منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خاص : هكذا تمكنت قناة سما من اختراق الحظر الأوروبي على الإعلام السوري والوصول إلى جنيف

اذهب الى الأسفل

 خاص : هكذا تمكنت قناة سما من اختراق الحظر الأوروبي على الإعلام السوري والوصول إلى جنيف Empty خاص : هكذا تمكنت قناة سما من اختراق الحظر الأوروبي على الإعلام السوري والوصول إلى جنيف

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء يناير 21, 2014 8:35 pm

 خاص : هكذا تمكنت قناة سما من اختراق الحظر الأوروبي على الإعلام السوري والوصول إلى جنيف 1484725_643590959020304_1725851517_n

في مقابلة حصرية مع رئيس مكتب قناة سما في روسيا ومندوبها لتغطية فعاليات مؤتمر جنيف 2 السيد فراس المارديني كان لنا اللقاء التالي:
- لاحظ المشاهد السوري مجموعة من التقارير المميزة لقناة سما من باريس وجنيف, كيف حصلتم على الترخيص للعمل الصحفي في باريس واوروبا رغم العقوبات على الإعلام السوري ؟
بداية أسعد الله مسائكم جميعا والرحمة والخلود لشهداء سورية الابرار.
بالنسبة لعملي كإعلامي كنت ألتقي وفود رسمية سورية حكومية وأيضا وفود من المعارضة وممثلة عنها في موسكو , وكانت تواجهني مشاكل عدة أهمها عند لقاء وفود المعارضة حيث نكون ولأول مرة وجه لوجه معهم خارج سورية فيحلو لوفود المعارضة الاستشفاء بهذه القناة و بدورها الوطني , وإحدى هذه الشخصيات قامت بتوجيه الاتهام لنا بأن قناة سما معارضة لمؤتمر جنيف والحلول السلمية, فمن هنا جاءت الفكرة للتوجه الى جنيف وممارسة العمل الصحفي في اوروبا مرة أخرى وهذه الخطوة بالتأكيد خطوة ليست بالسهلة في ظل العقوبات على الإعلام السوري الوطني ( لا أريد الخوض في حيثيات الموضوع ) لكن بعد المراسلات والايميلات والاخذ والرد والقبول والرفض وبمساعدة من أصدقائنا الروس استطعنا أن نحصل على اعتماد لقناتنا في الأمم المتحدة لتغطية المؤتمر الدولي حول سورية, والمشكلة الثانية التي واجهتنا هي بعد الحصول على الاعتماد وتتجلى بالحصول على الفيزا وتأشيرة الدخول للأراضي الاوروبية بشكل عام والسويسرية بشكل خاص حيث ماطلت السلطات السويسرية بالموضوع وبدل أن تصدر التأشيرة خلال أيام لم نحصل عليها إلا بعد شهر ومن العوامل التي ساعدتني على الحصول على الفيزا هي الاصرار على ممارسة حقنا في نقل مايجري في أروقة الأمم المتحدة حول وطني سورية , إضافة لذلك أنني معتمد من الخارجية الروسية كصحفي وممثل لقناة سما في روسيا إضافة لإقامتي الروسية كل ذلك ساهم في حصولي على الفيزا بعد المماطلة من قبل السلطات السويسرية.
- دخلتم للأجواء الأوروبية لممارسة الإعلام الصحفي كأول قناة سورية تحصل على هذا الشرف وأنت كأول إعلامي يحصل على هذا الترخيص , هل يمكن أن تشرح لنا ولمتابعي موقعنا عن مدى الصعوبات التي واجهتكم في عملكم في مبنى الأمم المتحدة في جنيف ؟
من لحظة وصولنا لجنيف تم استقبالنا من قبل مسؤولي الإعلام في الأمم المتحدة , الصعوبات كانت تكمن في التسييس الموجه ضد سورية ومدى الغبن الموجود المتمثل بشراء ذمم الشخصيات التي نسمعها على الإعلام لكني شاهدتها بشكل مباشر في مبنى الأمم المتحدة كمثال على ذلك مفوضية شؤون اللاجيئن, قامت بعقد مؤتمر صحفي وتوجهنا له كإعلاميين وسمعنا مدى شيطنة الدولة السورية خلال المؤتمر وفي نهاية المؤتمر طلبنا لقاء من المسؤولة عن هذا المؤتمر وتمت الموافقة عليه وعندما بدأنا بتسجيل اللقاء سألتنا عن الجهة الإعلامية التي نمثلها وعند إجابتنا بأننا نمثل قناة سما السورية تغيرت ملامحها فجأة وارتبكت واعتذرت عن اللقاء متحججة بعدم وجود وقت وذهبت من أمام الكاميرا بمنتهى الصفاقة وقلة الاحترام للعمل الصحفي.
مثال آخر : مؤتمر صحفي لمنظمة أطباء بلا حدود تشرح فيه رئيسة اللجنة الواقع الطبي في سورية وأثناء سؤالي لها عن المدن التي زارتها لتعد هذا التقرير فكان جوابها ببساطة ذكرت قرية في ريف حلب وريف ادلب , فسألتها هل ذهبت الى دمشق أو حلب المدينة أو حمص أو حتى اللاذقية ؟ فأجابت بالنفي , فقلت لها كيف تبنين تقرير رسمي للأمم المتحدة بناء على قريتين صغيرتين على الحدود السورية , بهذين المثالين تشعر بمدى الحرب السياسة التي يقودونها ضد بلادي . أما عن قنوات سفك الدم السوري الإعلامية المتواجدة بكثرة على الأراضي السويسرية فيمكنني أن أصرح لموقعكم من مصادر خاصة لنا: يوجد حاليا في جنيف وقبل انعقاد المؤتمر في 22 من الشهر الجاري حوالي 50 فني ومراسل تقني لقناة الجزيرة يسكنون في إحدى أهم الفنادق وسط المدينة وتكلفة إقامتهم بلغت 100 ألف دولار كإقامة فقط, و هم يقومون بدراسة كافة مفاصل الأمم المتحدة ومداخلها ومخارجها أماكن تواجد الوفود الرسمية , والتقرب وإقامة علاقات عامة مع موظفي الأمم المتحدة من أجل السيطرة الإعلامية على اجواء المؤتمر وتغطية كل ما يخص المؤتمر بالصورة التي تراها الجزيرة مناسبة وسوف تكون كل تلك التقارير موجهة بالشكل الذي تريده الجزيرة .
- استاذ فراس هل تعتقدون أن تواجد قناة سما ونقلها لحيثيات الوضع في مبنى الأمم المتحدة سيكون له الدور الهام في الحد من هذا التسييس الموجه من الإعلام ضد سورية ؟
نحن كقناة وطنية تعمل لمصلحة سورية نختلف عن أي مراسل في أي قناة يعمل من أجل الراتب الشهري أو الماديات , وأريد أن أقول لك باختصار أن عملنا هذا متوجه لإرضاء ضميرنا نحو وطننا بالرغم من الأمكانيات الضيئلة المتوفرة لنا , فإن كان مراسلو الجزيرة يجلسون في أهم الفنادق في جنيف فلنا نحن الشرف أن نحل ضيوف ثقال بعض الشيئ على بعض الأصدقاء والمقربين في جنيف من أبناء الجالية السورية من أجل توفير تلك النفقات وهذا شرف لنا أننا نقوم بمهمة وطنية وليست مهمة مادية .
بالتأكيد تواجدنا في جنيف جنبا إلى جنب مع قنوات سفك الدم السوري سيسهم في الحد من التسييس , أذكر لك مثالا المؤتمر الصحفي للسيد للابراهيمي كان يتواجد فيه حوالي 50 مراسل منهم ( 14 مراسل ) للجزيرة و ( 14 ) للعربية و 20 ( للبي بي سي ) وبالمقابل أنا وحوالي عشر صحفيين من محطات صينية وروسية حيادية , قام مراسلو الجزيرة والعربية بتوجيه أسئلة خارجة عن الأجواء وعند تمكني من الحصول على فرصة لطرح سؤال بعد عناء طويل وعند التعريف على نفسنا بأننا ممثلو لقناة سما رأينا مدى الدهشة لهؤلاء المراسلين وبالنهاية لا يصح إلا الصحيح.
- يتوجه وفد إعلامي سوري إلى جنيف مرافق للبعثة الدبلوماسية السورية وكونك معتمد رسمي للامم المتحدة , ماذا يميزك عن هذا الوفد الإعلامي السوري ؟
صحيح هذا الكلام , يوجد وفد إعلامي سوري متوجه لجنيف , وهي خطوة مهمة وايجابية لهذا المؤتمر الضخم خصوصا مع تواجد إعلاميين من كل العالم عددهم تقريبا ( 300 صحفي ) , انا أختلف عنهم بسبب أنني معتمد وأملك بطافة إعلامية الكترونية تخولني الدخول لأي مؤتمر صحفي داخل مبنى الأمم المتحدة , والوفد الإعلامي السوري المشارك سيأخذ سمة مشارك زائر أي تنقل محدود ضمن المبنى , لذلك سيتطلب مني جهد اكبر لمساعدة زملائي الإعلاميين السوريين لأنهم لا يستطيعون المشاركة في كل المؤتمرات , ولن أبخل في تقديم يد العون سواء لإعلاميي قناتنا او أي إعلامي سوري من القنوات الوطنية السورية الاخرى , بالطبع سيبقى التنافس للحصول على السبق الصحفي هو من مميزات العمل الإعلامي لكن لن أبخل بأي مساعدة خصوصا بعد زيارتي الأولى للأمم المتحدة والعلاقات التي أسستها هناك مع الوفود والوكالات الإعلامية العالمية , وبالنهاية كله سيصب في خدمة سورية .
- كونك على اطلاع دائم ومقرب من رجال السياسة كيف تقرأ مؤتمر جنيف القادم وكيف ترى مقرراته نحو سورية ؟
يتكرر على الإعلام كلمة جنيف تلك المدينة السويسرية الجملية وهي صح مدينة جميلة و رائعة و لكن ينقصها رائحة دمشق حتى تصبح مدينة مميزة لي , بالنسبة لي كسوري ومقرب من رجال السياسة فإني أرى في مؤتمر جنيف أو أي تسمية كانت له فرصة للحل السلمي والسياسي للأزمة السورية وكما تعلمون هناك اكثر من ثلاثين دولة مشاركة في هذا المؤتمر ولا أحد منهم مهتم بالشعب السوري فهم يدفعون مبالغ طائلة تحت مسميات المساعدات , هذه العملية كلها لها دور واحد فقط هو النيل من دور سورية , لذلك فإن إيماني فقط بالجيش العربي السوري فهو من يرسم خطوات جنيف وأتوقع أن خبطات قدم رجال الجيش العربي سيسمع ايقاعها في مبنى الأمم المتحدة وأثناء عقد هذا المؤتمر .
- نعلم أنه خلال تواجدك في روسيا وعملك كصحفي معتمد من الخارجية الروسية , حصولك على الاعتماد لدى الأمم المتحدة جاء بمجهود فردي , ماذا تحب أن توجه كلمة للشباب الإعلامي السوري في سورية ؟
نعم كانت بمجهود شخصي ونوع من الحرب الدفاعية و قررت ان يكون لي دور في هذه الحرب ولو بسيط , طبعا لن أنسى أشخاص ساهمو بتأييدي سواء بالكلمة أو رفع المعنويات وهنا أخص بالذكر شخصين غاليين جدا : مديرة المراسلين في قناة سما السيدة ريم شرقاوي والاستاذ حسام حسن مدير الأخبار حيث كان لهم دور كبير , أما للشباب : لن أخوض بالوطنيات والكلمات المنمقة فبالنهاية البلد بلدنا وكل شخص قادر على العطاء بالتأكيد لن يبخل عليها سيحميها ويدافع عنها , فكل شخص له دور هام في الوطن كلهم جنود وهذه المعركة مفروضة علينا ونحن نواجهها بكل أشكالها , أنا أحيي الشباب السوري الإعلامي الالكتروني لأنني كنت منهم ومازلت منهم نحن صامدون وسنكمل المعركة لأننا منتصرين في النهاية شاء من شاء وأبى من أبى في معركة الوجود هذه باختلاف تسمياتها 2011- 1982 – 1973 – 1967 .
شكرا للإعلامي فراس المارديني على هذه المقابلة … وبالتوفيق لك ولسورية ولإعلامنا الوطني في جنيف 2
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى