منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لماذا لم يُدعَ الكيان الصهيوني إلى “جنيف-2″؟

اذهب الى الأسفل

لماذا لم يُدعَ الكيان الصهيوني إلى “جنيف-2″؟ Empty لماذا لم يُدعَ الكيان الصهيوني إلى “جنيف-2″؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يناير 31, 2014 12:21 am




لم يُثر غياب الكيان الصهيوني عن مؤتمر “جنيف-2″ فضول المراقبين والمحللين والسياسيين، رغم أنه معنيّ مباشرة بما يجري من أحداث مصيرية في سورية، ورغم أن المؤتمر اقتصر على محاولات وقف النار وتمرير المساعدات الإنسانية، ولم يضع في أولوياته “محاربة الإرهاب”، بعكس ما توهّم به المتفائلون، فقد رفضت “الجماعات المتطرفة” المشاركة، الأمر الذي يجعلنا نتساءل: من سيفرض عليها تطبيق القرارات التي تعنيها بوصفها الأقدر على حل المشكلات الأمنية، قياساً بـ”المعارضة المسلحة”؟
لا شك أن حضور جزء صغير من المعارضة الخارجية، ممثلاً بـ”الائتلاف”، إنما كان مهزلة، وبلا ضمانات واقعية لتنفيذ الطموحات المحدودة للمفاوضات العبثية، لأنها تتطلب استرضاء أسياد التنظيمات المسلحة المغيّبة، والتي تعمل في الواقع تحت إمرة الحركة الصهيونية والموساد “الإسرائيلي”؛ صاحب القرار الوحيد على الأرض.
لا تكاد تسأل أحداً من المعنيين بأحداث سورية، أو غيرها من البؤر الأمنية على اتساع المنطقة، حتى يجيبك بأن ما يجري يخدم العدو “الإسرائيلي”، لكن الجواب يأتي عرضيّاً، ولا يستتبع استخلاص الطرق لإبطال مفاعيل الخدمة المجانية، بل ينطلق من رؤية قاصرة ترى أن مصلحة “إسرائيل” قد تلاقت بالصدفة التاريخية الخالصة مع مصالح القوى والدول، التي تُسخّر إمكانياتها المادية والمعنوية لخدمة العدو، ولتسعير الفتن الطائفية والمذهبية والعرقية، ولا ترى أن المسألة مجرد ارتهان أو عمالة مأجورة.
يرفض كثير من المحللين والسياسيين الحقيقة الساطعة بأن “إسرائيل” هي التي ترسم المخطط، وتتحكم بمجرى الأحداث، وتشرف مباشرة على تنفيذها حتى أدق التفاصيل، وأن هذه المخططات التوسعية هي من أبرز مكونات الهجمة الصهيونية – الأميركية المستجدة ضد جميع كيانات المنطقة وشعوبها.
يتركّز اهتمام المراقبين على التفاصيل الصغيرة، والمماحكات السياسية المتغايرة بين ساحة وأخرى، وعلى تبدّل أسماء اللاعبين، فلا يرون القاسم المشترك بين الأحداث الجارية في ليبيا أو مصر أو اليمن أو الصومال أو العراق، أو غيرها من البلدان المستهدَفة، ولا يلاحظون هذا الشبه الكبير بالوسائل والأدوات والأساليب التي تتكرر في كل المناطق الساخنة.
إن ما يبدو صحيحاً في تعليل أهداف الحرب الدائرة في هذه الساحة أو تلك، لا يتطابق مع ما يقال عن مسببات ما يجري في الساحات الأخرى، الأمر الذي يساهم بتعمية الأنظار عن اللاعب الرئيسي، وطبيعة المخططات المرسومة للمنطقة، فعلى سبيل المثال، يقال إن الهدف في سورية هو إشعال الحرب بين الشيعة والسُّنة، أو إخراج حكومة الرئيس بشار الأسد من محور المقاومة، بينما لا ينطبق ذلك على أحداث مصر، التي لا يوجد فيها سُنة ولا شيعة، كما أن مصر لم تكن عضواً في محور الممانعة ضد أميركا و”إسرائيل”.
قد يبرر البعض تشابه الأحداث بالتزام المسلحين بفكر “تنظيم القاعدة”، أو اعتماد منهجه في القتال، ويصدقون ما لا يتقبّله العقل السوي بأن التنظيمات “الإرهابية” إنما تتصرف من ذاتها، وأنها تتمتع بقوة سيطال تهديدها الشرق والغرب.. في الواقع، يحتاج “الإرهاب” إلى دعم تمويلي وتسليحي هائل، والأهم، إلى تسهيلات لوجيستية لا تقدر عليها سوى القوى العظمى المتحكمة بالمصادر وبشبكة المواصلات العالمية، ووسائط النقل الكبرى.
ما دامت “إسرائيل” بعيدة عن “الشبهات”، فلا تُسأل عن أفعالها، ولا تتكلف تبعات عدوانها، ولا تُدعى سوى لمفاوضات تضييع الوقت مع السلطة الفلسطينية، ولا تُشرك كطرف متورط حتى أذنيه في تخريب كيانات المنطقة وتدميرها، فإنها تستطيع اختراق الساحات بوسائط الحرب الخفية التي تتقن إدارتها في ليبيا ومصر واليمن وسورية والعراق ولبنان وغيرها.
التنظيمات “الإرهابية” في سورية لم تكن موضوع “جنيف-2″، وهذا تنفيذ لإرادة “إسرائيلية” تريد إبقاءها أداة لم تستوف دورها بعد في الهجمة المستجدة ضد بلدان المنطقة وشعوبها، وقد آن لنا أن نعامل أعضاءها بهذه الصفة، فلا نصفهم بالتكفيريين، ولا بـ”الوهابيين”، ولا بالخوراج، ولا بالفئة الإسلامية “المضللة”، لمجرد تزويدهم بنسخة صهيونية ممسوخة عن الإسلام الحقيقي، بل علينا أن نكتفي بتعريفهم كمرتزقة يخدمون أسيادهم بإخلاص، ولا يتورعون عن ترويع الآمنين بالنهب والقتل والاغتصاب.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى