ما الذي يحدث في الجنوب السوري ؟

خاص


التوزع الجغرافي للارهابيين :

تعاني المنطقة الجنوبية الغربية في سورية من اوضاع مآساوية في ظل سيطرة المجموعات الارهابية و التكفيرية على المنطقة منذ ما يزيد على السنة ففي قرية تسيل تسيطر مليشيا لواء رائد المصري الذي انشق عن لواء شهداء اليرموك ذو التوجه الاخواني والذي يعتبر الاكثر تسليحا من ناحية العتاد الثقيل و في ناحية الشجرة الثقل الاكبر للواء الحرمين الذي تشكل حديثاً من اندماج عدة مجموعات ارهابية والثقل الاكبر فيها لكتيبة سيف الدين الذي يتزعمها الشرطي المنشق شريف الصفوري العميل الصهيوني بامتياز وهو الذي قام بخطف قوات الامم المتحدة بتوجيه مباشر من دويلة قطر الارهابية بالاضافة لوجود محدود للواء شهداء اليرموك في ناحية الشجرة و بعض الكتائب المتفرقة وفي قرى عين ذكر يتمركز لواء احرار اليرموك المنشق عن لواء شهداء اليرموك و في سحم لواء كتائب من لواء اهل السنة مع تواجد كثيف لجبهة النصره والكتائب الاسلامية التكفيرية و في عين ذكر وقريه عابدين الحدودية و كويا وبيت اره يوجد تواجد لحركة بناء امه الارهابية التكفيرية , لكن والحمد لله الخلافات بين هذه الالويه كبيرة وكثيره كان اولها قيام لواء شهداء اليرموك منذ اشهر باقتحام قرية الشجرة بعدد من المدرعات والاليات الثقيلة وقام بمحاولة اعتقال افراد كتيبة بيارق النصر التابعة للواء الحرمين الشريفين وعمل حظر تجول في البلده لمدة ثلاث ايام مما دعى أهالي البلدة الى القيام بمظاهرة لطرد المجموعات الارهابية من البلدة وقاموا بالاستيلاء على عربة ب م بي وقام افراد من كتيبة شهداء نوى التابه للواء شهداء اليرموك باطلاق النار على المتظاهرين وتم جرح 4 اشخاص .
بعدها بفتره بسيطة قام افراد من كتيبة شهداء نوى بقتل عدد من افراد كتيبة الجنادي العاملة بنوى و بنتيجة هذه الحادثة قامت عناصر من الجبهة بالقضاء على عناصر كتيبة شهداء نوى التي يتزعمها جميل ابو الزين مستعملة الاليات الثقيلة ومنذ حوالي 20 يوما قام عناصر من لواء شهداء اليرموك متمثلين بنسيم الكناوي من حيط بالهجوم على عناصر من الحرمين وقاموا باسترداد عربة ب م بي , كل هذا جعل الحاضنة الاجتماعية لهؤلاء الارهابين تصل الى الحضيض .

بالنتيجة هؤلاء الارهابين ليسوا سوى عصابات ارهابية خائنة مدعومة خارجيا ولكون الاوضاع المعيشة اصبحت سيئة عند الاغلب و حاليا بلدة تسيل تهجر اعلب سكانها و كذلك قرية عدوان الى قرى ناحية الشجرة و كذلك اهالي بلده سحم تم تهجيرهم من قبل ارهابي جبهة النصره و حاليا قرية الشجرة تحوي ما يزيد عن ال 60 الفا و تضم هي و قراها الغربية والجنوبية ما يزيد على المئة الف نسمه مما جعل الامور المعيشة تزاد سوء و جعل من دخول الجيش الى المنطقة ضرورة ملحة لتخليص الاهالي من الجماعات الارهابية .

ميدانياً :

تقوم قواتنا المسلحة باستهداف مقار الجماعات الارهابية في قرية جملة و سحم الجولان و تسيل وعدوان وتوقع العديد من الاصابات في صفوفهم,

صعّد الجيش السوري في اليومين الماضيين من مستوى عمليته العسكرية في مدينة “نوى” الاستراتيجية في ريف درعا الغربي، والتي كان يسيطر عليها المسلحون وتعتبر مدينة ذات أهمية كبيرة وذلك بعد ان قام بتآمين الاهالي الذين كانت تحتجزهم المجموعات الارهابية في مدينة نوى .

حيث قام بفك الحصار ,خصوصاً , تلّ الجموع المحاصر بعملية إلتفاف نوعية وقام بالسيطرة على تلّ “الجابية في الشرق بمده قياسية لا تتجاوز 12 ساعة ”، أدت لخرق المدينة عبر 3 جبهات أولاً، ومن ثمّ أربعة جبهات من دخول الجزء الشرقي مسرح العمليات بشدة مما دعا بالمجموعات الارهابية الى طلب الفزعة والعون عبر مكبرات الصوت و غصت مشافيهم الميدانية وقام بواسلنا بالوصول امس الى مخفر مدينة نوى و اليوم تم تحرير المشفى الوطني في نوى وهو يتجه الى تطويق مدينة نوى بالكامل و بذلك يكون قد قام بضربه قوية لجميع العصابات المسلحة تكون اضافة للضربة الماضية اثناء سيطرتهم على تل الجابية , واليوم قام بواسل طيراننا الحربي ب 13 غارة جوية على اوكار الارهابيين موقعا بينهم خسائر فادحة مما استدعاهم لطلب الدم من كل الزمر عبر مكبرات الصوت و بواسل جيشنا بالتعاون مع الدفاع الوطني يسطرون اروع البطولات في الجهة الشرقية و الجنوبية من نوى و يسيطرون على عدد من الابنية وبوادر النصر تلوح وفلول العصابات المسلحة تهرب باتجاه الحدود الاردنية المغلقة في وجههم حاليا خصوصا بعد توارد معلومات عن ان قيادة الجيش الاردني والأمن بدأت تنفيذ خطة أمنية قرب الحدود مع سوريا، تتضمن إعادة نشر القوات على طول الحدود الممتدة إلى حوالى 350 كيلومتراً وتعزيزها بالخدمات اللوجيستية كافة، ووضع قيود صارمة على إجازات الجنود وكبار الضباط، خصوصاً داخل الوحدات العسكرية القريبة من مناطق التماس”.


خاص أوقات الشام و صفحة شبكات أخبار سوريا المتحدة على الفايس بوك

https://www.facebook.com/page.F.S.N.N