منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

“الوهابيون” في روسيا

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

“الوهابيون” في روسيا Empty “الوهابيون” في روسيا

مُساهمة من طرف larbi الجمعة فبراير 28, 2014 1:34 pm

“الوهابيون” في روسيا 8713

“الوهابيون” في روسيا

أدى تفكك الاتحاد السوفيتي وما أعقبه من تقلبات سياسية واجتماعية في روسيا إلى انه حل محل الالحاد الرسمي على نطاق الدولة اطلاق الحرية الدينية بحسب مقالة رائيسا سليمانوفا بعنوان ” الوهابية في تتارستان في الفترة بعد زوال الاتحاد السوفيتي على ضوء العوامل الخارجية”.

وبالنسبة للسكان فان الجمهوريات الاسلامية السوفيتية السابقة التي كانت بالنسبة للسكان بمثابة النجمة الهادية لطراز الحياة الاسلامي اصبحت من بلدان الشرق الاسلامي البعيد، واستجابت لدعوات الاخوة في الدين بروسيا لتقديم المعونة لهم في مجال الصحوة الاسلامية.
وقد اعطى هذا ابتداءا من اعوام التسعينيات امكانيات واسعة لكي تتسلل الى تتارستان وبشكيريا التيارات الاسلامية الاصولية الراديكالية غير المميزة لشعوب روسيا الاسلامية. وصار دعاتها الذين رأوا رغبة مسملي روسيا في انبعاث الاسلام ينشرون في اوساطهم اشكال هذا الدين الراديكالية الغريبة عنهم، وانجذب الشباب بنشاط إلى هذه العملية .
وتحولت منطقة الفولغا إلى مرتع لنشاط دعاة التطرف الديني الآتين من بلدان العالم الاسلامي بلا حسيب او رقيب.
ويبرز بشكل صارخ بين المؤمنين الآتين للصلاة في المساجد فريق من الشباب الذين يختلفون كثيرا عن بقية المسلمين. انهم يختلفون قبل كل شئ من حيث المظهر الخارجي (اللحى الطويلة المسرحة) والملبس (السراويل المقصرة حتى الكاحل). ويعتقد المسؤولون في الهيئات الدينية ان هذه من الرموز الخارجية للسلفيين – اتباع الحركة غير التقليدية بالنسبة للتار وغيرهم من الشعوب المسلمة في روسيا.
والسلفيون مستعدون للتخلي عن جميع التقاليد الدينية التي سادت على مر القرون لدى الشعوب الاسلامية. ويمس هذا ضمنا التقاليد الاسلامية التتارية والبشكيرية التي تواجه اليوم خطر محوها وتدميرها من قبل السلفيين.
ان التتار من اتباع المذهب الحنفي يمارسون مراسم خاصة بهم لأداء الشعائر الدينية لا تميز الشعوب الاسلامية الاخرى. فمثلا يجوز لدى التتار ان تكون المرأة من الهيئات الدينية وهو أمر غير مقبول لدى العرب مثلا. فتدعى المرأة “الابستاي” الحافظة للقرآن الى البيوت من اجل تلاوة آيات الذكر الحكيم. وهذا يعتبر من تقاليد التتار الدينية حيث يمكن ان يتولى ادارة المجالس القرآنية “الملا” الرجل وكذلك “الابستاي” – المرأة. لكن السلفيين يعارضون ذلك بشدة ويعتبرون ذلك انتهاكا ” للاسلام النقي”.
كما يصف السلفيون الاعياد التتارية مثل السابانتوي او الجيانات التقليدية بأنها من الاعياد الوثنية.
ويمارس التتار عادة من بين العادات الدينية الاحتفال بالمولد النبوي. والسلفيون يدينون ذلك بشدة ويعتبرونه من البدع التي تنتهك قوانين “الاسلام النقي”.
ويعتقد رجال الدين التتار المسلمون ان السلفيين يشكلون تهديدا آخر للشعب التتاري كقومية اثنية برفضهم استخدام اللغة التتارية كوسيلة للاختلاط بين الناس . وبما ان الحركة السلفية غير قومية في جوهرها فانها تصبو الى نشر افكارها الى اوسع فئات الناس. وفي ظروف روسيا حيث تستخدم الشعوب الاسلامية لغاتها القومية في التعامل اليومي وفي القاء المواعظ الدينية فإن هذا يشكل نوعا من الصعوبات بالنسبة الى السلفيين.
لقد بدأ دعاة الايديولوجية الوهابية وكذلك اعضاء منظمات “حزب التحري” و”جماعة التبليغ” و”الاخوان المسلمون” وغيرها التي تلتزم بأفكار ما يسمى “الاسلام النقي” وهدفها اقامة دولة الخلافة الاسلامية وبضمن ذلك في روسيا، بدأوا يتسللون الى المساجد والمدارس والمعاهد الاسلامية. ونجحوا في نشر الحركة الاسلامية الرايدكالية في مناطق الاورال والفولغا بعد ارسال الشباب التتار للدراسة في الجامعات الاسلامية في الخارج ( في المملكة العربية السعودية ومصر ..الخ). وتلقوا هناك التربية بروح الأصولية الدينية، وكذلك نشرها عن طريق الدعاية المكثفة للدعاة الاجانب في اراضي تتارستان بإقامة المخيمات الصيفية الاسلامية العديدة وإلقاء المواعظ في المساجد والشقق والبيوت.
وأسفرت هذه الممارسات عن ترسخ تصورات حول روسيا في عقول جزء من السباب المسلم باعتبارها “دولة كافرة” يجب النضال ضدها بكافة السبل ومنها الكفاح المسلح بهدف اقامة نظام يقوم على مبادئ الشريعة الاسلامية في اراضيها.
وأدى قيام السلفيين -الوهابيين واعضاء حزب التحرير والمنظمات الدينية المتطرفة الاخرى المعادية لروسيا بنشر اتجاهات التفكير المتطرفة في اوساط الشباب المسلم الى جذب بعض الشباب في تتارستان وبشكيريا الى العصابات الخارجة على القانون في شمال القوقاز في فترة تنفيذ الجيش الروسي لعملية مكافحة الارهاب في داغستان وجمهورية الشيشان في فترة اعوام 1999 – 2001 .
علما ان التتار والبشكير اتباع المذهب الحنفي التقليدي يتخذون بخلاف انصار النزعة الاسلامية المتطرفة موقف الموالاة للدولة الروسية واحترام الطوائف الدينية التقليدية الاخرى والذي تشكل بفضل خبرة القرون من التعايش بين ابناء الطوائف الدينية ، اما احكام الشريعة الاسلامية القائمة على القيم الاخلاقية للاسلام فكان ينظر اليها باعتبارها طراز حياة ديني يخص كل فرد طوعا وشخصيا دون السعي الى فرضه على بقية الناس.
بدء نشر الوهابية في تتارستان بشكل هادف في عام 1993 حين عقدت منظمة ” الطيبة ” الخيرية السعودية اتفاقية بشأن دعم التعليم مع ادارة مدرسة ” يلدز” في مدينة نابرجنيه تشولني التي تحولت الى مركز لتدريب المسلحين على نطاق شامل. ففي خريف عام 1999 وقعت الشبهة على خريج المدرسة دينيس سايتاكوف في تدبير عمليات ارهابية بموسكو. وثبت لاحقا تورط تلامذة المدرسة في تدبير عدة عمليات مماثلة كما ثبت وجود تعاون بين ادارة المدرسة والقادة الميدانيين في جمهورية الشيشان ومنهم باسايف وخطاب الذين تولوا مهمة التدريب العسكري لتلامذة مدرسة ” يلدز”.
لقد ظهرت في جمهورية تتارستان جماعات سلفية ثابتة. وكما كتب الفقيه الشيخ ولي الله يعقوبوف الذي اغتاله الوهابيون ” ان هذه الجماعات وبالاخص جماعات الوهابيين تشكل فئات المؤمنين الاكثر ميلا الى الاحتجاج بنشاط. انهم يعارضون الثقافة الاسلامية السائدة في المجتمع كما ويمارسون تأثيرهم على الفئات الاخرى من المؤمنين الاكثر تسامحا”.
وأعطى الشيخ سليمان زاريبوف امام مسجد “زين الله” في بلدة تساريتسينو القريبة من قازان وصفا لبنية الجماعات السلفية في تتارستان فاشار الى انها تتألف من اربع فئات من الناس وذات شكل هرمي. وتضم الفئة الاولى النخبة من الامة الاسلامية في تتارستان والمؤلفة من سبعة اشخاص ينتمون الى المنظمات الاسلامية الرسمية ويصبون الى كسب دعم الدولة ويستخدمون وضعهم الرسمي من اجل تكوين وسط مناسب لنشر وتكريس النزعة السلفية في الجمهورية. اما الفئة الثانية فتضم ائمة المساجد – المحتسبين الذين يدعمون نشاط السلفيين في الاقاليم. وتضم الفئة الثالثة الدعاة الذين يعملون في اوساط الناس ورواد المساجد مع الاعتماد بأكبر قدر على الشباب. وهؤلاء الدعاة بالذات يوجهون اشد النقد الى الاسلام المعتدل ويعتبرون جميع الطقوس الدينية للتتار نوعا من البدع التي لا تتفق مع ” الاسلام النقي”. واخيرا هناك المجموعة الرابعة من السلفيين وتضم الشبان المسلمين الذين تشبعوا بأفكار الدعاة ومنهم بالذات يظهر فيما بعد المسلحون. ويعتقد سليمان زابيروف عن ثقة بأنه تنشط في تتارستان ايضا منظمة “الاخوان المسلمين” التي تضم الطلاب ممن درسوا في مصر. اما المنظمة نفسها فتدار من الخارج.
وبنتيجة نشر السلفية تدريجيا في اوساط الشباب انبثقت في اراضي تتارستان نفسها مجموعات ارهابية. وفي عام 2010 اعترف مدير الشرطة في تتارستان بواقع اندماج الوهابية مع العصابات الاجرامية وقال :” نحن نلاحظ تغير شكل الجريمة المنظمة حيث تبرز في الوسط الاجرامي جماعات من انصار ما يسمى التيار السلفي (الوهابي)”. وأشار ايضا الى ان الاسلاميين السلفيين يمارسون نشاطا دعائيا مستمرا في المساجد والسجون والاوساط الاجرامية ويجذبون الى صفوفهم سنويا العشرات من ابناء الجمهورية.
ويعتقد الخبراء بأنه يوجد في تتارستان اليوم حوالي 3 الاف شخص من الاسلاميين الراديكاليين من مختلف الاتجاهات ومن يتعاطف معهم ويشاركهم في قيمهم. ويتلقى العلوم الشرعية في المملكة العربية السعودية وحدها 120 تتاريا. وفي عام 2011 سافر الى هذه البلاد ، التي تعتبر الوهابية الايديولوجية الرسمية لها، بدون علم الادارة الدينية لمسملي جمهورية تتارستان 20 شخصا آخرون.
ان الاسلاميين المتطرفين الذين يخوضون الكفاح المسلح ضد الدولة الروسية في شمال القوقاز غالبا ما يدعون الى نشر ” الجهاد” الى مناطق الفولغا وبالذات الى تتارستان وبشكيريا. وفي الاعوام الاخيرة يلاحظ انضمام قسم من الشباب في الحركة القومية التتارية الى الاسلاميين المتطرفين.
وبينما يجري انتقاد الوهابية في روسيا وبالاخص في تتارستان من قبل رجال الهيئات الدينية الاسلامية وكذلك الخبراء يتم تركيز الانتباه على العواقب الهدامة للنفوذ الديني الذي تمارسه المملكة العربية السعودية ، كما يطرح كبديل عنها وتجري الدعاية الى فكرة ” الوسطية ” أي الاعتدال في الاسلام. ان المركز الدولي ” الوسطية ” الذي تأسس في عام 2006 في الكويت بمبادرة عادل الفلاح وكيل وزير الاوقاف في هذا البلد العربي اخذ ينشر بنشاط نفوذه في اوساط المسلمين في روسيا وتتارستان. ان حركة “الوسطية ” تقابل “الوهابية” السعودية لكنها تعتبر في الواقع نسخة معدلة منها اكسبت مسحة الاعتدال لحد ما .
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32338
نقاط : 66403
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

“الوهابيون” في روسيا Empty رد: “الوهابيون” في روسيا

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الجمعة فبراير 28, 2014 4:09 pm

هؤلاء كلهم تابعين لبريطانيا - فرنسا -امريكا - اسرائيل - تركيا - وهم برعاية المنظمة الصهيونية للامم الصهيونية وتمويل سعودي قطري لضربة روسيا البحر الاسود لتحل محلها امريكا واتحاد اللواطين مكان روسيا في البحر الاسود.

محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
“الوهابيون” في روسيا Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى