اهم ما جاء في سلسلة هلنا للمجاهد يوسف شاكير التي استضاف فيها علي شندب بتاريخ 27-2-2014

حلقة ليوم عبارة عن مقابلة يطرح فيها المجاهد شاكير اسئلة على مؤلف كتاب(القذافي يتكلم)

المجاهد شاكير:اين انصار القائد وما محلهم من المبادرات السياسية لاسترجاع ليبيا؟

الاعلامي شندب في البداية تحدث عن الحرب الكونية الكبيرة التي شنت على ليبيا وقدم مقارنة بين الحرب على سوريا الحرب على ليبيا فقال ان الحرب على سوريا رغم كل هذه الخسائر الا ان الحرب التي شنت عليها نصف كونية لان روسيا والصين وايران وبعض دول العالم اما الحرب على ليبيا فكانت كونية والكل تحالف ضدها.

فيما يخص الاجابة قال الاعلامي ان نصف انصار القائد وهم بالمئات الاف مهجرون في دول الجوار والنصف الاخر مهجرون في الداخل ناهيك عن عشرات الالاف من السجناء والاحصاءات لم تثبت بعد
اما فيما يخص المبادرات السياسية فقال الاعلامي انها دون المستوى لان الصدمة كانت كبيرة ولان القيادات اعتقلت والباقي سلمت (قدم قائمة طويلةتحتوي على اسماء القيادات التي سلمت) برشى من د طرف دول الجوار اما القلة الباقية كما قال بحكم اتصاله بهم فهم في حالة دفاع الاختباء بحكم سياسة الحكومة الناتوية هي اصطياد القيادات بأي ثمن

وفيما يخص استرجاع النظام السابق قال الاعلامي(وهذا رأيه) انه يستحيل استرجاع النظام السابق لان النظام السابق له صانعه وهو معمر القذافي ومعمر القذافي في ذمة الله(هذا رأيه ايضا) ولا احد يستطيع تعويضه(القائد رجل عظيم).راي الاعلامي هو استرجاع ليبيا اولا من الناتويين كما سماهم,الغارقين في العمالة والجوسسة لقطر والسعودية والغرب

المجاهد شاكير يسأل:ما رأيك في مقولة(ليس كل النظام السابق خير وليس كل فبرايري شر)

الاعلامي يجيب ان سبب سقوط ليبيا هم عمالة وخيانة الفبرايريين الذين هم حقيقة منذ التاريخ يحبون العمالة للغرب وسبب السقوط ايضا بعض مقربي القائد واعطى مثالا عن المقولة عبد الفتاح يونس كرابط ,نكل به واحرقوه وهو رمز من رموز النظام السابق ومعروف دوليا واقليما ولكن بعد هذه الموتة المأسوية اصبح انصار النظام السابق يرى فيه كخائن اما الفبرايريين فيرونه كمتأمر

المجاهد شاكير يسأل:ماذا عن الاسلام السياسي المتمثل في زواج المتعة بين امريكا والاخوان تحت اشراف المأذون قطر؟

الاعلامي يجيب ويقول ان هذا الزواج بدأ في فترة احتلال امريكا للعراق حيث تم التزواج بين الحزب الاسلامي العراقي وامريكا ومن ثم انتقل الى الدول الاخرى غير ان امريكا استعملت القوة الخشنة مع نظامين لهما قاعدة شعبية كبيرة وهما العراق وليبيا لان النظام الذي له قاعدة شعبية لا يسقط الا بالقوة العسكرية وهذا ما حدث في ليبيا.الاخوان هم عبارة عن رداء يستعمل لمرة واحدة لجولة عشق واحدة ثم يرمى وهاهم الان يرمون في ليبيا والان في سوريا(داعش)

المجاهد شاكير يسأل:كيف ترى تلميع امريكا للمتأسلمين الجدد وهم في معضمهم من خريجي السجون ومحاولة تثبيتهم لرئاسة وقيادة ليبيا؟

الاعلامي يرى ان الغرض من نشر المتأسلمين الجدد هو نشر المزيد من الطوائف وبالتالي المزيد من الاقتتال والتنافس وهذا ما يحدث في ليبيا(المتأسلمين الجد الجد ضد الاخوان والاخوان ضد الوهابيين وهكذا....) وبالتالي المزيد من اغراق البلاد والسيطرة اكثر عن طريق الاغتيالات

المجاهد شاكير يعقب ان هذا مايحدث في ليبيا من اجل طمس النسيج الاجتماعي عن طريق المجموعات الظلامية من مختلف الدول

الاعلامي يجيب ان ان مراكز الدراسات العالمية تصنف ليبيا على انها المركز العامي للقاعدة وللارهاب,امريكا وفرنسا علمتا انهما ارتكبتا خطأ استراتيجي فادح من خلال احتلال ليبيا,صحيح ان الكامرات موجهة لسوريا لان الاحداث فيها ساخنة وموزين القوى بدأت تميل نحو النظام الا ان العقول متجهة نحو ليبيا وكيفية الخلاص من القاعدة لان المليشيات على اختلاف اسماءها ثوار كتائب حرس حدود دروع غرف امنية ......هي غطاء للجهاد العالمي وللقاعدة وهي تهدد الامن القومي للعديد من الدول وخاصة مصر,الرئيس المصري المقبل السيسي لن يصبر كثيرا على ليبيا خصوصا ان الجيش المصري الحر يتدرب في قاعدة الكفرة والسرير تحت اشراف النظام السوداني بقيادة عمر حسن البشير شخصيا(الرئيس السوداني)

المجاهد شاكير يسأل:ماهي اسقاطات المقولة الشهيرة لبوتن ولا فروف(لقد تعلمت من الدرس الليبي-قال شاكير انه سيخصص جزء لهذه المقولة في كتابه_) على سوريا واكرانيا؟

الاعلامي يجيب ان روسيا تلقت صفعة كبيرة بعد عدم تدخلها اثناء اوقبل احتلال ليبيا ومن هنا ولدت تحالفات وتوازن جديد ودفاعها على مصالحها في سوريا واكرانيا

المجاهد شاكير في سؤال اخير:مالذي كان يتمنى ان يقله على شندب في كتابه (القذافي يتكلم ) ولم تقله؟

الكاتب يقول ان كان شاهد على سقوط العراق ومفجوع من خيانة العراقيين للشهيد صدام حسين بعد ان كانو يفتخرون به ويضعونه على اكتافهم ويزينون به صدورهم وفجأة تحولوا الى خنجر مسموم في يد الامريكان وبتوقيت الامريكان,لكنه اكتشف ان الليبيين اكثر خيانة وعمالة واكثر شهامة وشهادة(في الدفاع عن الوطن والقائد)

في الاخير خاطب المجاهد شاكير الليبيين قائلا اصبرو اصبرو اصبروا الفرج قادم وقريب ان شاء الله