منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضيحة أمريكية جديدة

اذهب الى الأسفل

فضيحة أمريكية جديدة    Empty فضيحة أمريكية جديدة

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الإثنين أبريل 14, 2014 5:50 pm








كشفت تقارير صحفية أن الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة هايتي مؤخراً يتعلق أساسا بتجارب علمية أمريكية وإسرائيلية حول حروب المستقبل التي ستحدث تدميراً واسعاً وستظهر في الوقت ذاته وكأنها كوارث طبيعية.
وكان الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز قد ادلى بتصريحات مثيرة في 20 أي النار / يناير الجاري كشف خلالها أن هناك تقريراً سريا للأسطول الشمالي الروسي يؤكد أن تجارب "السلاح الزلزالي" التي أجرتها مؤخرا القوات البحرية الأمريكية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي.
وأضاف شافيز في تصريحات لصحيفة "آ بي سي" الإسبانية أن التقرير السري يشير إلى أن الأسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط القوات الأمريكية في بحر الكاريبي منذ عام 2008 حين أعلن الأمريكيون نيتهم في استئناف عمل الأسطول البحري الرابع الذي تم حله عام 1950 وهو الأمر الذي دفع روسيا للقيام بمناورات حربية في تلك المنطقة عام 2009 بمشاركة الطراد الذري "بطرس الأكبر" وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة.


وتابع شافيز قائلا :" التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأمريكية مرتين منذ بداية العام الجديد والتي أثارت أولا هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا ، وثانيا الهزة في هاييتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء".
ونسب للتقرير القول أيضا إن واشنطن ربما توفرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي ولذا أوفدت إلى هاييتي قبل وقوع الكارثة الجنرال كين قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر.
تحذير لإيران
إضافة إلى ما جاء في التقرير الروسي ، فقد أبلغ شافيز الصحيفة الإسبانية أن وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة "يوسيد" الأمريكية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في غزو هاييتي تحت ذريعة المساعدات الإنسانية وأرسلت إلى هناك ما لا يقل عن 100 ألف جندي ليسيطروا على أراضي تلك الجزيرة بدلا من الأمم المتحدة. وأوضح شافيز أن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأي مفاده أن تجربة السلاح الزلزالي الأمريكي تستهدف في آخر المطاف إيران عن طريق إعداد خطة ترمي إلى تدميرها من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية لخلق اضطرابات تفضي الى الإطاحة بالنظام في طهران .
وتأكيدا لما ذهب إليه شافيز في هذا الخصوص، كشفت صحيفة "الصباح العربي" المصرية أيضا عن قيام البنتاجون بإجراء أبحاث مشبوهة للتحكم في المناخ يمكن أن تكون مسئولة عن الإخلال بالتوازن الطبيعي في منطقة الكاريبي التي تقع بها هاييتي. وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى تقارير تحدثت في الفترة الأخيرة حول قيام الرئيسين الأمريكيين السابقين بيل كلينتون وبوش الابن بتمويل تجارب ميدانية ضمن مشروع "الكيمتريل" الذي يسعى للتدخل في هندسة الأرض والسيطرة على التفاعلات الكونية الرئيسة وخاصة في منطقة الكاريبي التي تعتبر الحديقة الخلفية للأمن القومي الأمريكي .
وعزت الصحيفة مسارعة إدارة أوباما بإرسال قوات كبيرة وفرض وجودها العسكري الكامل على المطارات والموانيء بمنطقة الكاريبي بالرغبة في إخفاء أية دلائل تكشف تورط البنتاجون في تنفيذ إحدى التجارب العلمية ذات الصلة بأبحاث "الكيمتريل" بالقرب من هاييتي ، مشيرة إلى أن مبادرة بوش وكلينتون لتبني خطط إنقاذ المنكوبين تبدو وكأنها جاءت في إطار شعورهما بالذنب تجاه تداعيات التجربة الكارثية.
هل يكـــون العرب الضحية القادمة ؟!!
وفي نفس السياق كشفت جريدة "آخر خبر" التي تصدر بالعربية في الولايات المتحدة في تقرير لها أن كارثة "تسونامى" التي ضربت جنوب آسيا قبل سنوات نجمت عن تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات ، وقالت بالخصوص "تحاول واشنطن الآن خداع دول وشعوب العالم أيضا بأن ما أصاب هايتى هو كارثة طبيعية نتيجة زلزال مدمر إلا أن البحوث الجيولوجية ومراقبة ورصد حركات الأرض تعطى مؤشرات تنذر بوقوع الأخطار وحدوث الزلازل من خلال المتغيرات التى تطرأ على الأوضاع الطبيعية حيث تظهر بوادر انقسامات أو تسطحات وتصدعات فى قشرة الأرض، أما التصدع الكبير والمفاجىء فهو يكون علميا ناجما عن تدخلات علمية متمثلة في تجارب نووية لمعرفة مدى تأثيرها وما تحدثه من تدمير أو تغير على شكل الطبيعة فى الأرض والبحار ".
وتابعت الصحيفة الأمريكية قائلة :" التجربة في هاييتي أثبتت النجاح والآن يتم تجميع المعلومات وتحليلها وتسجيلها وهي إعادة لتجربة تسونامى وأصبحت الآن تجربة علمية عسكرية أمريكية ناجحة بامتياز ".
وعن أسباب اختيار هاييتي لإجراء مثل تلك التجارب المميتة ، أضافت الصحيفة قائلة "هاييتي منطقة نساها التاريخ وصنعتها قوة الاستعمار الفرنسية حيث جلبت لها شعبا من الأفارقة ليعملوا فى زراعة البن والقطن وعاشوا لسنوات طوال وهم عبيدا على الأرض وبعد ذلك أخذوا يسلكون طريق النضال إلى أن حصلوا على الاستقلال وأعلنوا تشكيل أول جمهورية على وجهة الخارطة الجغرافية والسياسية وهي مصنفة ضمن المناطق المضطربة أمنيا وتعيش في أزمات سياسية واقتصادية نتيجة الصراعات على السلطة بين المتناحرين وعدد سكانها لا يتجاوز 10 مليون نسمة يعيشون ضمن ظروف متردية وأكثر من 60 ٪ من سكانها يعيشون تحت خط الفقر ولا يتمتعون بأي رفاهية اجتماعية وهم بالعرف الأمريكى لا يستحقون الحياة ومن أجل كل هذا فإن استعمالهم كحقل للتجارب العسكرية والعلمية الأمريكية يعتبر من الحقائق غير القابلة للشك ، لقد نجحت تجربة تدمير هايتى التى عمّتها الفوضى الأمنية والسرقات وأصبحت من المناطق التى تنعدم فيها القوانين وكل ذلك بفعل الزلزال الأمريكى" ، واضافت الصحيفة قائلة "إن واشنطن تختار لكل منطقة ما يناسبها لإخراجها من منظومة الحياة ".
وبجانب هاييتي ، فقد حذرت الصحيفة الدول العربية وأفغانستان والصومال واليمن وفلسطين بأنهم الهدف التالي ، قائلة :" إن إسرائيل غير بعيدة عما حدث في هاييتي وإنه لا يستبعد أن تكون المنطقة العربية مرشحة لتجربة مماثلة يكون للإسرائيليين دور رئيسي في تنفيذها، خاصة وأن التجربة الأمريكية في هايتى أصبحت مجدية بعد نجاحها في إحداث خسائر فادحة تعجز الحروب المباشرة عن تحقيقها".
الجنود الأمريكيون رفضوا منح الترخيص بالهبوط لطائرة تحمل مستشفى متنقلا تابعة لمنظمة اطباء بلا حدود .
ويبدو أن الأحداث التي تلت وقوع الكارثة ترجح صحة التقارير السابقة ، فقد أعاقت سلطات المراقبة الجوية الأمريكية في مطار بورت أو برانس بهاييتي مهمة طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية كانت تنقل إمدادات إنسانية من فنزويلا وذلك بالتأجيل المستمر لمواعيد هبوطها.
وكانت روسيا بدأت في 17 أي النار/يناير في تنفيذ العملية الخاصة بتقديم المساعدة الإنسانية إلى هاييتي عبر فنزويلا ، إلا أن أفراد السلاح الجوي الأمريكي يسيطرون على المدرج الوحيد الذي يعمل في مطار بورت أو برانس المدمر وهو ما أعاق عملية الإغاثة الروسية .
وكشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية في هذا الصدد أن العسكريين الأمريكيين المسيطرين على المطار يعيقون وصول طائرات الدول الراغبة بالمساعدة ، كما أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الإنسانية الدولية أن الجنود الأمريكيين رفضوا منح الترخيص بالهبوط لطائرة تحمل مستشفى متنقلا ، الأمر الذي اضطر الطيارين إلى تغيير المسار والهبوط في جمهورية الدومينيكان المجاورة .
وجاء رد الفعل الفرنسي الغاضب ليؤكد هو الآخر أن المهمة الأمريكية في هاييتي لها أبعاد أخرى ، حيث انتقد وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير الولايات المتحدة على خلفية عدم سماح العسكريين الأمريكيين لطائرة فرنسية تحمل الإمدادات الإنسانية بالهبوط ، كما هاجم آلان جواياندي وزير الدولة الفرنسي لشئون التعاون واشنطن واتهمها بأنها تتصرف وكأنها لا تزال تحتل الجزيرة ، قائلا : " المهم الآن مساعدة هاييتي وليس احتلالها".
وبجانب روسيا وفرنسا وفنزويلا ، فقد أثار تعاظم الوجود العسكري الأمريكي في هاييتي قلق دول أخرى في أمريكا اللاتينية التي وصفت هذا التواجد بأنه تهديد مباشر لأمنها القومي ، وأعلن رئيس بوليفيا إيفو موراليس في هذا الصدد أن حكومته ستطالب الأمم المتحدة بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الاحتلال الأمريكي لهاييتي ، وأضاف أن الأموال التي تخصص لإقامة العدد المتزايد للعسكريين الأمريكيين يجب إنفاقها لمساعدة ضحايا الزلزال.
وفي السياق ذاته ، نقلت وكالة " أي اف أي " الإسبانية عن نائب رئيس بوليفيا ألفارو غرسيا لينيرا قوله : " إن هذا الوضع خطير جدا لأن الولايات المتحدة لا تساعد المتضررين من جراء الزلزال ولا تنقذ المرضى والجرحى بل ترسل المزيد من الجنود إلى القواعد العسكرية المرابطة في كولومبيا وبيرو وحاليا إلى هاييتي ". كما أعرب ممثلو كل من فنزويلا ونيكاراجوا وأوروجواي عن قلقهم تجاه تصرفات الولايات المتحدة في هاييتي .
صحيفة " الفايننشيال تايمز " البريطانية تنتقد الدور الأمريكي في هاييتي
وتحت عنوان هاييتي تدفع ثمن تجارب أمريكا قالت صحيفة الفايننشيال تايمز " البريطانية "ما يضاعف القلق تجاه نوايا واشنطن هو قيامها بتبرير العراقيل أمام الدول الراغبة بإغاثة هاييتي بأن جنود البحرية الأمريكية في مطار بورت أو برانس لا يريدون أن يوزعوا كميات قليلة من الغذاء والماء وهم بانتظار وصول كميات أكبر كما أنهم قلقون من توجه وكالات الإغاثة إلى المدينة التي لا يحكمها قانون بدون دعم مسلح" .
وأمام هذا التبرير غير المنطقي تابعت الصحيفة قائلة :" إنه وسط الرعب الذي تعيشه هاييتي فإن المناكفات بين الدولتين اللتين احتلتاها في الماضي (الولايات المتحدة وفرنسا) لا يساعد بأي حال من الأحوال في إغاثة المنكوبين".
وتطرقت الصحيفة إلى موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلة "إنه ينفذ النصيحة التي قدمها له رام إيمانويل كبير موظفي البيت الأبيض بألا يضيع فرصة أي أزمة كبيرة لتحسين وضعه ، ففي مقال له بمجلة النيوزويك دعا أوباما الأمريكيين إلى التبرع بمعونات أكبر لهاييتي ووجه أنظار القراء إلى صندوق كلينتون - بوش من أجل هاييتي" ، وفي المقابل ، خصص جزءا كبيرا من المقال للحديث عن عظمة وكرم الولايات المتحدة".
وأضافت " الفايننشيال تايمز " قائلة :" هذا الحديث الاستعراضي لن يخدع مواطني هاييتي الذين لا يحملون مشاعر دافئة إزاء السياسة الأمريكية ، فالولايات المتحدة احتلت هاييتي ما بين عامي 1915 ـ 1934 بعد شكاوى من المصارف الأمريكية حيث أجبر الجيش الأمريكي الفلاحين هناك على المساعدة في بناء الطرق وقتل الآلاف من الثوار الذين حاولوا استعادة استقلالهم " .
واختتمت الصحيفة قائلة :" مأساة هاييتي تدعو الدول الأجنبية وخاصة أوباما إلى الكف عن المواقف الاستعراضية وإلى زيادة المساعدات، لا يجب التباهي بتقديم المعونة الأجنبية خاصة حينما لا يكون هناك ما يستدعي التباهي به ، كما في حالة الولايات المتحدة التي ارتكبت الكثير من الأخطاء في هاييتي ".
ويبدو أن الفضيحة لم تقف عند حدود التجارب السرية أو المتاجرة بمأساة ضحايا الكارثة لإنجاز أمور عسكرية وسياسية ومنع هاييتي من الانضمام لتحالف كوبا وفنزويلا المعادي لواشنطن ، وإنما امتد الأمر ليشمل أيضا جريمة سرقة أعضاء قتلى الكارثة .
ففي 21 أي النار / يناير ، كشف الناشط الأمريكي " ت. ويست" الذي يعيش في سياتل ويدافع عن حقوق السود عن قيام بعثة طبية صهيونية دخلت هاييتي بذريعة مساعدة منكوبي الزلزال بسرقة الأعضاء البشرية لضحايا الكارثة.
ونشر الناشط الأمريكي شريط فيديو على موقع "يوتيوب" الإلكتروني يظهر فيه جنودا صهاينة -متواجدين في هاييتي تحت غطاء المشاركة في عمليات الإغاثة في هاييتي- وهم يقومون بسرقة أعضاء بشرية من ضحايا الزلزال ، وقال في هذا الصدد :" هناك أشخاصا لا ضمير لهم يستغلون المواقف دائما ومن بينهم الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في هاييتي الآن"، مذكرا بالاتهامات السابقة التي وجهت إلى جنود جيش الكيان الصهيوني بسرقة أعضاء شهداء وأسرى فلسطينيين.
الفضيحة السابقة وإن كانت ليست مستغربة على تل أبيب إلا أنها تبعث برسالة قوية للعالم بأن مسارعة أمريكا والصهاينة لإرسال قوات إلى هاييتي لم يكن من أجل إنقاذ المنكوبين وإنما لدوافع خفية أبعد ما تكون عن الإنسانية .


محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
فضيحة أمريكية جديدة    Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى