منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلقة 4.. محمية قطر.. الدور والهدف.. امتلكت المال فتقمصت دور «إسرائيل» لاستهداف العروبة مشيخة قطر تحاول عبثاً أن تصبح دولة بشراء الذمم ومواقف الدول

اذهب الى الأسفل

الحلقة 4.. محمية قطر.. الدور والهدف.. امتلكت المال فتقمصت دور «إسرائيل» لاستهداف العروبة مشيخة قطر تحاول عبثاً أن تصبح دولة بشراء الذمم ومواقف الدول Empty الحلقة 4.. محمية قطر.. الدور والهدف.. امتلكت المال فتقمصت دور «إسرائيل» لاستهداف العروبة مشيخة قطر تحاول عبثاً أن تصبح دولة بشراء الذمم ومواقف الدول

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء مايو 21, 2013 12:58 am

الحلقة 4.. محمية قطر.. الدور والهدف.. امتلكت المال فتقمصت دور «إسرائيل» لاستهداف العروبة مشيخة قطر تحاول عبثاً أن تصبح دولة بشراء الذمم ومواقف الدول Paris-ne-sera-jamais-qatari--w450

استثمارات في الإعلام والعقارات ورجال الدين وحتى الملاهي الليلية ونوادي القمار

لعل من أكثر الدول الخليجية المريضة بوهم إمكانية شراء الدور الإقليمي والعالمي في مختلف النواحي السياسية والثقافية والإعلامية وحتى الرياضية مشيخة قطر التي تظهر الأرقام أن مساحتها لا تزيد على 11521 كلم مربعاً، وعدد سكانها لا يتجاوز 1,5 مليون نسمة (نصفهم من العمالة الأجنبية الموجودة لديها)، وأنها تنتج أكثر من مليون برميل نفط يومياً وأنها تمتلك حالياً ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، وقد أنشأت مشيخة قطر ما سمي «الصندوق السيادي» القطري الذي يتجاوز مخزونه 300 مليار دولار، إضافة إلى صندوق خاص للعائلة الحاكمة ويعدّ الذراع الاقتصادي الأضخم ولا تعرف موجوداته بالتحديد
لم تتعلم دول الخليج أبداً من التاريخ الذي أثبت أن الدول الكبرى تعدّها مجرد خزان للنفط وخزينة تأخذ منها حاجاتها المالية مقابل الحفاظ على مشيخاتها الحاكمة التي أثبتت أنها مجرد عناصر ثانوية في مجالس إدارات الشركات متعددة الجنسيات التي أوجدت من أجل شرعنة الاحتلال غير المباشر لمنطقة الخليج العربي.. كما ظنت هذه المشيخات أن بإمكانها السيطرة على مراكز القرار العالمية بدفع الرشا من دون أن تدرك محدودية أثر أموالها في الدول الكبرى التي تعاملها بطريقة تشبه تعامل الأهل مع الأطفال المنغوليين عندما يرغبون في تحفيزهم للقيام بأنشطة معينة، فيظن الطفل أنه قد قام بعمل بطولي، ولعل من أحدث الأمثلة خسارة تلك المشيخات أكثر من 350 مليار دولار من استثماراتها في الأزمة المالية التي ضربت العالم عام 2007 والتي تبخرت خلال أيام قليلة وحتى من دون أن تدرك تلك المشيخات أنها دفعت الفاتورة الأكبر في عملية نصب من «أصدقائها» الغربيين.....
ولعل من أكثر الدول الخليجية المريضة بوهم إمكانية شراء الدور الإقليمي والعالمي في مختلف النواحي السياسية والثقافية والإعلامية وحتى الرياضية مشيخة قطر التي تظهر الأرقام أن مساحتها لا تزيد على 11521 كلم مربعاً، وعدد سكانها لا يتجاوز 1,5 مليون نسمة (نصفهم من العمالة الأجنبية الموجودة لديها)، وأنها تنتج أكثر من مليون برميل نفط يومياً وأنها تمتلك حالياً ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، وقد أنشأت مشيخة قطر ما سمي «الصندوق السيادي» القطري الذي يتجاوز مخزونه 300 مليار دولار، إضافة إلى صندوق خاص للعائلة الحاكمة ويعدّ الذراع الاقتصادي الأضخم ولا تعرف موجوداته بالتحديد بسبب توغل هذا الصندوق في مشروعات ذات أبعاد سياسية معلنة وخفية في الوقت نفسه، وكذلك أصول هيئة الاستثمارات القطرية المنتشرة حول العالم، والتي يصل حجمها إلى 60 مليار يورو.
لذلك يظن القطريون أنهم يستطيعون تشريع وجودهم الدولي عبر الإعلام والاقتصاد، وأخيراً عبر بوابة الرياضة التي وجد فيها آل ثاني طريقاً سهلاً ودعائياً لتشريع وجود هذه المشيخة وكيانها وديمومتها، ومن أجل هذا الهدف تقوم بدور المستشار الشريك والوسيط الوضيع في كل شي ولأي كان، للولايات المتحدة، «إسرائيل»، السعودية، فرنسا، تركيا، ولبنان.

شراء الدور والتاريخ

وظنت قطر لسنوات طويلة أنها شريك وثيق للولايات المتحدة في المنطقة، من خلال استضافتها لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية خارج الولايات المتحدة ومحاولاتها صدّ محور المقاومة في المنطقة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبعد عامين من بداية ما سمي «الربيع العربي»، ظهرت قطر على حقيقتها كعميل للولايات المتحدة على نحو متزايد، بسبب تمويلها وعلاقاتها المريبة مع الجماعات الإرهابية المتطرفة في مختلف أنحاء العالم وعلى رأسها حركة «طالبان» والفروع الجديدة لتنظيم القاعدة في العراق وليبيا وسورية ولبنان وغيرها، ما أثار تساؤلات عن رؤيتها للمنطقة، وعما إذا كانت بعض سياساتها بدأت تتخذ شكل الصراع المباشر مع مصالح الولايات المتحدة.
لذلك حاولت قطر دون جدوى خلق نفوذ لها في الغرب، وظهر ذلك من خلال سعيها طويلاً لرسم صورة لنفسها بأنها «دولة تهتم بالمصلحة العامة»، فضخت عشرات مليارات الدولارات في معظم الدول الأوروبية التي تعاني من أزمات في اقتصاداتها، في محاولة منها لأن ينظر إليها على أنها «لاعب كبير ومهم»، وهنا يمكن النظر بشكل خاص إلى استثماراتها في كل من فرنسا وبريطانيا.

علاقات مشبوهة

احتلت فرنسا درجة متقدمة في اندفاع مشيخة قطر نحوها للحصول على اعتراف دولي بوجودها وكيانها، وقد لعب المال (تمتلك قطر أموالاً في الخارج تزيد على 700 مليار دولار) الدور الأكبر في شراء ذمم السياسيين الفرنسيين وتالياً في شراء السياسة الفرنسية بخطوطها العريضة، حتى أن رجل أعمال فرنسي قال في مجلة «لوبوان» الفرنسية: إن القطريين يشترون باستمرار عقود تأمين على الحياة وهم بالنسبة لعددهم الضئيل أكثر شعب على وجه الأرض يفتح حسابات في شركات تأمين على الحياة في أكثر من مكان في وقت واحد، وهم يظنون «أن كل شيء في هذا الكون قابل للشراء».
وهذا ما تنفذه مشيخة قطر بالضبط في فرنسا من خلال شراء ذمم كبار السياسيين، إلى الصفقات الاقتصادية وشراء العقارات الفخمة في باريس وفي المناطق الفرنسية الأخرى، إلى الدخول في مجال الاستثمار الرياضي، إذ اشترت قطر نادي «باريس سان جرمان» واشترت قناة الجزيرة الفضائية جزءاً كبيراً من حقوق البث التلفزيوني لبطولة فرنسا لكرة القدم للأعوام 2012- 2015. وكذلك أجرت المشيخة مفاوضات لشراء كل أسهم مجمع «لبرانتون» التجاري الضخم في قلب باريس وهي عملية استثمار من جملة استثمارات كثيرة، مثل شراء الكثير من العقارات التاريخية في قلب باريس كما اتجهت استثماراتها إلى المساهمة في شركة «توتال» النفطية العملاقة إذ تملك جزءاً من أسهمها، كما تملك فندقين وملهيين، وعقارات متعددة، ولها حصص في شركات مهمة جداً كـ«سوياز» و«فانسي» و«لا غردير».

«الخزانة المالية الحديدية» وشراء فرنسا

تنقل الصحف الفرنسية يومياً أخباراً عن قيام حكام مشيخة قطر برشوة الطبقة السياسية وغيرها من الفعاليات الفرنسية: الشركات، الضرائب، المدارس الكبرى، الرياضيين، وقد صدر في بداية عهد الرئيس نيكولاي ساركوزي قرار قضى بإعفاء قطر والقطريين من الضرائب عند الشراء والاستثمار في أي مجال من مجالات الاقتصاد الفرنسي المسموح به.
كما صدر في فرنسا كتاب بعنوان «قطر.. الخزانة المالية الحديدية» للصحفيين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرينو كشفا فيه الدور المزدوج والخطير الذي تقوم به مشيخة قطر، وتضمن هذا الكتاب معطيات خطيرة وخاصة عن العائلة الحاكمة وعن النفوذ المتزايد الذي تحاول قطر شراءه في العالم في الوقت الحالي، إذ يكشف الكتاب الدور المزدوج الذي تقوم به قطر من خلال الاستثمار في كل الشركات الفرنسية والأوروبية من جهة ودعم التنظيمات الإسلامية التكفيرية من جهة أخرى. وبين الكتاب كيف تستثمر قطر في أرقى المناطق الباريسية واللندنية في الوقت الذي تمد فيه يد العون إلى تنظيم القاعدة في شمال مالي.
فمن باريس مروراً ببرلين ووصولاً إلى العاصمة البريطانية لندن تقوم المشيخة بضخ أموال ضخمة من أجل هدف وحيد وهو الشراء ولا شيء سوى شراء العقارات والشركات وإيداع الأسهم في البورصات ما دفع بعض المحللين الفرنسيين إلى التساؤل: هل اشترت قطر فعلاً فرنسا؟.
ويكشف الكتاب أن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني كانت له علاقات متينة بالرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وهو ما مكنه من تسهيلات كبيرة في عمليات الشراء والاستثمارات التي قامت بها مشيخته في السنوات الأخيرة.
وقال الصحفيان: إن العائلة الحاكمة القطرية لها ولع شديد بباريس وان الأمير نفسه يعشق المعمار الباريسي القديم ولا يتردد في القدوم مرة كل أسبوعين تقريبا من أجل قضاء إفطار الصباح في أحد المطاعم الشهيرة قرب شارع ريفولي حيث يملك بناية تاريخية اشتراها منذ حوالي عامين.
ويضيف الكاتبان: إن إمارة قطر تستقبل على أرضها رموز الإسلام السياسي من قبيل يوسف القرضاوي وعباس مدني الذي خاضت حركته «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» صراعاً دموياً في الجزائر أودى بحياة حوالي مئتي ألف شخص، كما يشير الكاتبان إلى الجسور التي تمدها قطر مع حركة طالبان الأفغانية ومع الحركات المتمردة في دارفور والحركات «الجهادية» في كل من ليبيا وسورية.
ويقول الكاتبان: إن مشكلة حكام قطر تكمن بوجود شعور متناقض يتنازعهم بين أفكارهم الرجعية المحافظة التي يظهرون فيها رؤية لإسلام منغلق وبين رغبتهم في أن يتمتعوا بمظاهر الحداثة الغربية وهو الأمر الذي يدفعهم إلى مد اليد إلى الإسلاميين المتطرفين في الوقت نفسه الذي يدعمون فيه سباقات المراهنة الشهيرة لركوب الخيل والتي تعدّ حراماً في الشريعة الإسلامية.

..وبريطانيا أيضاً

تحاول قطر، من خلال امتلاكها الكثير من المؤسسات الاقتصادية الحساسة في بريطانيا، إيجاد دور اقتصادي لها حتى تتمكن من خلاله من تمرير الكثير من الملفات المشبوهة في الشرق الأوسط من خلال القوة السياسية لدولة مؤثرة مثل بريطانيا كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي وتأثيرها الدولي المعروف، وقد كشفت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية أن قطر تخطط لضخ حوالي (15 مليار) دولار في استثمارات مختلفة في بريطانيا، ومن المشروعات القطرية المنوي تنفيذها محطات للطاقة ومشروعات للطرق البرية والسكك الحديدية ومشروع نفق تايمز العملاق للصرف الصحي أسفل العاصمة البريطانية..
وأضافت الصحيفة: إن مشروعاً لبناء مفاعل نووي بقيمة 21 مليار دولار تعتزم بناءه شركة فرنسية في بريطانيا تمت مناقشته بين المسؤولين القطريين والبريطانيين، ويقدر مجمل استثمارات قطر في بريطانيا بأكثر من 35 مليار دولار ومن بين الاستثمارات القطرية في بريطانيا، مشروع «هايد بارك وان» وهو أغلى مشروع سكني في العالم، ومقر بنك «كريدي سويس»، وحصة نسبتها20 % في بورصة لندن، والقرية الأولمبية، وحصة نسبتها 20 % في شركة «تشيلسفيلد» العقارية، ومشروع «غروفنر ووترسايد» للسكن الفاخر، و27% في سلسلة متاجر «سينزبيري»، وحصة كبيرة في بنك «باركليز»، و69% من شركة «سونغبيرد» العقارية، و69% من محطة «ساوث هوك» لمعالجة الغاز الطبيعي المسال.
ومن المتوقع أن تجذب بريطانيا نحو 25% من مجمل استثمارات قطر الخارجية سنويا لتصل إلى زهاء 55 مليار دولار في غضون السنوات القليلة المقبلة.
كما اشترت قطر سلسلة متاجر «هارودز» البريطانية الشهيرة وامتلكت عدة أبراج عقارية في لندن، وعدة استثمارات في مطار هيثرو العملاق في لندن وسيطرت على 5% من أسهم شركة «شل» النفطية العملاقة البريطانية -الهولندية، وأصبح مشايخ قطر شركاء في ملكية أحدث معالم لندن وهو ما يسمى ببرج شارد الذي تمتلكه قطر وافتتح في 2012 ويعدّ أعلى برج في أوروبا حتى الآن، ويصل ارتفاعه إلى 310أمتار، ويتكون من 95 طابقا بما فيه من عدة أدوار لبانوراما ضخمة تغطي رؤية 360 درجة لأكثر من 40 ميلاً للعاصمة البريطانية لندن.

.. وحتى العالم

وبحسب العديد من الصحف الغربية فإن لقطر شراهة غير عادية في تملك الاستثمارات، ومن بين الأحداث التي لفتت أنظار العالم كان فوز قطر بتنظيم كأس العالم عام 2022 (وهذا ما أثار الريبة حول استخدامها للرشا)، كما استثمرت مليار دولار في مناجم ذهب باليونان، وقامت بشراء 5% من بنك «سانتاندر» البرازيلي، وهو أكبر مؤسسة مالية في أمريكا اللاتينية، كما اشترت استوديوهات «ميراماكس» التابعة لديزني، وبموازاة ذلك استثمرت مليار دولار في أندونيسيا.
ويعيد الكثير من المحللين هذا الدور القطري إلى الأزمة المالية العالمية فخلال عامي 2007 و2008 كانت صناديق المال العالمية تعاني نقصاً في السيولة، بسبب الأزمة المالية التي اجتاحت العالم، فاتجهت دول العالم نحو (خزائنها) المالية في الخليج، لتحصيل السيولة واستغلت قطر الفرصة، ولاسيما أن صناعتها الغازية وصلت إلى القمة في هذا الوقت، حيث بدأت الاستثمار في الماركات العالمية، مثل سوياز وفانسي وهارودز ما زاد من تداول اسم تلك الإمارة الصغيرة عالمياً، ولو لم تحصل الأزمة المالية لكانت قطر بقيت في الوضع العادي مثلما كانت عليه في 2006.

تحف تاريخية لمشيخة من دون تاريخ

مجموعة قطر القابضة هي المسؤولة عن الاستثمار في المجال الصناعي، ويزورها الكثير من المصرفيين الأجانب، وأيضاً تعدّ قطر أول مشترٍ في سوق التحف في العالم في محاولة لشراء صبغة تاريخية، وفي الولايات المتحدة تملك قطر حصصاً في صناديق استثمارات وشركات إنتاج سيارات كـ«جنرال موتورز» وشركة إنتاج سنيمائية، وحصصاً في شركات إنتاج الغذاء، كما تواصل شراء شركات أخرى، وتتعدد استثمارات قطر في أوروبا، ولها على سبيل المثال في إسبانيا مصرف «سبانيش بنك» (300 مليون يورو) وشركات في قطاع الطاقة ونوادٍ لكرة القدم.
وتنتشر استثمارات قطر في جميع أنحاء أوروبا وتتوزع بين البرتغال، وموناكو، وألمانيا واليونان وغيرها، كما استثمرت في أستراليا، وفي آسيا وإفريقيا ولاسيما في المجال العقاري عبر منتجعات سياحية وسكنية وأراضٍ صالحة للزراعة.

بَطَر آل ثاني

وفي أكبر دليل على تدني مستوى العائلة الحاكمة القطرية وعدم وجود جذور تاريخية لهم، فقد انتشرت أخبار كثيرة عن شرائهم لمقتنيات بأغلى الأسعار حول العالم في محاولة لإبرازهم كعائلة تهتم بالفن والتاريخ، وخلال الأشهر القليلة الماضية فقط دفع حكام قطار أكثر من مليار دولار على هذه الأمور، منها قيام العائلة الحاكمة القطرية بشراء إحدى اللوحات بمبلغ كسر سائر الأرقام القياسية بشوط طويل وهو 250 مليون دولار على أقل التقديرات و300 مليون على الأرجح، وقد نشرت الصحف الغربية هذا الخبر باستهزاء واصفة أمير قطر بالمتكرش الذي يشتري أغلى لوحة في العالم، كما علقت النسخة الأمريكية من مجلة «فانيتي فير» على الخبر قائلة: إن الأسرة القطرية تمكنت من التغلب على اثنين من أكبر تجار الأعمال الفنية الأميركيين ظلا يلهثان لوقت طويل من أجل شراء هذه اللوحة من مالكها الراحل الآن ملياردير الشحن البحري اليوناني جورج إيمبريكوس، والذي كان يعلم أن اللوحة بين القلة القليلة التي تظل مملوكة لأفراد، ولذا رفض بيعها حتى عندما عرض عليه مبلغ 220 مليون دولار لقاءها قبيل مماته، وفور وفاته تحركت عائلة آل ثاني لاقتناء اللوحة فدفعت لورثته مبلغاً لا يقل عن 250 مليون دولار ويُشاع بشدة أن المبلغ 300 مليون في الواقع.

جزر يونانية وسيارة مرصعة بالألماس!

كما كشفت صحيفة (الغارديان) البريطانية منذ بداية العام 2013 أن أمير قطر حمد بن خليفة، اشترى ست جزر يونانية على البحر الأيوني بقيمة 8,5 ملايين يورو.
وقالت الصحيفة: إن عملية الشراء قوبلت بالغبطة في اليونان، أكثر دولة مفلسة في الغرب، وخاضت الأسرة الحاكمة مفاوضات امتدت زهاء 18 شهراً لامتلاك الجزر اليونانية الستة، وأضافت: إن الجزر استهوت أمير قطر حين رسا يخته الفخم في المياه الفيروزية في بلدة إيثاكا القريبة من الجزر المعروفة باسم (اكينيدس) للاستفسار عن الجزر.
ونسبت الصحيفة إلى رئيس بلدية إيثاكا، إيوانيس كاسيانوس، قوله: إن أمير قطر البالغ من العمر 56 عاماً «لا يخطط لإقامة منتجعات سياحية في الجزر وإنما يريد بناء قصور للمتعة الحصرية لعائلته وأولاده البالغ عددهم 24 فرداً، ويعمل مهندسون معماريون حالياً لوضع المخططات للقصور». وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يبدي فيها أمير قطر اهتماماً باليونان، وكانت حكومته تعهدت قبل 3 سنوات أثناء اندلاع الأزمة الاقتصادية فيها، باستثمار 5 مليارات يورو في مجال العقارات والسياحة والنقل والبنية التحتية، بما في ذلك الموانئ والمطارات.
كما ذكرت تقارير صحفية العام الماضي، أن أمير قطر جدد عقاراً في لندن صار الأغلى من نوعه في بريطانيا وتصل قيمته الآن إلى 200 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 316 مليون دولار، مشيرة إلى أن أمير قطر انفق عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية على العقار المترامي الأطراف المسمى (دادلي هاوس) في حي بارك لين وسط لندن، والذي يحتوي الآن على 17 غرفة نوم، منذ أن اشتراه بقيمة 37,4 مليون جنيه استرليني عام 2006.
ولأن (فرخ البط عوام) فقد اشترى جوعان بن حمد، أحد أبناء أمير قطر، أول أغلى سيارة في العالم من طراز «لايكن هايبر سبورت» سوداء اللون، وهي التي تعد أول سيارة عربية فارهة من إنتاج شركة «دبليو موتورز» بالتعاون مع شركات عالمية، تتميز بكشافات مرصعة بالألماس، وأغطية الصالون مخيطة بالذهب، ويبلغ سعرها نحو3,5 ملايين دولار، وهي واحدة من بين سبع سيارات فقط تم تصنيعها لهذا العام.

فقاعة من دون معنى

يشبّه الكثيرون ما تقوم به قطر من تغلغل في مختلف دول العالم ذات الموقع الدولي أو الإقليمي بما قام به الصهاينة الذين استخدموا قوتهم المالية والإعلامية لتحقيق أحلامهم، لكن هنا يجب أن نفرّق ونعرف أن القطريين لا يستطيعون حتى تدبر أمورهم الشخصية داخل بلدهم من دون الاعتماد على الأجانب، فكل مديري هيئاتهم الاستثمارية هم من الغربيين، ومعظم موظفي قنواتهم الإعلامية من غير القطريين، وحتى رجال الدين هم عبارة عن أشخاص غير قطريين تم تسويقهم حتى يلعبوا الأدوار التي تتطلبها المصالح الاستعمارية في العالمين العربي والإسلامي (أمثال مفتي الناتو يوسف القرضاوي)، كما أن حكام قطر يوظفون مستشارين أجانب لرسم سياساتهم الداخلية والخارجية، لا بل إن معظم عناصر الشرطة والجيش في قطر هم من الهنود والباكستانيين....، وهذا ما يجعل «جميع عناصر القوة» في تلك الدويلة بيد أجانب (مرتزقة) همهم الوحيد تحقيق المكاسب المادية ورعاية مصالح دولهم، وتالياً فإن ما تقوم به قطر اليوم لا يمكن عده إلا فقاعة صابون ستطير بكل سهولة عندما تنتهي هذه الأموال أو عندما تأتي دولة أخرى لديها مال أكثر، ومن أبرز الأمثلة على عدم جدوى شراء الدور بالمال هو ما يحصل في كل من مصر وتونس وليبيا والتي لعبت قطر دورا كبيرا في تخريبها والآن بدأت الشعوب في تلك الدول تهاجم كل ماله علاقة بقطر وتنظر إليها على أنها وكيلة للاستعمار والصهيونية في المنطقة، فالدولة حتى يكون لها دور في العالم يجب أن تتوافر فيها إلى جانب قوة المال عناصر أخرى مثل القيادة الوطنية الحكيمة والتاريخ الناصع وأن تستمد قوتها من ذاتها لا من القواعد الأجنبية، وهذا غير متوافر طبعاً لدى آل ثاني، والأيام القليلة الماضية أثبتت أن هذه الإمارة بحكامها مجرد أداة ثانوية في مشروعات غربية استعمارية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» الحلقة 18: محمية قطر.. الدور والهدف .. ما خفي وما ظهر من جبل تآمر الحمدين شراء الذمم في القمم.. شيكات قطرية بلا رصيد وطني
» الحلقة 3.. محمية قطر.. الدور والهدف.. انقلاب 1995 بداية تحول المال إلى طاغية قطر في عهد الحمدين.. ذراع أميركية- إسرائيلية ضد العرب
» الحلقة 20: محمية قطر.. الدور والهدف .. ديمقراطية قطر الدموية الإرهابية إمارة يكسوها المال خارجياً وشعب مقموع مدفون في الرمال داخلياً
» الحلقة 12: محمية قطر.. الدور والهدف.. تخريب ليبيا مثالاً قطر والسعي المحموم للتصهين أكثر من «إسرائيل»
» الحلقة 8: محمية قطر.. الدور والهدف.. تعددت الأطراف والمؤامرة واحدة مصر في دائرة الاستهداف القطري.. تنسيق مع أميركا و«إسرائيل»

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى