ما هي التقديرات الاستخباراتية الاسرائيلية للواقع الميداني في سوريا ؟

قال مصدر رفيع في قيادة الجيش الإسرائيلي لصحيفة "هآرتس" إن الاستخبارات الإسرائيلية عدّلت تقديراتها المتعلقة باحتمالات بقاء نظام الأسد مقارنة بالتقديرات التي كانت سائدة منذ عامين وتوقعت أن تكون نهاية هذا النظام قريبة.

وأشار هذا المصدر نفسه إلى أن التقديرات المعدّلة تشير إلى أن نظام الأسد مستقر أكثر مما كان عليه قبل عام، وإلى أنه نجح في كبح تقدّم المتمردين في مناطق عديدة بفضل المساعدة والدعم اللذين يتلقاهما من إيران وحزب الله وروسيا.

وأضاف أنه خلافاً للوضع الذي كان سائداً قبل عام أو عامين، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تعد تنظر إلى إسقاط النظام في دمشق على أنه تطوّر إيجابي بالضرورة بالنسبة إلى إسرائيل، وذلك لعدة أسباب أهمها أنه في حال سقوط هذا النظام فإن الجهات المرشحة لأن تكون الأبرز في صفوف المتمردين هي منظمات إسلامية متطرفة بعضها يتماثل مع تنظيم القاعدة.

* تقييم رئيس تحرير موقع اوقات الشام للتحليل الاسرائيلي:

اسقاط النظام السوري لا يزال الاولوية القصوى لاسرائيل لكسر المحور الممتد من ايران الى لبنان و فلسطين و الذي يشكل تهديدا وجوديا لها, حتى لو استلمت القاعدة الحكم في سوريا فانها لن تشكل اي خطر على اسرائيل لانها و ببساطة لن تجد من يسلحها