منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا فرعون ولا جنرال

اذهب الى الأسفل

 لا فرعون ولا جنرال    Empty لا فرعون ولا جنرال

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يناير 17, 2014 10:25 am


 لا فرعون ولا جنرال    %D8%AA%D8%AA2

نبيه البرجي
على الاقل، شخصيا اقترع على الورق لعبد الفتاح السيسي ليس فقط لان القيادات المدنية التي رأيناها على الشاشة او التقيناها في القاهرة إما على شكل المومياءات الناطقة او انها احترفت سياسات هز البطن، وانما لان الذي علمناه عن الرجل من شخصيات عملت معه او تعرفه عن كثب، انه يستطيع ان يعيد لمصر دورها. الدور الذي نفتقده في هذه الاونة، حيث المشرق العربي يتراقص دمويا بين الخواء واللامعنى. ودون ان نأخذ بذلك الرأي لديزموند ستيوارت والذي يقول فيه ان مصر اما ان يحكمها فرعون او ان يحكمها جنرال.وحين نكون امام تلك التوتاليتاريات الرثة التي لا تعدو كونها ظلالا باهتة للقرون الوسطى، نستعيد مرة اخرى، واخرى، ذلك القول لـ«الايكونوميست» في اب 1947 بانه عندما تتوهج مصر يتوهج العالم العربي وعندما تذوي يذوي العالم العربي.ولا ريب في انه يدرك، من خلال المناصب الحساسة التي شغلها ان هناك تواطؤا صارخا بين الولايات المتحدة وبعض الدول العربية، ودون اغفال ما تقوم به تل ابيب في هذا المجال، لتفكيك اي دور جيوسياسي للقاهرة، وبالتالي ابقاء المنطقة بين فكي الكونديريسيوم التركي – الاسرائيلي الذي ظل يعمل وبالرغم من تلك اللحظات الفولكلورية (او البهلوانية) رجب طيب اردوغان، الى ان بدأ يتراخى مع ازالة حكم «الاخوان المسلمين» في مصر.ويفترض بنا ان نستعيد قول ذلك الشيخ الازهري الذي التقيناه ابان عهد الرئيس محمد مرسي، فهو عرض امامنا فتوى بخط اليد، من احد مشايخ «الاخوان» وفيها تعليل عقائدي لمعاهدة السلام بين مصر واسرائيل، والمثير ان حيثيات الفتوى تستند، في معظمها ، الى آيات قرآنية جرى تأويلها على ذلك النحو المبرمج والذي يكاد يصل الى حد اعتبار ان النص القرآني، لا النص التوراتي، هو الذي اوصى بأرض الميعاد…مصر الان مثل سائر البلدان العربية في حال انعدام الوزن، بل في حال انعدام الزمن، وسبق وقلنا ان تفكيك الازمات فيها اشد تعقيدا من تفكيك الاهرامات (حتى ان احد النواب استخدم هذا التعبير في البرلمان) فيما تحاول بعض الدول العربية استغلال «الالام الاقتصادية» في مصر لاحتوائها سياسا واستراتيجيا.المقاربة البراغماتية للمشهد المصري لا تترك مجالا للشك في حدة الازمة، وفي التنسيق الاوركسترالي الذي يشارك فيه الاسرآئيليون بصورة او باخرى، من اجل تصنيع الازمات الداخلية، وتفعيلها، لتحويل السيسي الذي بات مؤكدا انتخابه رئيسا للدولة الى رهينة في يد من يغدقون المال ان لتدجين مصر او لارغامها على التموضع على محور اقليمي معين، ما دمنا نعيش تلك الغرنيكا الاستراتيجية بسبب عجزنا عن الانتقال من ثقافة البداوة (ولا نقول ثقافة البادية) الى ثقافة القرن الحادي والعشرين.جذبنا كثيرا ذلك الرأي الذي يصف السيسي بانه سيكون فلاديمير بوتين المصري، وكلنا ندرك مدى الدور الذي اضطلع به بوتين لانقاذ بلده من الانهيار، وبعدما حاول الكونسورتيوم اليهودي، بقيادة ميخائيل خودوركوفسكي، شراء روسيا المقدسة قطعة قطعة، وبأبخس الاثمان ثم بيعها قطعة قطعة بالمزاد العلني.ليكن الجنرال الذي يرفض التسول ويبني شكل السياسة الفاعلة، والمدوية، التي تحمل الاخرين (الاخرين العرب) على الاستثمار البعيد المدى في مصر اليه قلنا انها بحاجة الى مشروع مارشال عربي بقيمة مائة مليار دولار، وعلى فترة زمنية تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، لانقاذ الدولة التي يعني خرابها خراب العرب..هذا لا يمنعنا من التساؤل حول خلفية تلك الصورة التي انتشرت في يوم الاستفتاء على الدستور، وحيث يظهر السيسي الى جانب جمال عبد الناصر وانور السادات والصورة مرسومة باليد، وتوحي بأن الوجه الرابع الذي غاب عن الصورة هو وجه حسني مبارك..قد نفهم المعنى من اظهار السيسي الى جانب عبد الناصر، وهو الذي يعكس روح مصر وعبقرية مصر، وكان العالم الراحل جمال حمدان قد تحدث عن تقاطع ما بين عبقرية الرجال وعبقرية المكان، لكننا لا نفقه ابدا ان تظهر صورة السادات الى جانبهما وهو الذي وضع مصر في ذلك المسار الذي افضى الى تشتيت المنطقة العربية وتفريغها من ديناميات القوة.الصورة تعكس حتما ما يتم اعداده في الخفاء لوضع اليد على من سيكون رئيسا لمصر. من زج بصورة السادات انما يخفي ايضا صورة حسني مبارك، والى اللحظة الملائمة، ودون ان يكون المخططون بالضرورة من داخل مصر، فهناك في المنطقة من لا يزال يخشى من شبح جمال عبد الناصر، فكيف له ان يتقبل رئيسا طالما حاول تسويق التماهي بينه وبين الزعيم الراحل..لا مجال للمقارنة الميكانيكية بين السيسي وعبد الناصر، من الطبيعي ان يكون هناك فارق في الكاريزما، وربما في الرؤية لأن الظروف تغيرت كثيرا، ولكن ما يراهن عليه المصريون التقاطع بين الرجلين في الصوت العالي، وفي الرأس العالي لأن هذا ما تحتاجه مصر وما يحتاجه العرب..اذا كانت هذه حال السيسي، وقيل لنا انه هكذا فعلا، فلنشارك في انتخابه ولو بدقات القلب لاننا بحاجة الى رئيس لمصر يصغي الى ما نقوله..ومات القلب!
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى