منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل ستقود تفجيرات فولغاغراد الى جبهة عالمية لمحاربة الارهاب ؟

اذهب الى الأسفل

هل ستقود تفجيرات فولغاغراد الى جبهة عالمية لمحاربة الارهاب ؟ Empty هل ستقود تفجيرات فولغاغراد الى جبهة عالمية لمحاربة الارهاب ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يناير 06, 2014 6:59 pm



أمين حطيط
ارست اميركا سياستها الدولية في العقدين الاخيرين على مرتكزات اعلنتها و اتخذت من محاربة الارهاب ركنا اساسيا فيها . و لكن كان اعلان اميركا في واد و كان سلوكها في واد اخر الى درجة ان الكثير من المراقبين و المتابعين لحركة السياسة الدولية كانو و لا زالوا يشككون بصدق اميركا في محاربة الارهاب ، و يذهبون الى القول بان اميركا هي صانعة الارهاب و راعيته و المنتجة للبيئة الحاضنة له و المنشئة لمصادر التمويل . و ان ادعاءها بمحاربة الارهاب هو نفاق تعتمده للتغطية على حقيقة ممارساتها الارهابية ,
فاميركا التي رفضت و لا زالت ترفض اعتماد تعريف عالمي للارهاب ليصار على اساسه التصنيف و الملاحقة الدولية له ، كما كان يطالب الرئيس حافظالاسد ، اميركا هذه هي التي صنعت تنظيم القاعدة الذي صنفته هي ارهابيا بعد 11 ايلول 2001 ،ة اميركا هي التي جاءت الى افغانستنان و انتجت باحتلالها بيئة انتشار من تسميه ارهابيا ، و اميركا هي التي باحتلالها للعراق نشرت الارهاب فيه و اميركا هي نفسها التي اعتمدت الارهاب اداة لتنفيذ خطتها العدوانية لاسقاط سورية . و طبعا مع اميركا نقرن الدور البريطاني في الامر الذي يمكن ان ينافس الدور الاميركي لجهة التنظيم و الرعاية ، لكن اميركا التي خططت و نظمت و وجهت ، كانت بحاجة لمن يوفر للارهاب المال و العقيدة و هنا كان دور السعودية و معها بعض دول الخليج ، و عليه يمكن ان نقول ان الارهاب المشكو منه عالميا و بحق قام على اركان ثلاثة : القيدة و التوجيه الغربي- الاميركي ، العقيدة الوهابية ، المال الخليجي ، بهذه المنظومة انشئت التنظيمات الارهابية ذات التسميات الاسلامية .
لقد رأت اميركا في التنظيمات المسلحة التي اطلقت عليها لاحقا اسم التنظيمات الارهابية ، رأت فيها فرصتها لتشويه صورة المقاومة التي تصدت لاسرائيل و حدت من نهجها التزسعي الاحتلالي و اضطرتها للتراجع عن بعض ما احتله من ارض خارج ما احتلته في العام 1948 . و من جهة ثانية و جدت في تلك التنظيمات التي تقوم على عقيدة تكفيرية الغائية تنسبها زورا للدين الاسلامي ، وسيلة ناجعة لتشويه الاسلام لا بل الى تدميره عبر اظهاره بان نهج لا يتقبل الاخر و لا يقبل بحضارة و يحن الى العصور الحجرية ، و اخيرا رات فيها الاداة الناجعة للقتل و التدمير في كل منطقة و بلد لا تنصاع او تخضع للقرار الغربي و الاميركي بشكل خاص . و على هذا الاساس لم يكن اعتماد اميركا و تشجيعها للحركات المسلحة القائمة على عقيدة تكفيرية ، لم يكن الا نتيجة خطة و استراتيجية اعتمدتها بعد درس و اختيار للطريق المناسب لها .
و نستطيع القول بان هذا الارهاب الاميركي القيادة و التوجيه و الوهابي التكفيري العقيدة و السلوك و الخليجي التمويل حقق الكثير مما كان مطلوبا منه و يكفي ان نطل بنظرة سريعة على افغانستان و العراق و ليبيا و سورية لنعرف ما صنع الارهاب في ميادينها . و لكن وصلت كتلة النار الارهابية اليوم الى حجم و مسارات باتت تشكل اخطارا على صانعيها و على آخرين في مناطق لم يخطر ببالها او تفكر بانها ستكون مسرحا للعمليات الارهابية كما حصل مؤخرا في فولغاغراد الروسية و كما تخشى منه الصين من اعمال في المنطقة ذات الاكثرية الاسلامية فيها ( منطقة سينكيان ) .
اما على المقلب الغربي فقد بدأت اجهزة المخابرات في الاتحاد الاروبي تدق ناقوس خطر الارهاب الاتي الى اروبا في الاشهر المقبلة و بشكل جدي مع وجود الفي شخص من الذين يحملون الجنسيات الاروبية ، في عداد المجموعات الارهابية في سورية وفقا للتصريحات الاروبية الرسمية ( و العدد وفقا لتقارير استخبارية يتجاوز ال 4500 شخصا ) .
و اضافة الى ما ذكر فقط بات للارهاب في العلاقات الدولية موقع و استعمال لا يخجل به مسؤولون رسميون فيهددون به بشكل علني كما حصل مع روسيا عندما هددتها السعودية بامن الالعاب الاولومبية الشتوية ان لم تراجع سياستها في سورية ، و مع اصرار روسيا على موقفها جاء الرد السعودي – كما اثبتته التقارير الامنية الروسية – في عمليتين ارهابيتين في فودغا غراد الروسية في رسالة سعودية مفادها انها قادرة على وضع التهديد وضع موضع التنفيذ . و في هذا الامر مضافا الى ما سبق ذكره ، تطور خطر و تزداد خطورة الامر اذا عدنا الى ان جنسية معظم من اسموا انفسهم امراء للتنظيمات الارهابية بدءا باسامة بن لادن (الامير الاعلى لتنظيم القاعدة و اباها الروحي الذي زعمت اميركا انها قتلته لكن لا يوجد دليل او بينة موثوقة تؤكد موته) وصولا ماجد الماجد (امير كتائب عبدالله عزام القاعدية الذي قضى بعد اسبوع من اعتقاله لدى الجيش اللبناني ) هي الجنسية السعودية ما يؤكد ان السعودية امدت الارهاب بالعقيدة و التمويل و القادة و المحاربين ايضا .
مع هذا التطور المترافق مع بروز السعودية اليوم الطرف الرئيسي المعني بالتنظيمات المصنفة ارهابية تلك التنظيمات التي صعدت من اهدافها المعلنة فبعد ان كانت تندرج تحت عناوين قتال ” الصليبي الكافر الاجنبي ” تصدت اليوم لمسألة ما تسميه دولة الخلافة الاسلامية الصافية التي لا محل فيها لكافر ،و الكفر لا ينحصر عندهم في من ليس بمسلم بل كافر في اعتقادهم كل من لا يؤمن بالعقيدة الوهابية بما في ذلك المسلمون من المذاهب الاخرى , وبعد ان بات الارهاب يهدد بخطره كبريات دول القرار العالمي ، ما حمل قيادته الفعلية – اميركا – على البدء بمراجعة ما ، و حمل الغرب الاروبي حليفها على القلق و الحذر ، و بعد ان انجزت تلك التنظيمات مهمتها في تدمير اقصى ما تستطيع في الدول التي دخلت اليها و باتت تتحضر للانتقال الى دول جديدة كما هو التهديد الان للبنان و الاردن و تركيا بعد سورية و العراق ، بعد كل هذا يطرح السؤال: هل سيتابع الغرب نفاقه بصدد الارهاب ام انه سينخرط جديا في تحشد دولي لوضع حد له ؟
بعد تفجيرات فودغاغراد عرضت اميركا على روسيا مساعدتها في حفظ امن الالعاب الالومبية الشتوية ، و كانت ايران قد هددت باللجوء الى مجلس الامن من اجل ملاحقة جدية للارهابيين و للدول التي ترعاهم بشكل حقيقي خاصة بعد اكتشاف منفذي العملية الانتحارية على باب السفارة الايرانية قي بيروت و التأكد من قائدهم ماجد الماجد سعودي رفضت السعودية عندما القي القبض عليه من قبل لجيش اللبناني ان تشارك ايران في التحقيق معه خوفا من افتضاح دورها ، ترافق ذلك او تبع تدابير اميركية و بريطانية يمكن ادراجها تحت عناوين التضييق على الارهابيين من قبيل ادراج من يمول الارهاب من دول الخليج على اللائحة الارهابية السوداء او سحب الجنسية البريطانية ممن يحارب في سورية او تزويد القوات المسلحة العراقية التي تخوض معارك قاسية ضد القاعدة و مشتقاتها تزويدهم باسلحة اميركية متطورة للسيطرة على الميدان الذي يتحرك فيه الارهابيون و يسعون الى اقامة امارات و ولايات فيه ( الانبار و الفلوجة ) عمل ترافق مع التزام كيري وزير خارجية اميركا بالوقوف الى جانب الحكومة العراقية في حربها ضد القاعدة ، يعطف كل ذلك على تغيير و تبدل في النظرة الى ما يجري في سورية الى الحد الذي غابت عند البعض ممن انتظم في جبهة العدوان على سورية غابت لديه ما كان يدعيه و يصف فيه المواجهة هناك بانها “سعي شعب الى حرية و ديمقراطية” و تقدمت عنده مسألة محاربة الارهاب التي يضطلع بها الجيش العربي السوري، تبدل فرض ادراج محاربة الارهاب كبند رئيسي على جدول اعمال مؤتمر جنيف 2 اذا انعقد .
هذه الوقائع و المتغيرات تقود الى القول بان جبهة دولية لمحاربة الارهاب الحقيقي باتت امرا ضروريا للامن و السلام الدوليين و هنا يكمن التحدي الذي يواجه دول القرار في العالم ، فاذا كانت دول الشرق الاساسية جاهزة للانخراط في هذه الجبهة من الصين الى روسيا و معهم محور المقاومة مع العراق ايضا ، فهل ينظم الغرب بقيادة اميركية و يقبل بتعريف للارهاب يميزه عن المقاومة ، و يضع الخطط لمحاربة هذا الارهاب بدءا من التضييق عليه في الدول التي تمده بالشحن المعنوي و في طليعتها السعودية و الدعم المادي و في مقدمتها الدول العربية الخليجية النفطية و كلها اتباع و ادوات لاميركا؟
نطرح السؤال مع تأكيدنا على ان المسألة ليست بالامر الصعب اذ يكفي قرار دولي جدي و تعاون صادق و توجه نحو منابع الارهاب و حاضنتها لتجفيفها عبر سيطرة فعلية على مصادر التمويل و قنوات نشر العقيدة التكفيرية و محاصرة الدولة الاقليمية الارهابية ثم الانطلاق الى اجتثاث الارهاب ميدانيا كل في نطاقه .و ان يحذو الجميع حذو سورية في هذا الشأن بدءا بدول الجوار كما تفعل العراق .
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى