من أرشيف الأخبار- حقيقة ما يجري في ليبيا بعد القذافي 30.12.2011

صحيفة "موسكوفسكيه نوفوستي" تنشر مقابلة مع الجنرال الفرنسي فينسين ديبورت، المنتدبِ للخدمة في قوات الناتو، تناول الحديثُ فيها الأوضاعَ في ليبيا. قال الجنرال ديبورت إن العالم بدأ للتو يفهم الوجه الحقيقي للثوار الليبيين. وأن الناتو الذي أوصل المعارضة للسلطة، بدأ يدرك التكلفة الباهظة، التي دفعها وسوف يدفعها ثمنا لدعمـه المعارضة الليبية في سعيها لإسقاط نظام القذافي. فبعد أن سيطر الثوار على البلد، أصبحت الأوضاع فيه معقدة للغاية، وتنذر بالتطور وفق السيناريو العراقي. وعبر الخبير العسكري الغربي عن قناعته بإن القول بأن الحرب الأهلية في ليبيا قد انتهت، هو إفراط في التفاؤل. وأضاف موضحا أن الغرب ركز كلّ اهتمامِه على الإطاحة بنظام القذافي، ولم يـُولِ اهتماماً كافياً لما قد يحدث بعد ذلك. ولقد تبين الآن أنه ليس ثمة في ليبيا قوة سياسية، قادرة على بسط سلطتها على كامل تراب البلاد، ونشرِ الاستقرار فيها. وعلى الرغم من كل هذه المقدمات ليس هناك بديل عن إعادة تأهيل الدولة، واستعادتها لدورها التقليدي. ولتحقيق هذا الهدف هناك حاجة ماسة لتواجد قوات ما تتولى مهمة الحفاظ على الأمن الاستقرار. ولنفترض أن تلك القوات، سوف تعمل تحت راية الأمم المتحدة. لكننا نعلم أن قرارا من الأمم المتحدة بإرسال قوات حفظ سلام إلى دولة ما، يستغرق ستة أشهر على الأقل. وإلى أن يتم ذلك، يتوجب على الاتحاد الأوروبي أن يأخذ على عاتقه مسؤولية إعادة الاستقرار إلى ذلك البلد. وفي السياق نفسه، أكد الخبير في المجلس الأمريكي للشئون الدولية دانييل سيرفر، أكد أنه حتى إذا ما تمكن الثوار من القضاء على جميع بقايا النظام السابق، فإن نزاعات دموية سوف تنشب بين الثوار أنفسهم. لهذا فإن المهمة الأساسية للمجتمع الدولي، في المرحلة الراهنة، تكمن في ضمان الأمن. ولتحقيق هذا الغرض لا بد من نشر عدة آلاف من قوات حفظ السلام في طرابلس وغيرها من بؤر التوتر. وإذا تبين أن ذلك ليس كافيا، فعندها لن يكون من خيار أمام المجتمع الدولي سوى في الاستعانة بالناتو. وفي ما يتعلق بالولايات المتحدة، يقول سيرفر، أن لها مصالح كثيرة في ليبيا. ولهذا فإنها مهتمة بانتقال ليبيا بشكل سلس وسريع إلى نظام منفتح وديمقراطي. ولكي يتسنى لها تحقيق مصالحها، سوف تجد من المبررات ما يكفي لتدخل القوات الدولية بقيادة حلف الناتو. واذا أفلحت الجهود الغربية في استئناف تصدير النفط والغاز من ليبيا، فإن ذلك سيشكل برهانا على قدرة المجتمع الدولي على إدارة مثل هذه الصراعات في الدول الأخرى؛ كسوريا واليمن.

ليبيا سترجع بعزيمة ابنائها ولان يكون لكم مكان فيها

المهاجر الليبي كتب:ليبيا سترجع بعزيمة ابنائها ولان يكون لكم مكان فيها

بإذن لله ليبيا لن يعيش فوق ترابها الا الشرفاء ولن يرتفع في سمائها الا الراية الخضراء ولن تحميها الا ثورة الفاتح من سيبتمبر العظيمة بشرعيتها ولن يحرسها سواء الشعب المسلح الحر

السهم الناري كتب:

المهاجر الليبي كتب:ليبيا سترجع بعزيمة ابنائها ولان يكون لكم مكان فيها

بإذن لله ليبيا لن يعيش فوق ترابها الا الشرفاء ولن يرتفع في سمائها الا الراية الخضراء ولن تحميها الا ثورة الفاتح من سيبتمبر العظيمة بشرعيتها ولن يحرسها سواء الشعب المسلح الحر

يارب العالمين