حرب الثوار السوريين…الجبهة الإسلامية تنزف مجددا!

جواد الصايغ – إتهم مصدر سوري معارض، مقرب من الجبهة الإسلامية، أحد الألوية العسكرية المتحالفة مع تنظيم داعش، بإرتكاب مجزرة في بلدة آفس شمال سراقب بريف إدلب. وقال المصدر، أن رجال حسان عبود قائد لواء داوود، المتحالف مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، قاموا بإرتكاب حملة إعدامات ميدانية بحق عدد من مقاتلي الجبهة الإسلامية في آفس التي كانت قد شهدت معارك عنيفة بين الطرفين. وأضاف المصدر، ” إقتحم مقاتلو لواء داوود بلدة آفس، حيث قاموا بإحراق مقار تابعة للجبهة الإسلامية، ولواء صقور الشام، قبل ان يشرعوا بقتل الأسرى الذين سلموا أنفسهم من أجل حقن الدماء”. وتأتي هذه الحادثة عقب مقتل عشرة مسلحين تابعين للواء داوود على أطراف بلدة حزانو بريف إدلب، حيث حصلت آسيا على معلومات تفيد عن قيام حاجز تابع للجبهة الإسلامية بنصب كمين لسيارتين تابعتين للواء داوود، حيث تم إطلاق النار عليهما مما أدى إلى سقوط عشرة قتلى”. وقال “أحد مسؤولي الجبهة ، ان رجاله أطلقوا النار على مقاتلي اللواء، بعد رفضهم الإنصياع للأوامر”.
إلى ذلك، أعلن الشيخ طالب قاق، المعروف بإسم أبو عبد الرحمن السرميني، “إنسحابه من الجبهة الإسلامية، نظرا لما آلت إليه الأمور في شمال سوريا، من اقتتال وفتن متنقلة”. جدير بالذكر “ان الشيخ ابو عبد الرحمن يشغل منصب رئيس المحكمة الشرعية لألوية صقور الشام، وقد شارك في العديد من المعارك إلى جانب مقاتلي المعارضة”.