حمص ... تستحق الحب ويليق بها المجد
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
حمص ... تستحق الحب ويليق بها المجد
بعيدا ً عن الاتفاق الذي تحدثت عنه بعض المصادر الإعلامية والتي قالت أنه قد يبدأ اليوم الاثنين في حمص القديمة فإن تواصل عمليات المصالحة الوطنية في حمص
وتسوية أوضاع من ضلوا الطريق حيث تمت يوم أمس الأول تسوية أوضاع /50/ من هؤلاء في حي الوعر بعد أن سلموا أسلحتهم وتعهدوا بعدم حمل السلاح أو القيام بأي عمل يمس أمن الوطن والمواطن .
هذه الجهود المكثفة التي تقوم بها الحكومة السورية ممثلة بمحافظ حمص طلال البرازي والجهات المختصة ووجهاء المجتمع الحمصي من رجال دين شرفاء ووطنيين وفعاليات اجتماعية لها حضورها الفعال ، هذه الجهود تهدف إلى إعادة حمص العدية إلى سابق عهدها أمنا ً وأمانا ً واستقرارا ً وعيشا ً مشتركا ً رائعا ً .
حمص العدية المرصودة من العقارب كما قال عنها "الادريسي " في كتابه "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق " . و "القلقشندي " في " صبح الأعشى " وياقوت الحموي في "معجم البلدان " . والخوري عيسى أسعد في كتابه " تاريخ حمص " . والعلامة أحمد وصفي زكريا . هؤلاء وغيرهم ذكروا أن تربة حمص غير صالحة لبيوض العقارب ؟!!.
وإذا صدف وجاءها "عقرب " من الخارج فإنه لا يعمر فيها طويلا ً . ولذلك فإن كل أفواج "العقارب " التي أتت وتأتي على سفن "النيوتيون " ورتائب المهربين سوف يقف ماء العاصي في حناجرها صلبا ً كحجارة حمص السوداء وجافا ً يطعن الأحشاء ..
سوف يتكنس كل " العفن " والزرنيخ ويدخل في الثقوب التي خرج منها ، وتنجزر مسيرة عبيد الدولار الفاشلة ؟!! ،وتعود حمص كشجرة من برتقال ، وارفة تساقط ثمارا ً ذهبية على ضفة العاصي تأخذ شكل تدمر وقادش ومريامين وقطنة وينبغ ذكر "سمسيفرام " و "جوليا دومنه " .
لأنها مدينة تستحق الحب ويليق بها المجد .
أعود للقول : أنه ومنذ شهور عدة ،يبذل أصحاب القرار في حمص بتوجيه من الحكومة السورية والقيادة جهودا ً مكثفة أو جزها لي محافظ حمص طلال البرازي في الحوار الصحفي الذي أجريته معه مؤخرا ً في فندق سفير حمص والذي استمر ساعة ونصف الساعة .
الرجل تحدث بوضوح ودقة وبلغة الأرقام عن الانجازات التي تحققت في حمص القديمة في إطار الاتفاق الذي أبرم مع الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو .
وأوضح عدة مسائل أبرزها وأهمها : أن كل إجراء تم في حمص القديمة كان بتوجيه ومتابعة من الحكومة السورية تنفيذا ً لتوجيهات الرئيس المفدى بشار الأسد الذي يتابع أمور حمص القديمة ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة بمنتهى الأهمية .
حديث محافظ حمص كان شاملا ً وواضحا ً شرح فيه بالتفصيل كل الأمور المتعلقة بالاجراءات التي تم اتخاذها في حمص القديمة ومنها تسوية أوضاع بعض الذين ضلوا الطريق وعادوا إلى رشدهم ووطنهم ليساهموا في الدفاع عنه ضد أعدائه وبالأخص أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا "أردوغان " ونظام آل سعود و مشيخة قطر ، هؤلاء الأعداء الذين دعموا "الإرهاب الوافد والقاتل والمأجور بالمال والسلاح بغية تدمير سورية ونشر الخراب فيها وسفك الدم السوري الطاهر وللحقيقة أقول : أن ما سمعته من محافظ حمص ، صدر عن مسؤول ورجل دولة تسلم مهامه في ظروف صعبة ومصيرية والوطن كل الوطن يتصدى شعبا ً وجيشا ً وقائدا ً للإرهاب العالمي القادم من جميع أصقاع المعمورة لنشر الفكر الوهابي التكفيري ، وإعادة ثقافة مضى عليها أكثر من ألف سنة ثقافة قطع الرؤوس والذبح والمجازر بحق السوريين الأبرياء .
باختصار : فإن ما سمعته من محافظ حمص طلال البرازي حول الاستمرار في إجراء المصالحات الوطنية الجادة والهادفة بين أبناء الوطن الواحد بجميع مكوناتهم وأطيافهم وبالتالي ملاحقة الفساد والفاسدين ، وتحقيق الإصلاح الإداري في دوائر ومؤسسات محافظة حمص جعلني أعيش بالأمل وأتعلل بالأماني .
ولا أغالي إذا قلت : ان ما تحقق من إنجازات في حمص القديمة يؤكد بوضوح أن محافظ حمص طلال البرازي أحد رجال المهام الصعبة في الزمن الصعب.
بقلم أحمد الحصني
وتسوية أوضاع من ضلوا الطريق حيث تمت يوم أمس الأول تسوية أوضاع /50/ من هؤلاء في حي الوعر بعد أن سلموا أسلحتهم وتعهدوا بعدم حمل السلاح أو القيام بأي عمل يمس أمن الوطن والمواطن .
هذه الجهود المكثفة التي تقوم بها الحكومة السورية ممثلة بمحافظ حمص طلال البرازي والجهات المختصة ووجهاء المجتمع الحمصي من رجال دين شرفاء ووطنيين وفعاليات اجتماعية لها حضورها الفعال ، هذه الجهود تهدف إلى إعادة حمص العدية إلى سابق عهدها أمنا ً وأمانا ً واستقرارا ً وعيشا ً مشتركا ً رائعا ً .
حمص العدية المرصودة من العقارب كما قال عنها "الادريسي " في كتابه "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق " . و "القلقشندي " في " صبح الأعشى " وياقوت الحموي في "معجم البلدان " . والخوري عيسى أسعد في كتابه " تاريخ حمص " . والعلامة أحمد وصفي زكريا . هؤلاء وغيرهم ذكروا أن تربة حمص غير صالحة لبيوض العقارب ؟!!.
وإذا صدف وجاءها "عقرب " من الخارج فإنه لا يعمر فيها طويلا ً . ولذلك فإن كل أفواج "العقارب " التي أتت وتأتي على سفن "النيوتيون " ورتائب المهربين سوف يقف ماء العاصي في حناجرها صلبا ً كحجارة حمص السوداء وجافا ً يطعن الأحشاء ..
سوف يتكنس كل " العفن " والزرنيخ ويدخل في الثقوب التي خرج منها ، وتنجزر مسيرة عبيد الدولار الفاشلة ؟!! ،وتعود حمص كشجرة من برتقال ، وارفة تساقط ثمارا ً ذهبية على ضفة العاصي تأخذ شكل تدمر وقادش ومريامين وقطنة وينبغ ذكر "سمسيفرام " و "جوليا دومنه " .
لأنها مدينة تستحق الحب ويليق بها المجد .
أعود للقول : أنه ومنذ شهور عدة ،يبذل أصحاب القرار في حمص بتوجيه من الحكومة السورية والقيادة جهودا ً مكثفة أو جزها لي محافظ حمص طلال البرازي في الحوار الصحفي الذي أجريته معه مؤخرا ً في فندق سفير حمص والذي استمر ساعة ونصف الساعة .
الرجل تحدث بوضوح ودقة وبلغة الأرقام عن الانجازات التي تحققت في حمص القديمة في إطار الاتفاق الذي أبرم مع الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو .
وأوضح عدة مسائل أبرزها وأهمها : أن كل إجراء تم في حمص القديمة كان بتوجيه ومتابعة من الحكومة السورية تنفيذا ً لتوجيهات الرئيس المفدى بشار الأسد الذي يتابع أمور حمص القديمة ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة بمنتهى الأهمية .
حديث محافظ حمص كان شاملا ً وواضحا ً شرح فيه بالتفصيل كل الأمور المتعلقة بالاجراءات التي تم اتخاذها في حمص القديمة ومنها تسوية أوضاع بعض الذين ضلوا الطريق وعادوا إلى رشدهم ووطنهم ليساهموا في الدفاع عنه ضد أعدائه وبالأخص أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا "أردوغان " ونظام آل سعود و مشيخة قطر ، هؤلاء الأعداء الذين دعموا "الإرهاب الوافد والقاتل والمأجور بالمال والسلاح بغية تدمير سورية ونشر الخراب فيها وسفك الدم السوري الطاهر وللحقيقة أقول : أن ما سمعته من محافظ حمص ، صدر عن مسؤول ورجل دولة تسلم مهامه في ظروف صعبة ومصيرية والوطن كل الوطن يتصدى شعبا ً وجيشا ً وقائدا ً للإرهاب العالمي القادم من جميع أصقاع المعمورة لنشر الفكر الوهابي التكفيري ، وإعادة ثقافة مضى عليها أكثر من ألف سنة ثقافة قطع الرؤوس والذبح والمجازر بحق السوريين الأبرياء .
باختصار : فإن ما سمعته من محافظ حمص طلال البرازي حول الاستمرار في إجراء المصالحات الوطنية الجادة والهادفة بين أبناء الوطن الواحد بجميع مكوناتهم وأطيافهم وبالتالي ملاحقة الفساد والفاسدين ، وتحقيق الإصلاح الإداري في دوائر ومؤسسات محافظة حمص جعلني أعيش بالأمل وأتعلل بالأماني .
ولا أغالي إذا قلت : ان ما تحقق من إنجازات في حمص القديمة يؤكد بوضوح أن محافظ حمص طلال البرازي أحد رجال المهام الصعبة في الزمن الصعب.
بقلم أحمد الحصني
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32344
نقاط : 66417
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مايو 14, 2024 10:53 pm من طرف larbi
» جولة داخل سوق الحوت- النادي البحري- في منطقة شط الهنشير ورصد أسعار بعض للأسماك
السبت مايو 11, 2024 3:59 pm من طرف larbi
» لقاء خاص مع وزير التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية أ.محمد يوسف الزيداني
السبت مايو 11, 2024 3:58 pm من طرف larbi
» غائط القرن
الخميس مايو 09, 2024 3:33 pm من طرف larbi
» مؤتمر صحفي لحركة حماس في بيروت بشأن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
الثلاثاء مايو 07, 2024 9:04 pm من طرف larbi
» غائط القرن
السبت مايو 04, 2024 2:41 am من طرف عبد الله ضراب
» 5 علامات تشير إلى أن قطتك مستعدة للتزاوج
السبت أبريل 27, 2024 9:47 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» وزير الأمن القومي للكيان المحتل ينقل للمستشفى بعد إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة
الجمعة أبريل 26, 2024 10:50 pm من طرف larbi
» كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الـ200 للحرب على غزة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:02 am من طرف larbi
» هل سمعت يوما بحيوان إسمه الميركات
الأربعاء أبريل 17, 2024 8:32 pm من طرف الحيوانات بالعربي