السيسي لصباحي: أديت التحية لمرسي احتراماً للدولة ..ابنة مرسي: والدي رفض امتيازات من الجيش مقابل رحيله

رد المرشح الرئاسي المصري عبدالفتاح السيسي على ما قاله منافسه حمدين صباحي حول تأدية السيسي التحية العسكرية للرئيس المعزول محمد مرسي بأن ذلك دليلا على انضباط المؤسسة العسكرية والتزامها بمفهوم الدولة، فيما جدد صباحي وعوده إلى الفلاحين والطبقات الأكثر معاناة في مصر.
فما زال صباحي يستميل الطبقات الأكثر معاناة في مصر، حيث أعلن خلال لقائه وفداً من اتحاد صغار الفلاحين أن برنامجه سيركز على الزراعة، ووعدهم بإصدار قرار يمنع هدم المباني التي تم بناؤها على أراض زراعية، كاستثناء مؤقت، لكنه أشار إلى أنه لن يسمح بتكراره مستقبلاً.
أما السيسي، فأعلن في مقابلة تلفزيونه رده على هجوم صباحي بشأن أدائه التحية للرئيس المعزول محمد مرسي، ووصف هذه التحية بأنها دليل على الاحترام للمؤسسة العسكرية ومؤسسات الدولة.
وتحدث السيسي مع مضيفيه في عدة محاور، أبرزها إعلانه عدم زيادة نسبة المناصب المخصصة للعسكريين، وتوجه مصر نحو الطاقة الشمسية، ومراجعة سياسات الدعم.
كما كشف خلال اللقاء عن أنه حذر الرئيس مرسي من أنه لا يملك الجيش، وذكر بقوة القوات المسلحة وقدرتها على مواجهة أي تهديد.
يذكر أن الانتخابات في الخارج، مددت يوماً واحداً لتنتهي اليوم الاثنين بسبب الإقبال الكثيف من الناخبين، فيما تستمر الحملات والتجهيزات في الداخل.
كما انتهت أزمة المراقبة الأوروبية للانتخابات بعد أن أفرجت الجمارك المصرية عن معدات البعثة الأوروبية التي قررت تغيير وصفها من بعثة مراقبة إلى فريق تقييم.
ابنة مرسي: والدي رفض امتيازات من الجيش مقابل رحيله
قالت الشيماء ابنة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إن والدها رفض عرضاً من وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي وقيادات الجيش، قبل عزله، باللجوء إلى الدولة التي يختارها ومنحه ما يشاء من امتيازات وهبات وعطايا، مقابل أن يكتب استقالته ويرحل.
وأضافت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم الاثنين، أنه “يجب إخبار العالم أن الجيش المصري عرض على والدها اللجوء للدولة التي يختارها، ولأن والدها يعرف أن هذا خيانة لله وللوطن وللأمانة التي حمّله إياها المصريون رفض هذا العرض”.
وكان عبدالفتاح السيسي المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية قال في حوار بثته فضائيات “الحياة والنهار ودريم” الخاصة، إنه حضر الخطاب الأخير لمرسي في مركز المؤتمرات بمدينة نصر يوم 26 يونيو الماضي، هو وقيادات المؤسسة العسكرية، لسماع حلول للأزمة السياسية التي تعيشها مصر، لكنه وجد حواراً موجهاً لأنصار مرسي فقط، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه تم وضع خطة لتأمين القيادات العسكرية خلال وجودهم بالقاعة.