منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيش السوري وصل سجن حلب المركزي، فلماذا لم يدخله؟

اذهب الى الأسفل

الجيش السوري وصل سجن حلب المركزي، فلماذا لم يدخله؟ Empty الجيش السوري وصل سجن حلب المركزي، فلماذا لم يدخله؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء مايو 21, 2014 6:52 pm


الجيش السوري وصل سجن حلب المركزي، فلماذا لم يدخله؟ 995501

تضاربت المعلومات منذ ساعات ما بعد ظهر ومساء أمس، حول وصول الجيش السوري إلى سجن حلب المركزي أو مشارفه، خاصة لجهة دخول مجموعات منه الى داخل السجن، مخترقة بذلك حصاراً دام لأكثر من عام تولته ولفترة طويلة، مجموعات شيشانية استقدمت خصيصاً لاقتحامه.. وفشلت مرات عدة وتكبدت خسائر فادحة، كان آخرها وأشدها، مقتل قائد حملة اقتحام السجن سيف الله الشيشاني وعدد كبير من عناصر «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية»، فما الذي حصل ولماذا لم يدخل الجيش السوري إلى سجن حلب المركزي؟.

العمليات التي بدأت صباحاً، انطلقت على محورين، حيث تقدمت وحدات من كتيبة المهام الخاصة التي يقو عملياتها العقيد سهيل الحسن «النمر»، وفي طليعتها مجموعات الاقتحام الخاصة ١ و ٨ و٣، التي كانت قد استطاعت سابقاً، وبعد معارك عنيفة السيطرة على تل البريج والبلدة نفسها.

تقدمت الوحدات في نسق سهم بثلاث شُعب على شمال شرق دوار البريج متغلغلة بين الهنغارات لضعضعة دفاعات المسلحين المتواجدة بينها، وتفر ض سيطرتها على مدخل «قوس الصناعة»، فيما كانت إحدى مجموعاتها تستغل عملية الإشغال على هذا المحور للإنقضاض على تل الكهرباء الواقع جنوب بلدة حيلان وتسيطر عليه.

انقسمت المجموعات بحسب الخطة الموضوعة وبات الهدف التالي واضحاً أمام مرمى نيران ومناظير القادة الميدانيين، «بلدة حيلان وقلعة آكوب» فتقدمت عبر البساتين المنتشرة في تلك المنطقة شبه السهلية (بساتين الفستق الحلبي)، وعبرت بعد معارك عنيفة لتفرض سيطرتها على «قلعة آكوب» وتبدأ عملية التغلغل داخل بلدة حيلان في وقت كانت التمهيد الناري هو الأعنف قد تسبب في انهيار دفاعات المسلحين بعد تكبدهم خسائر فادحة، علماً أن الطيران الحربي والمروحي، عمل خلال فترة الاقتحام على تمشيط خطوط امداد المسلحين مدمراً سيارات محملة برشاشات ثقيلة ومقاتلين حاولت الوصول لمؤازرة المسلحين.

مع حلول ساعات المساء كانت طلائع القوات المتقدمة قد فرضت سيطرتها على بلدة حيلان، وبدأت عمليات التمشيط وتنظيف الجيوب بداخلها، فيما تمكنت إحدى المجموعات الخاصة وبحسب معلومات ميدانية من اختراق الحصار المفروض على السجن ووصلت الى داخله محملة بتعليمات واضحة تتعلق بسير خطة الربط المتوقع انجازه في الساعات المقبلة.

إذاً، مع تأكد سيطرة الجيش السوري على محيط السجن المركزي، وتمكن قواته من الوصول الى مسافة تتراوح بين ٣٠٠-٥٠٠ عن أسوار السجن الحصينة، يطرح كثيرين سؤالاً «إذا كانت القوات المتقدمة بقوة النيران قد اسقطت دفاعات المسلحين الأولى والثانية، ووصلت الى هذه المسافة القريبة جداً من السجن، فلماذا لا تبادر الى الدخول فوراً وفك الحصار كاملاً عنه؟».

هذا السؤال الوجيه جداً، تجيب عنه الوقائع الميدانية والجغرافية، فالسجن المركزي وبعد عام على حصاره قد تحول آلى قلعة حصينة، استطاعت خلالها حامية السجن التي صمدت بشكل اسطوري، تدعيم تحصيناته ودفاعاته بشكل عجزت فيه كل هجمات المسلحين عن اختراقها، خاصة لجهة المداخل الرئيسية، التي تضم البوابات الكبرى، والتي كانت تعتبر النقاط الأضعف في تحصيناته، نسبة الى سوره وجدرانه المبني من الخراسانات الباطونية المسلحة، غير القابلة للإختراق.

بالإضافة للتحصينات المنيعة، عملت حامية السجن على زرع محيطه بكميات من الألغام الحربية، والمفخخات، ناهيك عن أعداد ضخمة من القنابل والبراميل غير المنفجرة في محيطه التي تتحول أشراكاً قاتلة في حال التقدم عبرها، مما يستلزم تنظيف هذا المحيط بشكل كامل قبل عملية الدخول الممنهج لأرتال من القوات التي من الطبيعي لن تتمركز داخل أسوار السجن نفسه فقط.

من هنا، يجب على القوات المتقدمة نحو السجن، تأمين محيط آمن حوله، ولمسافة أوسع من أسوار السجن وحاميته الطبيعية الحالية، مما يرتب عليها القيام بعمليات اضافية شمال وشرق وغرب السجن المركزي لتأمينه قبل التموضع فيه وفي محيطه بشكل يسمح بالدفاع خلال عمليات التثبيت والتعزيز اللازمة.

علماً أن عمليات سجن حلب المركزي لا تقتصر على محور السجن نفسه، فقد خاضت وحدات الجيش السوري من كتيبة المهام الخاصة، مدعمة بوحدات الدفاع الخاصة معارك عنيفة على محاورأخرى، واستطاعت بعدها فرض سيطرتها على دوار حندرات، وتعاملت بالنيران المدفعية والصاروخية مع مواقع المسلحين على محور مخيم حندرات وقرية الجبيلة، لتأمين قطع خطوط امداد المسلحين بالتزامن مع التقدم باتجاه السجن المركزي.

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى