حوار مع الاستاذ باسم الصول الناطق الرسمي باسم القبائل الليبية الموالية للعقيد الراحل معمر القذافي

أجرى الحوار: عماد الطفيلي

نص الحوار:

سؤال: الأستاذ باسم الصول الناطق الرسمي باسم القبائل الليبية الموالية للعقيد الراحل معمر القذافي أهلا ومرحبا بك في إذاعة صوت روسيا من موسكو، كيف تقرأ ما يجري في ليبيا من أحداث أمنية وخصوصا في مدينة بنغازي حيث تفيد الأنباء الواردة من هناك عن انفجار سيارة مفخخة أمس الاثنين خلفت 15 ضحية وإصابة العشرات بجراح بالإضافة لهجوم على مركزين للشرطة في هذه المدينة وأيضا في طرابلس محاصرة لبعض الوزارات؟

جواب: في البداية أريد أن أترحم على كل من أصابتهم هذه الفاجعة الكبيرة واقدم العزاء لكل أسرهم في مدينة بنغازي وفي كل المناطق في ليبيا جراء هذه الكارثة التي حدثت. يوجد تعتيم إعلامي كبير في كل المناطق ف ليبيا وبشكل خاص من القنوات والإذاعات المأجورة من تلك الحكومة والعميلة في ليبيا، إذ خرجت علينا إحدى الإذاعات من تلك الحكومة وصرحت أن عدد القتلى لا يتجاوز الأربعة حين تجاوز في الساعات الأولى 15 قتيلا، ونحن متأكدين من هذه المعلومات من المصدر نفسه من مدينة بنغازي، لأنه هناك تعتيم إعلامي كبير من قبل الحكومة. الذين نفذوا هذه العملية هي دولة قطر والجماعات الإسلامية الذين يدعون أنهم جهاديين، وهم يرفضون الذهاب إلى اسرائيل للجهاد بل يريدون تشتيت الشعب الليبي ويريدون تدمير ليبيا وهذا أمر معروف، ونحن مسؤولون عن هذا الكلام، ونريد أن ترجع بنغازي الآن إلى حالتها الطبيعية، والآن بنغازي تجني ثمارها لأن القائد معمر القذافي خرج في بداية الأحداث ووجه النصيحة والكلمة لكل أهالي بنغازي ويعرف ما يجول في المنطقة الشرقية من كوارث، وصرح بنفسه في عدة خطابات وقال في العلن أن تنظيم القاعدة سوف يأتي وبدايته في المنطقة الشرقية، وها هي كل خطابته تنفذ على أرض الواقع. أين الإعلام المأجور الذي كان في بداية الأحداث يسوق لما تسمى ثورة فبراير، أين هو الإعلام الآن من الكوارث التي تحدث في بنغازي الآن وما يدور فيها. نحن نرى أن هناك مأساة تاريخية صومالية أفغانية الآن في ليبيا، فأين الإعلام المأجور الذي كان في بداية الأحداث يسوق لفبراير ولقطر وللعديد من الأجندة الخارجية. الآن النادمون كثيرون وعلى رأسهم محمود جبريل والاخونجية الذين معه والذين يعترفون بأنهم كانوا يعيشون في أمن وأمان طيبى 42 سنة، أين هم خلال السنتين الاخيرتين حيث يدعون أنهم تحرروا من نظاك معمر القذافي. والآن نسبة النادمين يتجاوز 80% من مجموعة فبراير، ونحن بقينا على مبدئنا وبأذن الله سوف أقول للعالم وبشكل عام إن الشرعية الحقيقية هي شرعية ثورة الفاتح من سبتمبر والتي على رأسها معمر القذافي سترجع إلى أرض الوطن بإذن الله تعالى لا محال لأن هؤلاء الذين يدعون أنهم على رأس هرم ما تسمى بثورة فبراير كلهم خرجوا من ليبيا وكل واحد خرج وراء الآخر، فاين الكيد وأين الحمروش وأين غيرهم وغيرهم كلهم سيرحلون لأنه لا علاقة لهم وليس لهم مكاة بين الشعب الليبي ولا يعرفون قيمة الشعب الليبي أبدا، فاين الإعلام الذي كان يسوق لأحداث فبراير هذا كله لصالح قطر لأن قطر هي التي روجت لأحداث بنغازي. نحن نطالب كل أهالي المنطقة الشرقية أن يثوروا على هذه الحكومة الظالمة وهذه الحومة العميلة المأجورة المدعومة إرهابيا ومعرف أنها مدعومة من دولة قطر الصغيرة. الشعب الليبي الحقيقة لا يعطي قيمة لهذه الدولة المأجورة العميلة المدعومة من قبل الإرهاب وهذا نقوله أما العالم.

سؤال: أستاذ باسم برأيك لماذا لم تستطع الحكومة المركزية إنشاء جهاز أمني مركزي موحد لضبط هذه الأعمال في البلاد؟

جواب: لا يوجد أمن ولا يوجد أمان هناك عبارة عن ميليشيات تتجول وتنتشر في جميع ربوع ليبيا، وتنظيم القاعدة يتجول ودخل إلينا اليهود من كل دول العالم، وأصبحت ليبيا مرتعا لكل العصابات الإجرامية. الآن ليبيا سوف ترجع صومال ثاني إن لم يلتم الشعب الليبي بالكامل لطرد هذه الحكومة العميلة ولطرد هذه العصابات التي ليس لها مكانا بين الشعب الليبي.

يجب على الشعب الليبي أن ينتفض بالكامل على هذه الحكومة العميلة وعلى الميليشيات التي تحاول زعزعة الوضع في ليبيا. كان الشعب الليبي ينعم بالأمن والأمان أما الآن وخلال العامين الماضيين لم ير ثمار ما يسمى بثورة فبراير نهائيا. كل يوم يتم سرقة المال العام علنا وانتهاك الأعراض وتعذيب المعتقلين وتهجير أكثر من 2 مليون إلى مصر أو إلى تونس وهذا هو العدد الحقيقي وليس كما يقولون بأن العدد 200 ألف، حيث يتواجد في مصر 700 ألف ليبي مهجر وزد على ذلك 500 ألف مهاجر في تونس وناهيك عن المهجرين المتواجدين في الدول العربية والغربية الأخرى، إذا العدد الحقيقي هو 2 مليون مهجر، لذلك يعتبر ثلثي الشعب الليبي مهجر، وحتى هناك ناس في الداخل مهجرة فأين الثورة من كل هذا ؟

سؤال: أستاذ باسم كيف هو الوضع في مدينة طوارقة؟ وهل فعلا أصبحت مهجورة بالكامل؟ ومن ساهم في هذا التهجير؟

جواب: بالنسبة لمدينة طوارقة فهي خاوية تماما، أي مدينة مهجورة بالكامل وعدد سكانها لا يتجاوز 45 ألف نسمة وكل عائلاتها الآن مهجرة تهجيرا قسريا سواء في الداخل أو في الخارج، مدينة بالكامل مهجرة وهذا شيء لا يقبله العقل قس على ذلك منطقة الجواليش وجزء من الشاشية وجزء من الرياينة. أصبحت المناطق التي تعرضت للقصف والتعذيب في ليبيا مهجرة، فأين الحديث عن المناطق التي نسفها في سرت وفي بن الوليد، فاين الإعلام من كل هذا واين الإعلام من ضرب بن الوليد بالغاز؟ واين الإعلن في ضرب مناطق في سرت؟

واين الإعلام من ضرب أهالي طوارقة؟ لماذا لا تنقل هذه القنوات الكثيرة الحقيقة. نحن نحترم الإعلام الروسي لأنه ينقل الحقيقة من أرض الواقع. والحكومة في طرابلس لا يهمها مصلحة الشعب الليبي نهائيا والعالم يعرف هذا الشيء، والعالم يعترف أن هذه الحكومة مأجورة وأعضاؤها أصحاب جوازات مختلفة. محمود جبريل صرح على إحدى القنوات قائلا نحن نتمنى يوما من أيام معمر القذافي وكان تصريحه على الهواء مباشرة، ناهيك عن الجدال الذي يحدث في ( المؤتمر الوطني) وأنا أقول أنه مؤتمر قطري لأن كل التعليمات تأتي من قطر، لأنه تأتي مئات الاتصالات من الدوحة إلى قطر.

سؤال: في ظل هذه التطورات الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد برأيك إلى أين تسير الأوضاع في ليبيا حاليا؟

جواب: إن لم يتكاتف الشعب الليبي أجمع بيد واحدة وطرد هذه المليشيات وطرد هذه الحكومة العميلة سوف تصبح ليبيا أفغانستان وصومالا آخرا. يجب على الشعب الليبي أن يتكاتف وأن يكون متيقننا ومتفهما لهذه المؤامرة الكبيرة والتي على رأسها قطر وأصحابة الملة الفاسدة في الحكومة العميلة، والتي يعرف العالم أنها حكومة عميلة. والشعب الليبي يعرف وإنه على يقين بلا معمر القذافي لا يوجد شرهية وبدون شرعية الفاتح لا توجد شرعية. وشرعية النظام الحقيقي هي شرعية الفاتح العظيم وشرعية ثورة القاتح الحقيقية التي على رأسها قياديين يعرفون قيمة الشعب الليبي وليس هؤلاء القادمون من خارج ليبا والتذين لا يعرفون مصالح الشعب الليبي.