منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لماذا تعرقل واشنطن الحل ولا تريد تطبيق “جنيف 1″..؟!

اذهب الى الأسفل

لماذا تعرقل واشنطن الحل ولا تريد تطبيق “جنيف 1″..؟! Empty لماذا تعرقل واشنطن الحل ولا تريد تطبيق “جنيف 1″..؟!

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين فبراير 03, 2014 11:31 pm



ذكرت صحيفة “البناء” اللبنانية في تقرير لها أنه إذا كان مسار جنيف هو التشبيك الذي يريده الأميركيون للبقاء على منصّة التفاوض على شكل النظام الإقليمي للشرق الأوسط مع موسكو، فإن الأميركيين يعيشون مأزق الخيارات التي يمكن أن يدفعوا جنيف باتجاهها، والنظام الإقليمي الجديد عسير الولادة بسبب الخيارات الصعبة الذي يضع أي شكل من أشكال النظام الإقليمي المفترض، مصالح أميركا وحلفائها أمامه.
مصدر روسي شرح للصحيفة هذه المعادلة، انطلاقاً من مسار جنيف متعدد المؤتمرات قبل أن تفرض تطورات الأحداث على واشنطن الاختيار وفق مبدأ أحلى الأمرّين، والمقصود هنا بالتطورات أحد ثلاثة احتمالات، إما اقتراب الجيش السوري من تحقيق إنجاز بحجم تحوّل نوعي في الميدان مثل استرداد مدينة حلب أو إقفال الحدود مع الأردن والسيطرة عليها، أما الاحتمال الثاني فهو تطور نشاط مفردات القاعدة عبر سورية نحو الخارج بصورة تجعله خطراً داهماً لا يحتمل الترف في التعامل مع الوقت ويفرض الانخراط مع الدولة السورية بتفاهمات عنوانها مواجهة الإرهاب وجرّ حلفائها بمن فيهم المعارضة السورية نحو هذا الانخراط. ويبقى الاحتمال الثالث وهو اقتراب الاستحقاق الرئاسي في سورية بصورة لا تسمح بمواصلة الحديث عن عملية سياسية محورها جسم حكومي، فيما الانتخابات الرئاسية هي الاستحقاق الذي يؤدي التعامل معه كفرصة للعملية السياسية لتوفير مخرج مناسب لتبرير التراجع عن خطابات العداء للرئيس بشار الأسد، بجعل عملية الانتخابات حدثاً مفصلياً في التفاوض يقبل ما بعده بضمان ما قبله ومشاركة الجميع في خوض غماره كمحطة تطوي صفحة وتفتح صفحة جديدة.
يقول المصدر الروسي: إن الخيارات المتاحة للأميركيين في النظام الإقليمي الجديد للمنطقة يجب أن تحسم أحد خيارين، إما أن مصالح السعودية و«إسرائيل» ومكانتهما حاسمة في شكل هذا النظام وهويته، أو أن حجمهما لم يعد كما كان ولا يستطيع الاستمرار بما كان في الماضي، فإن كان الخيار الأول ففرض هذا الخيار دونه سلوك خارج التفاهمات الموقعة والمرتقبة مع إيران وخارج منصّات التفاوض التي تمت مع سورية وأنتجت التفاهم الكيماوي، أو تلك المتواصلة في جنيف، ومثل هذا السلوك يستدعي الاستعداد لبلوغ الحرب التي وصلت واشنطن لحافة الهاوية في ركوب موجها وتراجعت عنها واشنطن لصعوبة التفكير بهذه المخاطرة دون توقع الوقوع في حرب مفتوحة، تعرف واشنطن أنها تسعى للخروج من ميراث حروب أقل منها وطأة كحربيها على العراق وأفغانستان. أما الخيار الثاني فهو التخلي عن مكانة الحليفين السعودي و«الإسرائيلي» وهذا دونه قدرة هذين الحليفين على تعطيل مسارات التفاوض وخلق العراقيل والمناخات المتوترة وسحب جزء من الفريقين السوري واللبناني المحسوبين على أميركا والسعودية معا، فيما بيد «إسرائيل» القدرة على تدعيم التحالفات الأمنية للسعودية بإمكانات هائلة تجعل تفعيل وتزخيم دور التحالف السعودي مع القاعدة من تحت الطاولة ومن فوق الطاولة أكثر خطراً على الأمن الإقليمي والدولي.
ويضيف المصدر الروسي: إن خيار واشنطن الثالث هو المساكنة بين خيار منصّات التفاوض والتفاهمات البطيئة الباردة كشبكة أمان لمنع الانفجار الكبير من جهة، وبين خيار تسليم السعودية و«إسرائيل» مهمة إدارة هذا التفاوض وتحديد سقوفه وسيناريوهاته من جهة مقابلة، كما بدا حتى الآن من مسار جنيف سورية وكما بدا من مساعي تشكيل الحكومة الجامعة في لبنان.
أهم ما قاله المصدر الروسي للصحيفة هو أن الأميركيين لا يريدون تطبيق «جنيف 1» ويخشون من النجاحات التي تحققها الدولة السورية في جعله ورقة عمل تنفيذية لـ«جنيف3»، رغم ما يبدو من كلام عالي الوتيرة تطلقه المعارضة السورية تحت عنوان تطبيق «جنيف1» وما يتحدث عنه الأميركيون بهذا الصدد.
يقول المصدر الروسي: إن «جنيف 1» جاء قبل عشرين شهراً في سياق كان فيه الانطباع السائد أن الدولة السورية ترفع شعار الحوار السياسي والحلّ السياسي يوفر فرصة للسيطرة على العنف، وتدعو للبدء فوراً بالحوار السياسي وتطلق المبادرات بهذا الاتجاه، وكان الاتهام للدولة السورية أنها تمارس العنف المفرط بحق المعارضة وجمهورها من المتظاهرين بصورة تحتاج إلى غطاء سياسي عبر الحوار، في ما تسميه المعارضة آلة القتل تواصل عملها، وبالمقابل كانت المعارضة ترفع شعار لا حوار ولا عملية سياسية قبل وقف العنف، وكان شرط المعارضة لبدء أي حوار أو عمل سياسي هو سحب الجيش والأمن وفك الحصارات وإطلاق المعتقلين، وكانت معادلتها هي إن وقف العنف يشكل الشرط الضروري لخلق بيئة مطمئنة للبدء بعملية سياسية، بينما كان رأي الدولة السورية أن العنف ليس من طرف واحد وأن مزاعم المعارضة بأن العنف من طرف المحسوبين عليها ليس إرهاباً ولا هو عنف منظم بل هو مجرد ردّ فعل دفاعي على عنف النظام، كلام تلفيقي مناف للواقع، وكانت الدولة السورية تقول إن البدء بالحوار سيخلق شبكة أمان تساعد بالسيطرة على العنف وتطويق مفتعليه.
ويضيف المصدر: إن مشكلة واشنطن هي أن الظروف انقلبت اليوم، ومن يسمع الائتلاف في مفاوضات جنيف سيجد أن النص الوارد في بيان «جنيف 1» مأخوذ حرفياً من تصريحات قادة المعارضة قبل سنة ونصف السنة عن أولوية وقف العنف كشرط مسبق للبدء بالعملية السياسة، بينما قادة الائتلاف يقولون اليوم ما كانت تقوله الدولة السورية قبل عشرين شهراً، عن أهمية العملية السياسية في خلق بيئة مساعدة على وقف العنف، ولذلك يدعو الائتلاف خلافاً لنصوص «جنيف 1» بصياغة خطوات سياسية محددة كالجسم الحكومي الانتقالي قبل وقف العنف. ويضيف: إن هذا وحده هو طريق المساهمة بوقف العنف والأكيد أن تطبيق «جنيف 1» يعني اليوم الأخذ بالرؤية الراهنة للدولة السورية، وهي أولوية وقف العنف الذي لا يملك الائتلاف القدرة على السيطرة عليه، وتالياً لا يملك مشروعية الشراكة بأي حكومة أو جسم حكومي ينتج عن العملية السياسية المشروطة بوقف العنف، والقائمة على منح المعارضة مقاعد حكومية كمكافأة غير ديمقراطية على تعاونها في وقف العنف تمهيداً لولادة عملية انتخابية تحتكم فيها الحكومات فقط للديمقراطية.

ويختم المصدر الروسي بالقول إن القبول الأميركي لـ«جنيف 1» إطاراً للتفاوض يعني منح الدولة السورية فرصة تثبيت الحرب على الإرهاب كعنوان راهن يترجم وقف العنف، وربط مشاركة المعارضة بحكومة وحدة وطنية كما أشار إليها «جنيف 1» بدورها في وقف هذا العنف، هذا عدا عن كون الحكومة الانتقالية بين الدستور الحالي ودستور جديد يجري الاستفتاء عليه وتجري على أساسه انتخابات نيابية ورئاسية، جعل مهمتها كما يبدو من النص مجرد إدارة الحوار الجامع لتعديل الدستور والتمهيد للانتخابات.
«جنيف 1» يختم المصدر الروسي، ولد في ظروف تفرض على واشنطن عند بدء التفاوض الجدي القول لقد وجد في ظروف، والظروف تغيرت وإذا وصلت هي والائتلاف لهذا القول ربحت الدولة السورية ربحاً كاملاً، وإذا بقي الغموض ربحت الدولة السورية بالنقاط
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى