الجهاديون يفرون من سوريا بعد انتصارات الجيش السوري المتلاحقة

انتصارات الجيش العربي السوري على جبهات القتال المختلفة وخصوصا الشمالية مع اقتراب موعد فك حصار سجن حلب المركزي، وفشل الإرهابيين بمحاولتهم الأخيرة في تحقيق نصر يرفع من معنوياتهم.

وبحسب مصادر ميدانية فإن موسم هجرة "الجهاديين" من غير السوريين قد بدأت من مناطق سوريا المختلفة باتجاه الشمال إلى تركيا والدول العربية والأجنبية التي قدموا منها.

ونقلت مصادر مقربة من المجموعات "الجهادية" لصحيفة "الوطن" السورية عن المقاتلين العرب والأجانب خيبة أملهم من المعارك التي خاضوها على أبواب الشهباء التي بدت حصينة أكثر مما يتخيلون.

وأكدت المصادر أن الجيش السوري قوي ومتماسك ويخوض المواجهات بقوة وثبات وبحرفية وتكتيك عال وإستراتيجية مرسومة على المدى الطويل بخلاف ما كنا نعتقد بحسب المعلومات التي لدينا قبل قدومنا والتي تقول إن الجيش مهزوز ومفكك ومنشق.

وبحسب المصادر ذاتها فإن أحد "المجاهدين" ممن تركوا جبهات القتال وغادروا إلى الشمال اختصر مأزقه ومأزق زملائه بقوله: "لقد ضللنا من الدول الداعمة لنا".