد كبير من المهاجرين، قبل ان ينفرط عقد الجيش، ويرحل المصري إلى جبهة النصرة، بعدما رأى أن الجهاد هنا يدور في سبيل ثروة العبيد، وليس الله، فخرج معه حوالي مئة عنصر”.
على إمتداد حوالي اربعين كيلومترا من الحدود السورية التركية، يبسط قائد جيش محمد نفوذه، ويتمركز في نقاط عديدة، كتليل الشام، واكدة(أقام فيها لواء التوحيد معسكرا فيها في بداية المعارك، قبل ان يتم سحب العناصر إلى الجبهات، ولكن اللواء اعاد سيطرته عليها منذ يومين)، العياشة( تبعد عشرات الكيلومترات عن إعزاز)، شمارين، والأمر الأبرز، تمثل في شروعه ببناء مخيم كبير، بدعم خليجي، على مقربة من مسقط رأسه، بدأ العمل فيه منذ حوالي العام، إستطاع من خلاله الحصول على مساعدات مالية كبيرة، ولم يتم تجهيزه حتى اليوم.
يعتبر العبيد من ابرز رجالات التهريب في الشمال السوري، وتتيح له الحدود التركية، حرية تصدير البضائع أو تصديرها، يتاجر في كل ما يقع تحت يديه، السيارات والأقمشة، والمازوت، وحتى الأشجار المثمرة، ففي هذا العام أقدم وبمعاونة رجاله على قطع ٧٣٠٠ شجرة زيتون مثمرة، وبيعها بأسعار خيالية للتدفئة، كي لا يشعر النازحون، فقط بالبرد القارس.
العبيد لا يعتبر بطل التهريب فقط، فهو أعاد تذكير السوريين، بسلطات الإنتداب، بعد إقدامه على إقتطاع حوالي نصف الاراضي الزراعية الواقعة بين مدينةاعزاز ومنطقة الراعي، وأخضعها لسيطرته، رغم ان لا علاقة له بها.
علاقته مع الفصائل العسكرية الأخرى، غالبا ما إتخذت اشكالا عديدة من العنف، وقد وقف قائد لواء التوحيد سابقا(عبد القادر الصالح)، مرارا بينه وبين عمار داديخي، لينزع فتيل الإشتباكات، على خلفية محاولة العبيد ضم معبر باب السلامة إلى إمارته، ووصل الأمر بالصالح حد مغادرة المشفي الذي كان يتعالج فيه بتركيا، إثر تعرضه لمحاولة الإغتيال الأولى، والقدوم إلى إعزاز لفض الخلاف، ومنع إقتتال الأخوة.
يقول محدثنا،” أعماله الثورة لا تتوقف عند محاربة الداديخي، أو قطع الأشجار فقط، فأهالي بلدة أكدة، كانوا على موعد مع غزوة نفذها العبيد ورجاله، الذين إقتحموا البلدة الصغيرة، وشرعوا بإطلاق نيران أسلحتهم على المارين، وإعتقلوا الرجال، في الساحة العامة، ليصل قائد جيش محمد، ويعطي أوامره بضربهم تحت حجة أنهم شبيحة،”، متابعا” بعد ذلك نزح الأهالي إلى تركيا، قبل ان يعودوا بعد فترة زمنية، إثر دخول لواء التوحيد إلى البلدة”.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى