منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أليس من سبيل لرؤية واضحة لحالنا وحال وطننا ؟

اذهب الى الأسفل

أليس من سبيل لرؤية واضحة لحالنا وحال وطننا ؟  Empty أليس من سبيل لرؤية واضحة لحالنا وحال وطننا ؟

مُساهمة من طرف larbi الأحد أبريل 13, 2014 8:32 pm

أليس من سبيل لرؤية واضحة لحالنا وحال وطننا ؟ ….........
هل نحن كليبيين نعيش في زمن واحد ؟ وهل لدينا نظام للمكاشفة على أسرار الحكمة لتصعيد من تبدو عليهم المؤهلات من أجل أن يحصلوا على لقب علماء كما الحال لدى العديد من الدول؟ أم أننا مجرد مجتمع عشوائي تولد أجياله في العبث وتعيش في الفوضى وتموت في المأساة ؟ .
الأوربيون الذين سبقونا في كل شيء ضحكوا علينا والذي لا يسلّم بضحكة عدوّه عليه ويُعجب بها يبقى مدى الدهر مضحوك عليه من دون أن يعلم . الأوربيون سبق وأن ضحكوا على سكان أمريكا الأصليين عندما جعلوهم يوقعون على ورق نزع ملكية الأراضي ـ لأن المسئلة بالنسبة لعقيدة الهنود كانت مستندة إلى أنهم ذاتهم ملكٌ للأرض وليست الأرض ملكٌ لهم . فهل نحن أيضًا فينا شيء من الهنود بحيث نتخلى عن سيادتنا في أرضنا ونستسلم لأرادة الأوربيين ولا أقول الأمريكيين لأن الأصل واحد ؟ .
من المعلوم أن الأنسان أفكار وأفكارنا كثيرة بكثرتنا ومختلفة بإختلاف ما تلقيناه من معرفة طوال حياتنا , والأفكار مسافة والمسافة زمن , ومن هنا نلاحظ بأننا لا نعيش في زمن واحد , أي أن كل واحد منّا يعيش زمنه لوحده ولا يوجد زمن جماعي شامل وموحّد لجميع الناس . الحضارة لا تعني فقط التمدن بل تعني أن الناس حاضرين في زمانهم ويعيشونه فما هو حاضرنا الذي نحن فيه الآن , هل نحن جميعنا حاضرين أم الكل لا زال في الماضي بسلبياته وإيجابياته ؟ .
الأوربيون وبتطويرهم لمفاهيم الحياة أدركوا هذا الخلاف منذ عصر النهضة التي أبعدتهم عنا وأقعدتنا في زمان غير الزمان الذي هم تحوّلوا إليه ومضوا به إلى تحقيق كل ما نشهده من نجاحات مادية وتقنية وأصبحنا نتسارع للدراسة عندهم علنا نتمكن يومًا ما من مواكبتهم في المسيرة . هم عرفوا مكامن النفس البشرية وميولها وإتجاهاتها ومواطن الأبداع فيها , بينما نحن أسرْنا في كينونتنا لكي ننبذ الحياة الدنيا ونتوجه للأخرة خوفًا من ذنوبنا التي لم نرتكبها قبل خوفنا منها , ليصبح هذا الخوف هو الدافع بنا إلى إرتكاب أشنعها وأمقتها كما حدث ويحدث في بلادنا منذ أن أتت الأساطيل البحرية والجوية وقوات دعمها الأرضي من وراء البحار لغزو بلادنا سنة 2011 . نعم عرف الأوربيون بلادة عقولنا وتفاهاتنا وإستهتارنا بالزمن وفعله في النفوس فتمكنوا منّا من دون أن ندري لننسحر بفعل جهلنا بما يقدمونه لنا في عالم الشهادة المرئية والمسموعة والمحسوسة ليس بوسعنا أن ننكرها ولا تصبح ضرورات في حياتنا ولا غنى لنا عنها . لم يعد بوسعنا أن نستغني عن السفينة والطائرة والسيارة والهاتف الثابت والنقال والتلفزيون والطابعة وجهاز الحاسوب ووووو ….. وفرشة الأسنان وشمالات الأطفال والشامبو وأدوات الزينة .
قد يقول قائلٌ متمعن في البيئة بأن بيئتنا صحراوية ليس فيها ما كان يبعث بأجيالنا إلى تدبر المكونات الحياتية في بيئة صحراوية ليعرف سبلها في الطيران والسباحة والحفر في الأرض ويحاكي إمكانياتها , ليبني الغواصة والطائرة والجرارات والحفّارات , ويكتشف السبيل للقفز في الفضاء فحتى الديدان في معضم أرضنا لا وجود لها فيها , بينما البيئة الأوربية فيها جميع أنماط الحياة وبمختلف ألوانها وطبائعها وعلى مدى إختلاف الفصول التي يكاد إنسان بيئتنا لا يعرف بأن يميز بين الصيف والخريف لأن لا الزيتون ولا النخيل يُسقط أوراقه في الشتاء . لكن هذا ليس مبرّر مقنع لهذه الدرجة من الكسل والأعاقة والركود العقلي المناقض لحيوية ونشاط العقل الأوربي . ليس عداؤنا للأوربيين أو الأسرائيليين هو ما ينقذنا من مأساتنا وورطتنا في نفوسنا وعقولنا , بل اليقظة فينا لنقف على الزمن الذي نحن فيه خاصة وأن القرآن الكريم ينبهنا صراحة بالقول ’’ إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ’’ . فكيف يكون التغيير إن لم تكن هناك يقظة مفصلية بين الماضي الذي نامت فيه أجيالنا المتعاقبة في سبات عميق خارج فعل الزمن ولم يلحق بلدٌ واحد بركب الحضارة وبين الحاضر الذي ها نحن ندفع فيه ثمن سباتنا هزائم وكوارث سلوكية إجرامية ما كنا نتوقع حدوثها حتى في كوابيس نومنا .
نحن لسنا أحياء كأرواح بل نتوالد في أبدان كما تتوالد بقية الكائنات لمجرد أن تحافظ على نوعها فقط . حياة بيولوجية تجعل من الأبدان ثوابيت تحمل جثامين أرواحنا وتتحرك بها على الأرض . نحن ظاهرة تكرارية للحياة من قديم الزمان ولم نتحرك قيد أنملة . نكرر حياة أجيال قديمة كانت تعيش في ظروف بيئية جافة ومعدومي الوسيلة لأن الأغلبية الساحقة كانت تعيش حياة البداوة والترحال , تعيش في خيام لا في بيوت من الطين وننتج ما نأكله ونتبادله من شعير وتمر ونتغذى بخبز الملة والتنور , من دون كهرباء ولا مستشفيات ولا دواء غير دواء الأعشاب إن تحصلنا عليه . كل هذه الأجيال الحاضرة التي تحمل السلاح ضد وطنها ليس لها من سبيل لرؤية ما نعبر عنه بالكلمات عن الماضي ما قبل خمسينيات القرن الأخير من الألفية الثانية , لذلك لايجب أن نلومها في نظرتها السيئة للماضي وحاجتها للمضي قدمًا صوب المستقبل .
نحن مقيّدين كلٌ في جمجمته التي يحملها بين مناكبه , وهي عالمه الخاص الذي يحمله ويمشي به في الأرض , كيف لنا أن نلتقي لنتخذ قرار يخرجنا من هذه المحنة إن بقي كل فرد في مجتمعنا معتكف في عالم جمجمته المعتقل فيها بأسباب الماضي وينظر للحاضر بنظارات خشبية ؟
إن قبائلنا الليبية في غرب البلاد وجنوبها هي التي بايعت أمير شرق البلاد من أجل أن تولد ليبيا الدولة الموحدة تحت دستور واحد وعلم واحد ونشيد وطني واحد , ورعاها الملك محمد إدريس السنوسي رحمه الله إلى أن إستلم مسؤولية الرعاية العقيد معمر أبو منيار القذافي رحمه الله هو الآخر . وماضي وطننا هو كماضي أي بلد آخر , فيه ما يسر البعض وما لايسر البعض الآخر . وقبائلنا عبرت عن وحدتها في إجتماع مجلس شيوخها الذي إنعقد أبّان قصف الغزاة معلنة تمسكها بدولتها الموحدة , وهو بالتالي آخر جسم شرعي إختفت لديه الدولة الليبية وإليه يجب العودة من أجل إستمرار الأستقلال والسيادة اللتين صادرهما الغزو لصالحه , فمن يريد أن ينقذ سفينة غارقة يجب عليه أن يذهب إلى الموقع الذي غرقت فيه سفينته , وسفينتنا الليبية غرقت في الموقع الشرعي وهو ’’مجلس شيوخ القبائل الليبية ’’ , فلماذا لا نرقى بتسمية هذا المجلس إلى إسم (المجلس الأعلى لشيوخ القبائل الليبية ) ؟ لأن لكل قبيلة مجلس شيوخها .
إن نظامنا الأجتماعي ووحدتنا الوطنية مؤسس على العديد من روابط الدم والدين والمصاهرة والقرابة وكل ما يربط أفراد المجتمع البشري بعضهم ببعض , فالذين يعتبرون العودة لشيوخ القبائل من أجل إنقاذ ليبياهي عودة لنظام متخلف أقول بأن نظام القبيلة هو أقدم نظام عرفته البشرية ولا زال حتى الآن في قبائل أمريكا اللاّتينية وأفريقيا وبلدان آسيا . إن القوى الخارجية لها سطوتها القوية على مسامعنا وأبصارنا وأحاسيسنا وعرفت كيف تجعل الكثيرون تحت هيمنتها لتقودهم كيفما تشاء لتحقيق أغراضها والقرصنة على دولتنا فهل لنا أن نعي ونتحرر من معتقلنا في جماجمنا لننزع النظارات الخشبية التي كنا نرى بها الأحداث لنرى إلى أي حال وصلنا له في حاضرنا المليء بالفرقة والقابل للأنفجار الكبيرالذي لا يرحم .
إن الذين لايريدون العودة إلى المكون الأجتماعي الليبي هم من يريدون الأنفراد بسلطة الدولة وهم المنتمون لحزب الأخوان المسلمين العالمي ويساندهم الذين جاؤوا إلى البلاد على ظهور البوارج والحاملات وأجنحة الطائرات . هؤلاء هم من يستهترون بمسمّى القبيلة وضرورة العودة لها من أجل أن يعود الجميع إلى روابطهم الأجتماعية لأعادة اللحمة الوطنية الجريحة إلى مصحة الأستشفاء الأجتماعوسياسي , فهل من سبيل يا ترى لذلك , أم أن الوقت قد مضى ولم يعد هناك مكان للوصول إلى مخرج محصن بالأمن والأمان !!!!!!!!!!!!!
النقيب بحار رمضان الجبو ــ فرنسا 13 أبريل 2014 .
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32344
نقاط : 66417
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى