البومة: ليبيا أصبحت مثل العراق والصومال.. والحكومة لا تريد بناء جيش

البومة: ليبيا أصبحت مثل العراق والصومال.. والحكومة لا تريد بناء جيش

الوسط- أكّد اللواء محمد عبدالعاطي الرفاعي الملقب بـ"البومة"، أن ليبيا أصبحت كالعراق والصومال، وأن رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين وباقي أعضاء المؤتمر لا يريدون شرطة تقوم ولا يريدون جيشًا يقوم، على حد قوله.

ووصف البومة، في حوار متلفز على "قناة ليبيا أولاً" يوم الأربعاء، رئيس الحكومة المقال علي زيدان، وأعضاء المؤتمر بالقيادات الفاشلة التي لا تعنيها إلا مصالحها الشخصية وجر البلاد إلى الهاوية، مضيفًا بأنهم تجاوزوا الإجراءات الصحيحة لبناء الدولة، وانصرفوا كسلطة تشريعية وتنفيذية إلى إدارة تقليدية أهدرت ما يقارب من 68 مليارًا خلال سنة.

وأشار عبدالعاطي خلال حديثه إلى أن عدو الشعب الليبي يقبع في الداخل، ويتحصل على دعم من الخارج، موضحًا بأن هناك من يريد إحداث فوضى بالبلاد وألا يتم بناء أركان الدولة.

وأضاف: "رغم كل المبادرات التي برزت من مجالس القبائل وخطط الإصلاح العديدة لإنقاذ الدولة من الانزلاق في الهاوية ورغم مطالب الشعب بضرورة تنحي الحكومة والمؤتمر، إلا أنهم لم يسمعوا لمطالب الشعب وقاموا بالتمديد؛ الأمر الذي أثار حفيظة وغضب كل الليبيّين.

كما حمّل المسؤولية لرئيس المجلس الانتقالي السابق مصطفى عبدالجليل كونه أخفق في إدارة مهامه أثناء توليه رئاسة المجلس إبان حرب التحرير.

وطالب البومة، وهو سجين سياسي سابق، خلال بيان ألقاه باسم ضباط الجيش والشرطة والمدنيّين، بضرورة الإسراع بتكوين الجيش والشرطة لافتًا "على المؤتمر أن يسلّم السلطة إلى المحكمة الدستورية، ومن ثَمّ تشكل حكومة أزمة لتسيير أمور البلاد".

وحول الآلية الصحيحة لبناء الجيش قال: "يجب اختيار القادة من ذوي الخبرة العسكري واستدعاء جميع الاحتياط وتكوين مراكز تدريب، وفتح الكليات العسكريّة ورفع درجة الاستعداد"، والتأهب وقفل مداخل المدينة للقبض على من وصفهم بالمجرمين، مؤكّدًا بأن ذلك لن يتم إلا بتفعيل منظومة الاستخبارات والأمن الخارجي والداخلي والبحث الجنائي.

الم تكن الدولة موجودة ولها هيبتها وجيشها احصد مازرعت يداك انت والسدج

بفضل امريكا والاتحاد الاوروبي اصبحت ليبيا دولة للارهاب الامريكي والاوروبي المدعوم من الامم المتحدة .