منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حرب داعش تكشف المستور.. «السعودي يقتل السعودي» في سوريا

اذهب الى الأسفل

حرب داعش تكشف المستور.. «السعودي يقتل السعودي» في سوريا Empty حرب داعش تكشف المستور.. «السعودي يقتل السعودي» في سوريا

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء يناير 07, 2014 11:05 pm

عادت بعض الأسماء والمفردات إلى الواجهة في سوريا مع موجة الاقتتال الجديدة بين فصائل المعارضة السورية وحلفائها المرتزقة القادمين من كافة أصقاع الأرض، الشيشاني والكويتي والسعودي، العرعور والعجمي، كلهم حضروا على خطوط التماس الإعلامية والعسكرية، وفي الوقت الذي تصدّى أحمد العرعور وشافي العجمي لمهمّة الدفاع عن الحرب التي تخوضها الجبهة الإسلامية بقيادة زهران علوش، ضد داعش، كان لما يسمى «المهاجرين» من الكويتيين والسعوديين والشيشان والأوزبك موقف مخالف، تمثّل بوقوفهم خلف «الدولة»، أما الناشطون السعوديون، خاصةً على تويتر، فقد ضاعوا بين الفريقين، إلا أنّ ما اتفقوا عليه كان جملةً واحدة «السعودي يقتل السعودي»، في سوريا.
فمناصرو داعش يتهمون «الجبهة الإسلامية» صنيعة المخابرات السعودية، التي تحتجز بدورها الدعاة والمشايخ والمجاهدين في سجونها، بتنفيذ أجندةٍ أميركية – سعودية تستهدف المهاجرين (أنصار داعش) وبشكلٍ خاص السعوديين والخليجيين منهم، وآخرهم كان أبو عبد العزيز القطري الذي اختفت آثاره في جبل الزاوية بريف إدلب السوري.
انتهت المهل الزمنية وبدأ تنفيذ التهديدات، أول التهديدات المنفذة كانت انسحاب مقاتلي «داعش» من محور بلدة «عياش» في مواجهة الجيش السوري، وثانيها انطلاق عمليات الانتحاريين ضد الجبهة الإسلامية وحلفائها من الصحوات (كما يطلق عليهم أنصار داعش)، الأول كان تفجير انتحاري نفسه بحزامٍ ناسف عند دوار الشعار في مدينة حلب والثاني بتفجير سيارةٍ مفخخة عند حاجزٍ للجيش الحر في بلدة دركوش بريف إدلب، فيما هدّدت داعش معلني الحرب عليها بأكثر من ١٠٠ انتحاري جاهزين لتفجير مراكزهم ومقراتهم، أما آخر التهديدات التي بدأ تنفيذها فهو الهجوم المضاد الذي أعلنت عنه الدولة، وبدأت به في الرقة في محاولةٍ منها لاستعادة زمام المبادرة بعدما قامت الفصائل بشنّ هجومٍ أدى إلى حصار مقاتلي داعش داخل مبنى المحافظة الذي تدور حوله اشتباكاتٌ عنيفةٌ تُستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بما فيها سلاح الدبابات، والانتحاريين، حيث سُمع مساءً دويّ انفجارٍ ضخمٍ قيل أنه عمليةٌ انتحاريةٌ لأحد عناصر داعش، لم يُعرف تفاصيلها بعد.
«داعش» التي بدأت منذ الأمس حملةً إعلاميةً مضادةً لتلك التي يشنها عليها أنصار الجبهة الإسلامية وحلفاؤها، اتهمت الجبهة الإسلامية وحلفاءها، بالتحوّل إلى صحواتٍ سوريةٍ تنفذ أوامر أمريكية – سعودية واضحة بالقضاء عليها بالتزامن مع الحملة الأمنية والعسكرية التي يشنها الجيش العراقي ضدها في الأنبار.
آخر أخبار الميدان، وبالتحديد في حلب وريفها، كانت إعلان «داعش» انضمام القائد الشيشاني «عمر» ومجموعاته المقاتلة إليها وانتقاله إلى مسكنة للدفاع عنها، بعدما صدّ عناصر داعش هجوم الجبهة الإسلامية وبالتحديد لواء الإسلام وأحرار الشام، على مراكزها في مسكنة.
حيث أعلن أبو دجانة الكويتي أمير منطقة مسكنة في ما تسميه داعش «ولاية حلب» أنّ عناصره يسيطرون بالكامل على منطقة مسكنة، وأنه تمّ إفشال كافة محاولات الاقتحام وصدّ الهجمات. واتّهم الكويتي عناصر لواء الإسلام وأحرار الشام بالاعتداء على مقاتلي داعش على محور معمل السكر، واعتقالهم على حواجزهم، ومشاركة الكتائب العلمانية (الجيش الحر) في القتال الى جانبهم. وأكد أبو دجانة وصول عمر الشيشاني الى مسكنة لمساندتهم، معلناً سقوط ١٧ قتيلاً لداعش، ٦ منهم في معمل السكر و١١ آخرين على أحد حواجز الجبهة. وعرض موقع وكالة الأنباء المناصر لداعش مشاهدَ مسجّلةً للتعزيزات القادمة من الشرقية لمساندة مقاتلي الدولة في حلب، فيما أكد حساب ناشط باسم «الدولة» على تويتر بدء معركة استعادة المواقع التي خسرتها، واستطاعتها استعادة السيطرة على حوالي خمسين بالمئة منها. كما اتهمت داعش كل من الجبهة الإسلامية وأحرار الشام بتجميع بقايا من أسمتهم «السُراق» والعصابات أمثال جمال معروف وحسن جزرة وخالد حياني وقاسم سعد الدين وعلي بلو، في ما سمي «جبهة ثوار سوريا» و«جيش المجاهدين» وهم الذين بينهم وبين داعش ثأرٌ كبيرٌ لقيامهم بوقف ارتكاباتهم وسرقاتهم على حدّ وصف أحد ناشطيها على تويتر.
ونقلت الوكالات العالمية صورة للمشهد الدامي في مناطق سيطرة وصراع المعارضة السورية، ولخّصت «الواشنطن بوست» الموقف بقولها «المتمردون السوريون يحاصرون المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة في الرقة». ونقلت الصحيفة أنّ «المسلّحين المرتبطين بتنظيم القاعدة محاصرون في معقلهم في الرّقة، واصفةً خطوة الفصائل بالتصعيد الخطير في وتيرة المعركة التي تسببت في إضعاف المتطرفين وطردهم من سلسلة من البلدات والقرى في سوريا. وأوضحت أنه تمّ الإفراج عن عشرات السجناء، بعد طرد مقاتلي “داعش” من العديد من المباني في الرقة.
كما احتدمت الاشتباكات حول مبنى المحافظة، مقرّ المجموعة في المدينة. واضطرّت المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة بالقيام بسلسلةٍ من الانسحابات على مدى الأيام الأربعة الماضية، منذ أن بدأ الاسلاميون والجماعات المتمردة الأخرى محاولة منسّقة بينهم للإطاحة بتوابع القاعدة من شمال سوريا. ويأتي الهجوم قبل أسابيع من مؤتمر السلام المقرّر في جنيف، لتعزيز العلاقات العامة للمتمردين المحاصرين قبل الاجتماع.
وبعد قيامها بعمليات تقشعر لها الأبدان على أرض المعركة السورية في أيار من العام الماضي، كالاعدام علناً في الساحة الرئيسية للرقة، وسّعت داعش بسرعة نفوذها وسط الفوضى في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. لكن داعش التي يقدّر عدد مقاتليها بـ 6000 مقاتل، اضطرّت على الانسحاب من عدة قرى وبلدات في محافظات حلب وإدلب الاسبوع الماضي. وادّعى المتمرّدون طرد داعش أيضاً من مكتبين لقواعدها في الرقة يوم الاثنين، وتحرير السجناء. وقال أحد الرجال الذي مان ضمن مجموعةٍ تضمّ 20 سجيناً على الأقل، قد احتُجزوا من قبل داعش، في شريطٍ مسجّلٍ نُشر على الانترنت الاثنين: “كان الوضع يشبه غوانتانامو”.
تُخاض المعارك ضد المتطرفين بواسطة مجموعة متشابكة من جماعاتٍ متنافسةٍ على المصالح المحلية. وقد شنّت الهجوم «جبهة ثوار سوريا»، والتي شكّلت حديثاً «جيش المهاجرين»، وكلاهما يتبع للمجلس العسكري الأعلى المدعوم من الغرب، على الرغم من افتقارها إلى القيادة والسيطرة. وقد انضمّ إليهم مقاتلون من الجبهة الإسلامية، وهي تجمّع قوي من وحدات المتمردين الاسلاميين التي تشكلت أواخر العام الماضي. وقال العميد محمد عبود، ممثل المجلس العسكري الأعلى للجبهة الشرقية، التي تضم الرقة، إنّه يتوقع أن تستغرق عمليّة طرد المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة من المدينة مدة أسبوعٍ على الأقل. وأصاف أن 20 متمرداً على الاقل قد قُتلوا منذ اندلاع القتال في الرقة ليلة الاحد، مع استحالة استرداد عدد من الجثث بسبب نيران القناصة. وقدّر أنّ نحو 70 مقاتلاً من داعش قد قُتلوا. وأظهرت أشرطة الفيديو المتشددين يرتدون ملابس سوداء، ويتمدّدون قتلى في الشوارع.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32338
نقاط : 66403
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى