منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التقارب الإيراني – التركي.. بين مخاوف “القوميين العرب” وأوهام “الإخوان”

اذهب الى الأسفل

التقارب الإيراني – التركي.. بين مخاوف “القوميين العرب” وأوهام “الإخوان” Empty التقارب الإيراني – التركي.. بين مخاوف “القوميين العرب” وأوهام “الإخوان”

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس فبراير 06, 2014 11:34 pm



لا شك أن الأزمات السياسية عموماً، على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتراجع الوضع الاقتصادي على وجه الخصوص، هم الذين دفعوا رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إلى زيارة طهران الأسبوع الماضي، لكن المحلّلين يحمّلون الزيارة أهمية أكبر مما تحتمل، ويركّزون على تبيان أبعادها الاستراتيجية، ويغالون في مدى تأثيرها على تعزيز الدور الإقليمي للدولتين في حل الملفات المستعصية لمصلحة دول المنطقة وشعوبها، والحد من آثار التدخل الخارجي.
الأمر المؤكد بالنسبة إلى زيارة أردوغان لطهران أنها جاءت في سياق ترميم العلاقات الثنائية المتواصلة منذ عقود عديدة، خصوصاً على صعيد المصالح الاقتصادية المشتركة، وما عدا ذلك يندرج في باب التكهّنات السياسية والرهانات الاستراتيجية الخاطئة، فقد شهد التبادل التجاري تراجعاً نسبياً في أوج الأزمة السورية، فجاءت الزيارة خصيصاً لإنعاشه ضمن خطط تستهدف رفعه إلى مستوى 30 مليار دولار خلال عامين، بعد أن انحدر من 21 مليار لعام 2012 إلى 13 مليار دولار لعام 2013.
لقد شهدت سياسات تركيا الخارجية في عهد حزب “العدالة والتنمية” بقيادة أردوغان؛ تبدلات عديدة ذات أوجه شديدة التناقض، فراهنت بعض القوى العربية والإسلامية على تلك التبدلات لتعديل موازين القوى الإقليمية، خصوصاً على صعيد الصراع العربي – الصهيوني، وتحقيق طموحات دول المنطقة بالتكامل الاقتصادي والسياسي، ثم جاءت النتائج محبطة وعكسية.
ومرة أخرى يبالغ المراقبون والمحللون في تقييم دوافع التقارب الإيراني – التركي، ويتناسون أن الإدارة الأميركية هي التي سمحت لتركيا بأن لا تلتزم حرفياً بتنفيذ العقوبات الاقتصادية ضد إيران، بل استخدمتها وسيطاً في معالجة الملف النووي، بينما ظلت تتآمر على البلدين بما يتناسب مع توجهات الكيان الصهيوني وسياساته التوسعية في المنطقة.
إن توقعات القيادة الإيرانية الرفيعة، كما يتبين من حماسها الشديد للزيارة، لا تتوازى مع الأهداف والغايات المحدودة التي تحكم موقف تركيا، رغم قيام هذه الأخيرة بخطوات تعكس إدراكها أنها الهدف التالي، بعد سورية، لهجمة التقسيم والتفتيت الجارية في المنطقة، وأن عليها أن تكون جادة في تغيير سياساتها الإقليمية، لكن تصريحات وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، في مؤتمر ميونيخ الأمني منذ أيام، لا تصب في هذا التوجه، إذ تلاقت مع الخطاب الأميركي المتشدد ضد الرئيس بشار الأسد.
وقد تضاربت مواقف القوى السياسية في المنطقة من الزيارة، فمن جهة، يرى المتخوفون على مستقبل المصالح العربية والأمن القومي، أن تعزيز الدور الإقليمي من خلال التقارب التركي الإيراني، إنما ينقصه البعد العربي، كما عبر بعض السياسيين والمحللين على الساحة المصرية، معتقدين بأن جلّ ما تريده تركيا من علاقاتها مع إيران هو التعويض عن خسارة “الإخوان المسلمين”، وتراجع دورهم في مصر وسورية.
ومن جهة أخرى، لا يرى أنصار “الإخوان المسلمين” في هذا التقارب فرصة لاستعادة المبادرة فحسب، بل يذهبون إلى الاعتقاد الواهم بإمكانية “تشكيل وحدة فدرالية بين تركيا وإيران، لتكون خطوة في اتجاه توحيد الأمة الإسلامية، وتشكيل قوة إقليمية فاعلة وقادرة على تحدي الغرب، وصد عدوانهم المتواصل ضد بلدان المنطقة وشعوبها”.
صحيح أن القيادة الإيرانية عبّرت عن ضرورة إدخال “البعد العربي” في التحالفات الإقليمية، وسعت إلى الشراكة مع الحكومة السعودية لحل الملفات العالقة بينهما على صعيد المنطقة، لكن التقارب السعودي يتم في الواقع مع الكيان الصهيوني إما كردة فعل وخوف تثيره سياسات الإدارة الأميركية الخادعة تجاه إيران، أو بمكر قادة الكيان الصهيوني بتوظيف الخلافات الداخلية للعائلة المالكة، واقتناصهم الفرص السانحة، والنتيجة أن الأمة تقف عاجزة أمام معادلة غريبة: “كلما أحرزت إيران خطوة واعدة على الصعيد الإقليمي أو الدولي، اقتربت السعودية وحلفاؤها من إسرائيل”، فنرى تركي الفيصل يعبر في مؤتمر ميونيخ عن “سعادته بلقاء الوزيرة الإسرائيلية، تسيبي ليفني”، ويصرّح بـ”أن لإسرائيل دوراً هاماً إذا أنجز اتفاق السلام”، حتى ولو تم على حساب القضية الفلسطينية، ذلك أن بعض القادة السعوديين مهووسون بـ”الخطر الإيراني”، ومستعدون للتحالف مع الشيطان لمواجهة “نظام الأسد والتمدد الشيعي المزعوم”.
عدنان محمد العربي – الثبات
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى