منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فصول مضحكة في سيرة المعارضة السورية في “القاعة السويسرية”

اذهب الى الأسفل

فصول مضحكة في سيرة المعارضة السورية في “القاعة السويسرية” Empty فصول مضحكة في سيرة المعارضة السورية في “القاعة السويسرية”

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس فبراير 06, 2014 10:52 pm



أحمد زين الدين
ثمة حقائق كثيرة بدأت تتكشف بعد انتهاء مؤتمر “جنيف-2″، أبرزها هشاشة وضحالة وفد المعارضات السورية، الذي لم يستطع أي واحد منه أن يسرق شمعة حتى لا نقول ضوءاً.
وتبعاً للمعلومات التي بدأت تتكشف، فإن 11 سفيراً غربياً كانوا يقيمون في الفندق الذي احتضن وفد المعارضة السورية، ومعهم عناصر هامة من استخبارات كانوا يتابعون حركات وتصرفات وحتى أنفاس هؤلاء الدمى البشرية المصنَّعة في المعارضة، سواء في مواقفهم ولقاءاتهم ومؤتمراتهم الصحافية التي كانت تُعدّ لهم، ويحضّرونهم لها، أو حتى في جلسات طعامهم وغرف نومهم في فندقهم.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تبيّن أن كاميرات نُصبت في قاعة المؤتمر كانت تنقل إلى هؤلاء السفراء ورجال المخابرات أجواء الجلسة بشكل مباشر، مما فرض على هؤلاء الدبلوماسيين والأمنيين التدخل بشكل مباشر، لتوجيههم وتصويب كلامهم، أو مواقفهم، وحتى جلساتهم، عبر قصاصات ورق كانت ترسل إليهم بشكل دائم.
وكان لافتاً خروج معظم أعضاء الوفد المعارض من أي جلسة على التوالي بذريعة الدخول إلى المراحيض، حتى أن البعض ظن أن معظم أعضاء الوفد لديهم أمراض في الكلى أو المسالك البولية، كالبروستات مثلاً، أو حتى أمراض السكري، التي تجعلهم لا يتحملون البقاء بعيداً عن المراحيض.. لكن تبين أنهم حينما كانوا “يُحشرون” كانوا يريدون النجدة، أو أنهم كانوا يريدون أن يعرفوا فوراً مدى استحسان معلّميهم لموقف اتخذوه، ولهذا جعلوا عنوان تحركاتهم إلى خارج القاعة “الذهاب إلى المرحاض”، من أجل طلب المشورة من هؤلاء الدبلوماسيين ورجال المخابرات.
وإذا كنا لا نريد أن نتناول تلك الدبلوماسية فائقة الذكاء والحضور للدولة الوطنية السورية، لأنه قد تحدث عنها الأقربون والأبعدون، فإن أكثر من شعر بحراجة الموقف هو ذاك الدبلوماسي العربي الباهت، والذي يحمل لقب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الابراهيمي، الذي بدى اصفراره واضحاً في المؤتمرات الصحافية التي كان يعقدها في ختام كل يوم من التفاوض، حيث كان يتعمّد تجاهل أسئلة وسائل إعلام الدولة الوطنية السورية في معظم الأحيان، ومارس كل أنواع البهلوانيات الدبلوماسية من أجل التأثير ولو قليلاً على جبل دبلوماسية الدولة الوطنية السورية، التي جعلته في مرات عديدة يعترف أمامها بضحالة المعارضة السورية وقلة حيلتها في هذا المؤتمر، والتي يعوزها الحضور و”الكاريزما” والعلم والمعرفة، رغم كل الإمكانيات التي قُدِّمت لها من الغرب والأعراب.
ومن ضمن اعترافات الأخضر الإبراهيمي أمام وفد الدولة الوطنية السورية، أن الوفد المعارض المعلّب كانت تعوزه المفردات والكلمات المناسبة، وبالتالي لم يستطع حتى أن يترك انطباعاً واحداً بأنه مؤهّل لمتابعة المفاوضات، لأنه لا يملك حرية قراره ولا إرادته، ولا يملك حتى الصفة التي تجعله يمثّل فعلاً كل شتات المعارضات.. وإذا ما حاول استغلال المسألة الإنسانية وإيصال المساعدات للمحاصَرين في بعض المناطق السورية، فإنه سرعان ما كان يصاب بالهزيمة، ويلوذ بالصمت حينما تُكشف له بالوقائع أن الدولة الوطنية السورية لم تقصّر بتاتاً في هذا المجال، لكن المسلحين المتجمعين من رياح الأرض الأربعة كانوا يستولون عليها ويحرمون الناس منها.
إذاً، ثمة حقيقة واضحة كشفتها وقائع مؤتمر “جنيف-2″، وهي أن الأميركيين كانوا منخرطين حتى أذنيهم بإدارة التفاوض مع وفد الدولة الوطنية السورية بصورة غير مباشرة؛ بإدارة السفير الأميركي روبرت فورد، الذي اضطر بعد المؤتمر إلى الاعتراف بفشله، معلناً أنه كان يريد الاستقالة من منصبه منذ أشهر، لكنه بناء على طلب ناظر الخارجية الأميركية جون كيري انتظر مؤتمر “جنيف-2″ الذي انهكه، معلناً أنه سيغادر منصبه نهائياً شهر شباط الحالي.
الخلاصة هنا أن روبرت فورد يلتحق بحمدَيْ قطر، ومعلمته السابقة هيلاري كلينتون، ومحمد مرسي المخلوع، ونيكولا ساركوزي، الذي بدأت ملاحقته بتلقى الرشاوى، وقائد الجيوش الأميركية بترايوس، وربما كان معهم الأمير الأسمر الغامق المائل للزرقة بندر بن سلطان، وغيرهم ممن سيلحقهم قريباً جداً، وربما سيشكلون نادياً يطلقون عليه اسم “نادي ضحايا سورية الكبار”، يتندرون من خلاله كيف ذهبوا هم إلى مزابل التاريخ، وكيف استمرت سورية ودولتها الوطنية وقائدها يواجهون هذا الإرهاب التكفيري التلمودي، الذي ضرب في كل الدنيا إلا في مكان واحد، هو “الدولة العبرية”، التي لم يوجّهوا إليها طلقة واحدة أو عملية واحدة، فاستهدفوا دائماً وأبداً الفقراء؛ من أفغانستان، مروراً بباكستان والصومال واليمن، وصولاً إلى العراق وسورية ولبنان..
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى